نائب التنسيقية: قطاع الصناعة سبيل المرور من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن القيادة السياسية تبذل جهود مضنية لتذليل العقبات أمام قطاع الصناعة، وقال إنه من أهم القطاعات التي يجب على الدولة المصرية دعمها للمرور من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 184 لسنة 2024 بشأن الموافقة على اتفاقية تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وذلك بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقال نائب التنسيقية إن تعديل الاتفاقية الخاص بالمنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس يتماشى مع استراتيجية الدولة المصرية نحو توطين الصناعة وجذب الاستثمارات، حيث إن التعديل جاء لأسباب منطقية للتوسع فى النطاق الجغرافي للمنطقة الصناعية بإضافة حوالى 500 ألف متر بالعين السخنة نظرا لملائمة الأرض بالمقارنة بمنطقة شرق بورسعيد وكذلك لتجنب تبعات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف إسماعيل أن مثل تلك المناطق الصناعية تساهم بشكل مباشر فى سد الفجوة فى الميزان التجارى بين الواردات والصادرات، وتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، وجذب استثمارات أجنبية تصل إلى 7 مليارات دولار، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تتعدى 35 ألف فرصة عمل، ونقل الخبرات الفنية وتدريب الكوادر المصرية، بالإضافة إلى استهداف صناعات استراتيجية مثل مستلزمات طبية والصناعات المغذية للمركبات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية المنطقة الصناعية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الأزمة الاقتصادية العالمية تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية المستشار الدكتور حنفي جبالي
إقرأ أيضاً:
رئيس «الرقابة النووية الروسية»: ما حققته الهيئة المصرية إنجاز حقيقي يستحق الفخر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهل الكسندر ترمبستكي رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية الروسية زيارته إلى مصر بلقاء الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وذلك تأكيدًا على عمق التعاون الاستراتيجي بين الهيئتين المصرية والروسية في تبادل الخبرات في مجال الرقابة على الأنشطة النووية، ولاسيما تبادل الخبرات في إطار تنفيذ البرنامج النووي المصري السلمي.
وقد تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الحالية والمستقبلية بين الجانبين، حيث أكد الجانب الروسي على توفير كل الدعم اللازم لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية وفقا لأولويات الهيئة الحالية والتي تعكس مع ما حققته الهيئة من نجاحات خلال السنوات القليلة الماضية.
ومن جانبه أكد الدكتور سامي شعبان على أن هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حريصة على استكمال التعاون مع الجانب الروسي وانجاز بنود التعاقد في اسرع وقت وفقا للجدول الزمني المحدد لإنجاز كافة الأعمال.
وخلال الزيارة قدم الدكتور عبد الفتاح سليمان رئيس مركز التميز عرضا تفصيليا عن نظام ادارة المعرفة في هيئة الرقابة النووية والاشعاعية، كما قدم الدكتور مصطفى درويش رئيس إدارة الدعم الفني والمعامل عرضا تفصيليا عن إمكانيات الهيئة والمعامل المزودة بأحدث الأجهزة، جاء ذلك بحضور الدكتورة ماهيتاب المناوي رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي.
واختتمت فعاليات الزيارة بجولة تضمنت زيارة مركز تحليل الموقف والذي يعمل على مدار أربع وعشرين ساعة لقياس الخلفية الإشعاعية للجمهورية وكذلك الرصد المبكر لأي طارئ نووي وإشعاعي، وكذلك زيارة إلى المعامل الخاصة بالهيئة والتي تتضمن أحدث التقنيات والأجهزة والتي تقدم الدعم اللازم لمفتشي الهيئة لتنفيذ أعمال الهيئة الرقابية والتنظيمية وختاماً تمت زيارة إلى مركز توعية الجمهور، والذي يتضمن مجسمات متنوعة لنماذج للمنشآت الخاضعة للرقابة من قبل الهيئة.