رويترز: مفاوضات لإطلاق سراح ما يصل إلى 33 محتجزًا في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز"، بأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة، من أجل إطلاق سراح ما يصل إلي 33 محتجز.
وكشف مسؤول مطلع على سير المفاوضات لـ "رويترز"، اليوم الاثنين، أن الوسطاء قدموا لإسرائيل وحركة "حماس" نسخة نهائية لمسودة اتفاق يهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة، بعد تحقيق تقدم ملحوظ في المحادثات عقب منتصف الليل.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أن هناك تقدمًا في المناقشات، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى جاهدة للوصول إلى اتفاق. وأضاف: "سنكتشف قريبًا ما إذا كان الطرف الآخر يمتلك نفس الرغبة في التوصل إلى حل".
ووفقا لقناة "القاهرة الإخبارية"، صرح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، بأن المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى نقطة محورية، حيث أصبحت المرحلة الحالية حاسمة لتحديد مسار هذه المحادثات.
وأكد أن الجهود تسير بوتيرة مكثفة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة لمعرفة مدى إمكانية تحقيق هذا الهدف.
وأوضح سوليفان أن الإطار العام الذي يعمل عليه الأطراف المعنية في المفاوضات تم وضعه من قبل الرئيس جو بايدن في منتصف العام الماضي.
وأضاف أن هذا الإطار يهدف إلى تحقيق تسوية مستدامة تحظى بقبول جميع الأطراف، وهو ما يتم العمل عليه حاليًا من خلال التنسيق الوثيق بين مختلف الجهات المشاركة.
وفي خطوة لافتة، كشف مستشار الأمن القومي عن وجود تنسيق مستمر بين إدارة بايدن والإدارة السابقة بقيادة دونالد ترامب فيما يتعلق بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد أن هذا التعاون يهدف إلى البناء على الخطوات السابقة لتحقيق تقدم ملموس في ملف غزة، مع التركيز على أهمية تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
سوريا: اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا
أعلن التلفزيون السوري الرسمي اليوم عن التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في منطقتي جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك في إطار جهود تبذلها الجهات المعنية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية السورية، الانتهاء من تنفيذ عملية أمنية في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، بعد اشتباكات مع مجموعات وصفتها بـ"الخارجة عن القانون"، أسفرت عن مقتل 16 عنصراً من قوات الأمن العام.
وأعلنت وزارة الداخلية أن العملية جاءت عقب أحداث عنف في مدينة جرمانا، وأكدت التوصل إلى اتفاق مع وجهاء المدينة لوقف إطلاق النار وتسليم جثث الضحايا، لكن مجموعات مسلحة خرقت الاتفاق وهاجمت نقاطاً أمنية، ما أدى إلى تصعيد جديد في المواجهات.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، وصل وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، يتقدمه شيخي العقل يوسف جربوع وحمود الحناوي، إلى داريا بريف دمشق، لعقد اجتماع مع مسؤولين حكوميين بهدف إيجاد حل سريع للأوضاع في أشرفية صحنايا.
الاجتماع ضم محافظي دمشق وريفها والسويداء، وجاء في ظل حراسة من قوات الأمن العام.
في الأثناء، عبّر المبعوث الأممي إلى سوريا، جير بيدرسن، عن قلقه إزاء تدهور الأوضاع، خاصة في ضواحي دمشق وحمص، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني والأمني، في ظل سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين والأمن.
كما أفادت وكالة "سانا" بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على محيط أشرفية صحنايا، بالتزامن مع هذه التطورات.
وأكد مدير أمن ريف دمشق، حسام الطحان، أن القوات ستستمر في انتشارها لضمان عودة الاستقرار، مشدداً على أن الاعتداء على عناصر الأمن هو اعتداء على أمن الوطن، وسيواجه بإجراءات حازمة.