30 مليون دولار استثمارات جديدة| دعم للصناعة ومستقبل واعد للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تعتزم الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية ضخ استثمارات جديدة بقيمة 30 مليون دولار في مصر خلال العام الجاري، وفقًا لتصريحات أحمد عطا، العضو المنتدب للشركة.
الاستثمارات الصناعيةوأوضح عطا أن الشركة تسعى للاستثمار في عدة قطاعات، حيث تبحث حاليًا عن فرصة استثمارية بديلة في قطاع الزجاج، بعد توقف المفاوضات مع الحكومة المصرية بشأن شراء حصة 70% من شركة النصر للزجاج والبلور، وفقًا لـ الشرق بلومبرج.
كما تسعى الشركة للاستحواذ على إحدى الشركات في قطاع الملابس الجاهزة التي تركز على التصدير، إلى جانب تعزيز استثماراتها في الشركات الحالية.
وأضاف عطا أن الشركة تعتزم إضافة خط إنتاج جديد لشركة إتيكو للمحاليل الطبية، بهدف مضاعفة طاقتها الإنتاجية.
وتمتلك الشركة محفظة استثمارية متنوعة في قطاعات عدة، أبرزها القطاع الدوائي، حيث تمتلك شركات أكتوبر فارما وإتيكو للمحاليل الطبية والشركة العربية للعبوات الدوائية.
القطاعات المستهدفة من الاستثماراتتخطط الشركة لتوجيه الاستثمارات إلى قطاعات استراتيجية ومتنوعة، ومن أبرز هذه القطاعات:
الصناعات التحويلية حيث يمكن أن تساهم هذه الاستثمارات في تطوير الصناعات الغذائية والكيميائية التي تشهد طلبًا متزايدًا.الطاقة الخضراء مع التركيز العالمي على الاستدامة، قد تستثمر الشركة في مشاريع الطاقة المتجددة والصناعات الصديقة للبيئة.التكنولوجيا والصناعات الرقمية مع نمو الاقتصاد الرقمي، من المحتمل أن تدخل الشركة في مشاريع تكنولوجية تدعم التحول الرقمي في مصر.من المتوقع أن تسهم هذه الاستثمارات في تحقيق مجموعة من الفوائد الاقتصادية، أولاً ستساهم في خلق فرص عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة، مما يدعم جهود تقليل البطالة، ثانيًا زيادة الإنتاج الصناعي ستؤدي إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري، ثالثًا ستوفر الاستثمارات الجديدة فرصة لنقل التكنولوجيا والخبرات العالمية إلى السوق المحلي، مما يعزز كفاءة الإنتاج ويطور الكفاءات البشرية، وستساهم هذه الاستثمارات في تعزيز الصادرات المصرية، خاصةً في الصناعات التي تتمتع مصر فيها بمزايا تنافسية.
رغم الإيجابيات، هناك تحديات قد تعيق تنفيذ الاستثمارات بالشكل الأمثل أولاً، التقلبات الاقتصادية العالمية مثل تغير أسعار الطاقة والمواد الخام قد تؤثر على استدامة المشاريع، ثانيًا لا تزال بعض الإجراءات الإدارية والبيروقراطية تشكل عقبة أمام تسريع العمليات الاستثمارية، ارتفاع تكاليف الإنتاج، وخاصة أسعار الطاقة، قد يكون تحديًا للمستثمرين الصناعيين.
يمثل ضخ 30 مليون دولار من قِبل شركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية خطوة استراتيجية تدعم التعاون الاقتصادي بين السعودية ومصر.
هذه الاستثمارات ليست دعم للاقتصاد المصري، بل تُعد تأكيدًا على الثقة الإقليمية في مصر كوجهة استثمارية. إذا تم التغلب على التحديات المذكورة، فإن هذه الخطوة ستساهم بشكل كبير في تعزيز النمو الصناعي والاقتصادي، مما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
يشار إلى أن العام الماضى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للصناعات المعدنية التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام والشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية؛ بهدف تطوير وزيادة رأس المال وضخ استثمارات جديدة فى شركة النصر للزجاج والبلور.
وأشار إلى أن شركات المجموعة تعمل بطاقات إنتاجية أقل، حيث إن أولويتنا هى سداد الالتزامات البنكية.
يشار إلى أنه تم تأسيس الشركة السعودية المصرية للاستثمارات الصناعية عام 1975 بالتعاون بين حكومتى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، وتسعى إلى خلق قيمة مضافة للاقتصاد المصرى لتكون شريكا فعالا فى التنمية الاقتصادية من خلال الاستثمار فى قطاع الصناعة الوطنية وفقا للمعايير التجارية.
تقوم الشركة باقتناص الفرص الاستثمارية الواعدة للشركات سواء فى بداية أعمالها أو فى بداية مراحل النضوج لها وتعمل على توفير الهيكل التمويلى المناسب لتلك الاستثمارات بما يتناسب مع خطة العمل الخاصة بكل استثمار على حدة.
وتمتلك الشركة حصصا فى شركات عديدة منها، حصة 36.7% فى شركة اتيكو للمحاليل الطبية، وفى شركة أكتوبر فارما 28.7% وفى شركة فاركوماك للصناعات الدوائية المتطورة نحو 23%، والشركة العربية للعبوات الدوائية 12.6%، ونحو 5% من شركة المالية والصناعية المصرية، والإسكندرية للإضافات البترولية «أكبا» 8.3%، والنساجون الشرقيون للسجاد: حصة الشركة 0.98%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الشركة السعودية الاستثمارات الصناعية الشركة السعودية المصرية المزيد هذه الاستثمارات فى شرکة
إقرأ أيضاً:
بكين تعلق استلام طائرات من شركة بوينغ وأسهم الشركة تنخفض.. هكذا علق ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، بعد تقرير إخباري اقتصادي أفاد بأن بكين أمرت شركات الطيران بعدم استلام مزيد من طائرات عملاق الطيران الأمريكي.
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشال" متحدثا عن الصين في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم: "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وكانت الصين أمرت شركات الطيران التابعة لها بتعليق استلام كل الطائرات التي طلبت شراءها من شركة بوينغ الأمريكية، على خلفية تصاعد الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الثلاثاء.
وجاء ذلك بعدما فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية تصل إلى 145% على عدد كبير من السلع الصينية. وردت بكين بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 125% على الواردات الأمريكية.
كما طلبت الصين من شركات الطيران في البلاد "وقف شراء كل المعدات وقطع غيار الطائرات من الشركات الأمريكية"، وفق ما نقلت بلومبرغ عن مصادر مطلعة.
من جهته أعلن الرئيس الأمريكي الثلاثاء أن الصين تراجعت عن صفقة كبيرة مع شركة بوينغ، وكتب على منصة "تروث سوشال" في ظل تصاعد التوتر التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم "من اللافت أنهم نكثوا بصفقة كبيرة مع بوينغ الكبرى، قائلين إنهم لن يتسلموا الطائرات التي التزموا بها بالكامل".
وبحسب الوكالة، أصدرت السلطات الصينية أوامرها الأسبوع الماضي بعد إجراءات الرد التي قررتها بكين الأسبوع الماضي.
وتزيد هذه الرسوم الاضافية مرتين كلفة الطائرات وقطع الغيار المصنعة في الولايات المتحدة والواردة إلى الصين، ما يؤدي إلى فرض كلفة إضافية من الصعب على الشركات الصينية تحملها.
وأشارت بلومبرغ إلى أن الحكومة الصينية تدرس كذلك مساعدة شركات الطيران التي تستأجر طائرات بوينغ وتواجه تكاليف أعلى.
وكانت الوكالة أشارت الأسبوع الماضي إلى أن شركة جونياو إيرلاينز الصينية أجلت التسليم، المقرر في الأسابيع المقبلة، لطائرة بوينغ 787-9 دريملاينر بسبب الرسوم الجمركية الجديدة.
وبحسب موقعها الإلكتروني، فإن دفتر طلباتها في نهاية آذار/مارس تضمن 130 طائرة مخصصة للعملاء الصينيين (شركات الطيران والتأجير). لكن بعض العملاء يفضلون عدم الكشف عن هويتهم، وبالتالي من الممكن أن يكون العدد أكبر.
وخسر سهم بوينغ 1,81% في بورصة نيويورك.
وأثار إعلان ترامب فرض رسوم جمركية على السلع المستوردة والتي قدمها على أنها وسيلة لمعالجة العجز التجاري الأمريكي، صدمة في أسواق الأسهم العالمية وزاد من المخاوف بشأن النمو العالمي.
علق الرئيس الأمريكي الأربعاء الرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تتجاوز 10% لمدة 90 يوما على واردات عشرات الدول، باستثناء الصين.
كما قررت الولايات المتحدة الجمعة إعفاء الهواتف الذكية والحواسيب من الرسوم الجمركية الإضافية بشكل موقت، وكذلك على أشباه الموصلات.
من جهته، هدد مايكل أوليري الرئيس التنفيذي لشركة راين إير، أول شركة طيران في أوروبا من حيث عدد الركاب، الثلاثاء بتأخير تسليم 25 طائرة بوينغ اعتبارا من آب/أغسطس إذا كانت كلفتها أعلى بسبب الرسوم الجمركية.