«نيويورك تايمز» الأمريكية تهاجم عزة مصطفى.. والإعلامية ترد: هفضل أحب بلدي طول ما أنا عايشة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
هاجمت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية الإعلامية عزة مصطفي، مقدمة برنامج «الساعة 6»، المُذاع على قناة الحياة، بسبب دفاعها عن أمن مصر القومي، ومواقفها المعارضة لحكم الإخوان في مصر، وباعتبارها من أشد المعارضين للجماعة، ومن أوائل الإعلاميين الرافضين لحكم جماعة الإخوان.
وجاء هجوم الصحيفة على الإعلامية عزة مصطفى، أيضا بسبب اشتراكها في بعض المظاهرات الرافضة لحكم الجماعة الإرهابية، وانحيازها الدائم لقضايا ومصلحة الوطن، وأمن مصر القومي الذي تعتبره من أهم القضايا التي تؤمن بها.
يذكر أن الإعلامية مصطفى قدمت نموذجا مهنيا يحتذى به، خلال عملها في عدد من البرامج، سواء على قناة «الحياة» أو قناة «صدى البلد»، وتميزت بالحيادية، والتغطية الخبرية المكثفة التي تضع المشاهد أمام الخبر الحقيقي، وتحليله، ونالت شعبية وشهرة كبيرة لدى المشاهد المصري، بسبب مصداقيتها منذ عملها في التليفزيون المصري، وسنوات مشوارها المهني الطويلة، التي جعلتها إحدى الوجوه التي يطمئن لها المصريون.
عزة مصطفى عن مقال «نيويورك تايمز»: عندكم فراغ.. وهفضل أحب بلدي طول ما أنا عايشةاستياء شديد عبرت عنه الإعلامية عزة مصطفي، حول الهجوم الموجه لها في مقال نُشر بالصحيفة الأمريكية «نيويورك تايمز»، بسبب معارضتها الشديدة لحكم الأخوان المسلمين في مصر وتفانيها في الدفاع عن الأمن القومي المصري وإعلان انحيازها الدائم لقضايا وطنها والعمل لصالحه.
انتقدت الإعلامية عزة مصطفى مقال الجريدة الأمريكية خلال تقديمها برنامج «الساعة 6 » المذاع عبر قناة الحياة، قائلة:«عندكم فراغ وهفضل أحب بلدي طول ما أنا عايشة»، وتساءلت بتعجب، هل من المنطقي أن تترك نيويورك تايمز كل الأحداث العالمية الخطيرة والصعبة مثل الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهالي غزة والحرب في الشرق الأوسط، وحرائق أمريكا ويتم توجيه الإنتقادات إليها لمجرد قيامها بدعم وطنها والتصدي للشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة.
وتابعت «مصطفي»: «نيويورك تايمز لم تهتم بالجحيم الذي ُيجهز له دونالد ترامب الرئيس الأمريكي المتتخب ولم تهتم بمن قتل هنية، ولا نصر الله، ولا الرئيس الإيراني، سايبة كل الكوكب دا ومهتمة بعزة مصطفي»، مؤكدة أنها ستظل داعمة لوطنها وستظل تتصدى لكافة الشائعات المغرضة التي تحاول هز الثقة بين أبناء المجتمع المصري.
دافع للدفاع عن وطنها مصرواعتبرت الإعلامية عزة مصطفى ما نُشر عنها في جريدة نيويورك تايمز ما هو سوى دافع لها للحديث عن أمجاد بلدها مصر، ومدى حبها لوطنها الذي يُحتم عليها الدفاع عنه بشكل دائم: «لم إنته من الحديث عن بلدي، ولو عاوزين تكتبوا عني تاني إكتبوا».
يُشار إلى أن الإعلامية عزة مصطفي هي من أوائل الإعلاميين الذين شاركوا في مظاهرة وزارة الثقافة المصرية عام 2013 لرفض حكم الاخوان المسلمين، وتُعتبر برامجها نموذج مهني للتغطية الخبرية المكثفة التي نالت شعبية كبيرة لدى المواطن المصري بسبب مصداقيتها الكبيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزة مصطفى الإخوان المسلمين الشائعات وزارة الثقافة الإعلامیة عزة نیویورک تایمز عزة مصطفی عزة مصطفى
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى جماعة الحوثي في اليمن.
ووثقت الصحيفة في تقرير لها تحت عنوان "طائرات الحوثيين المُسيّرة قد تصبح أكثر تخفيًا وتحلق لمسافات أبعد" وترجمه للعربية "الموقع بوست" جهودًا لتهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة أن مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيُتيح لمقاتلي الحوثيين قفزة تكنولوجية متقدمة.
الموقع بوست يعيد نشر نص التقرير:
لأكثر من عام، هاجم الحوثيون في اليمن سفنًا تجارية وسفنًا حربية في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق السريعة المحملة بالمتفجرات، مما أدى إلى تعطيل التجارة العالمية عبر أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم.
بزعم تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة، هاجم الحوثيون سفنًا على بُعد 100 ميل من الساحل اليمني، مما دفع الطائرات الحربية الأمريكية والإسرائيلية إلى شن غارات جوية انتقامية.
أوقف الحوثيون، المدعومون من إيران، هجماتهم إلى حد كبير عندما توصلت إسرائيل وحماس إلى وقف لإطلاق النار في يناير. لكن الأدلة التي فحصها باحثو الأسلحة تُظهر أن المتمردين ربما اكتسبوا تقنية جديدة تُصعّب اكتشاف الطائرات المسيرة وتساعدها على التحليق لمسافات أبعد.
قال تيمور خان، المحقق في منظمة أبحاث تسليح الصراعات، وهي منظمة بريطانية تُحدد وتتبّع الأسلحة والذخائر المستخدمة في الحروب حول العالم: "قد يمنح ذلك الحوثيين عنصر مفاجأة ضد القوات العسكرية الأمريكية أو الإسرائيلية إذا ما استأنفوا أيًا من هذه الصراعات".
سافر اخان إلى جنوب غرب اليمن في نوفمبر/تشرين الثاني لتوثيق أجزاء من نظام خلايا وقود هيدروجينية عثرت عليه القوات الحكومية في قارب صغير قبالة الساحل، إلى جانب أسلحة أخرى يُعرف أن الحوثيين يستخدمونها.
تُنتج خلايا وقود الهيدروجين الكهرباء من خلال تفاعل الأكسجين في الهواء مع الهيدروجين المضغوط عبر سلسلة من الصفائح المعدنية المشحونة. تُطلق هذه الخلايا بخار الماء، لكنها تُصدر القليل من الحرارة أو الضوضاء.
تستطيع طائرات الحوثي المسيرة، التي تعمل بالطرق التقليدية، مثل محركات حرق الغاز أو بطاريات الليثيوم، أن تطير لمسافة 750 ميلًا تقريبًا. لكن خلايا وقود الهيدروجين ستمكنها من الطيران ثلاثة أضعاف هذه المسافة، مما يجعل اكتشافها أصعب بكثير على أجهزة الاستشعار الصوتية والأشعة تحت الحمراء.
نشر مركز أبحاث تسليح الصراعات نتائجه بالتفصيل في تقرير صدر يوم الخميس. فحص المركز وثائق شحن تُظهر أن مكونات خلايا الوقود صُنعت من قِبل شركات صينية تُعلن عن استخدامها في الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى خزانات هيدروجين مضغوطة تحمل علامات خاطئة على أنها أسطوانات أكسجين.
وقال السيد خان إنه من غير الممكن حتى الآن معرفة ما إذا كانت هذه المواد قد وصلت مباشرة من الصين. لكن مصدرًا جديدًا لمكونات الأسلحة قد يمنح الحوثيين دفعة استراتيجية.
وأضاف السيد خان أن شحنات الأسلحة الحوثية التي يتم اعتراضها في البحر عادةً ما تكون مصنوعة في إيران أو مُرسلة منها. إذا كان الحوثيون قد حصلوا على هذه المواد بأنفسهم، فإن الشحنة التي رأيناها تشير إلى سلسلة توريد جديدة من الأسواق التجارية، مما يزيد من اكتفائهم الذاتي، بدلاً من الاعتماد فقط على داعميهم في المنطقة.
اعترضت قوات المقاومة الوطنية اليمنية، المتحالفة مع الحكومة المعترف بها دوليًا، القارب الذي تفقده السيد خان في البحر في أغسطس/آب. وشملت المواد التي عُثر عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنعة في أوروبا لتشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، بالإضافة إلى مئات الطائرات التجارية بدون طيار، بالإضافة إلى أجزاء خلايا وقود الهيدروجين.
صورة
أسطوانة هيدروجين صودرت من قارب في البحر الأحمر وُصفت خطأً بأنها تحمل أكسجين. المصدر:... أبحاث تسليح الصراعات
تعود الطاقة الكهربائية القائمة على الهيدروجين مع خلايا الوقود إلى عقود مضت، وقد استخدمتها وكالة ناسا خلال مهمات أبولو. ظهر استخدامه لتشغيل الطائرات العسكرية بدون طيار في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين خلال الحروب الأمريكية في العراق وأفغانستان.
في السنوات التي تلت ذلك، ازداد استخدام طاقة الهيدروجين في الطائرات العسكرية بدون طيار. وقد جعلتها قدرتها على توسيع مداها جذابة للاستخدامات التجارية، مثل فحص خطوط الأنابيب وخطوط الكهرباء ومزارع الرياح البحرية، وفقًا لأندي كيلي من شركة "إنتيليجنت إنرجي"، وهي شركة بريطانية تُصنّع خلايا وقود الهيدروجين المستخدمة في الطائرات بدون طيار والتي تبيعها الآن العديد من الشركات الأمريكية لوزارة الدفاع.
وقال السيد كيلي: "كلما طالت مدة بقائها في الجو، زادت البيانات التي تجمعها. إنها أساسية للاستطلاع بعيد المدى".
وأضاف أن أنظمة الهيدروجين قادرة على تخزين طاقة أكبر بثلاث مرات من بطاريات الليثيوم ذات الوزن المماثل، مما يسمح لمشغل الطائرة بدون طيار بحمل وزن أكبر لمسافات أطول.
وأضاف السيد كيلي أن خلايا الوقود تُنتج أيضًا اهتزازات قليلة تُسبب احتكاكًا بكاميرات المراقبة وأجهزة الاستشعار الأخرى على طائرة المراقبة بدون طيار، مضيفًا أنه يمكن إعادة استخدامها مرات أكثر بكثير من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة عادةً لدفع الطائرات بدون طيار.
ورفض مركز أبحاث التسلح في الصراعات تسمية الشركات الصينية التي صنعت المكونات التي تم العثور عليها بالقرب من اليمن، وهي السياسة التي تضمن قدرة باحثيها على العمل بشكل خاص مع الشركات لتحديد كيف وصلت منتجاتها إلى أيدي كيانات مختلفة.