استخبارات العدو: “الخطر اليمني يتجاوز حدود الردع التقليدي”
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
وطرح المجرم “عاموس يدلين” مقترحات على “حكومة” العدو ولفت إلى أن “إسرائيل” إذا اختارت تحديد الردع ووقف إطلاق النار كهدف فلابد أن يكون مصحوباً بجهد طويل الأمد لإسقاط النظام في صنعاء ولتنفيذ ما سبق يجب أن يكون علامة فارقة في استراتيجية أوسع تشمل شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام اليمنية للإضرار بها وحتى بالإعلاميين أنفسهم”.
وأضاف “يدلين” أن هدف تدمير “إسرائيل” بالنسبة لـ”الحوثيين” ليس شعاراً، بل عقيدة دينية جهادية تؤدي لخطة عمل تنفيذية لافتا إلى أن الاستراتيجية المبنية على الردع وحده تتطلب فحصاً مستمراً لصلاحية الردع لتجنب فشل مثل 7 أكتوبر.
وأشار الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو الصهيوني عاموس يدلين إلى أن استراتيجية (الصمت مقابل الصمت) قد تكون مرة أخرى استراتيجية خاطئة على المدى الطويل ووصفةً لمفاجأة أخرى من عدو أثبت بالفعل قدرته على المفاجأة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الخطر داهم ولن ترده تنازلات
#الخطر_داهم ولن ترده #تنازلات
د. #محمد_جميعان
كل ما يجري من تصريحات سيما من الجانب الامريكي والاسرائيلي، الى عدم الالتزام بالاتفاقيات الأخيرة لوقف إطلاق النار مع المقاومة في غزة وحتى في لبنان، إلى الاعتداءات المتكررة على الضفة والجنوب السوري، وهذا ماظهر ونقله الاعلام والمخفي لن يكون الا في نفس السياق واكثر، وكل ذلك لا يعطيك الا دلالة واضحة على أن الخطر داهم بالتهجير بانواعه المختلفة الذي يضفي إلى تصفية القضية الفلسطينية، ومع يعني ذلك من خطر داهم مماثل على دول الجوار ، وواضح انه خطر قائم على قدم وساق وباجراءات حثيثة وممنهجة..
يكفي هنا أن نشير إلى آخر هذه التصريحات التي أدلى بها نتنياهو حيث يتحدث عن تغيير شكل الشرق الأوسط وعن خطة ” فتح أبواب الجحيم ” وبرعاية أميركية وتصريحات الرئيس ترامب نفسه المتكررة حول هذا الجحيم..
ومن هنا، مهما تنازلت حماس، حتى ولو وافقت على ترك الحكم ، بل ولو وافقت القيادات الخروج من غزة، وهذا لن تقبله حماس في تقديري، سيستمر الاجهاز على جذور حماس وكوادرها وانصارها بل وحاضنتهم المباشرة، وبعدها يتم تهجير البقية من سكان غزة، وبالتالي تصفية القضية الفلسطينية، بعد أن يجري على الضفة ما جرى على غزة تماما، وكحل نهائي…
مقالات ذات صلة المقهى…مفتتح الحديث وكركرة التغيير.. 2025/02/16وهذا ما يراد ويعمل عليه بشكل محموم وكانهم يسابقون الزمن..
ربما اكون مبالغا ولكن هذا ما اراه واستقر في قناعاتي..
الخطر داهم ولن ترده تنازلات مهما بلغت، الا بعمل جاد وحثيث يوازي او يفوق ما تريده امريكا وإسرائيل..