كان خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- بمناسبة توليه حكم البلاد في الحادي عشر من يناير 2025؛ تأكيدًا للعديد من المضامين الأساسية التي تضمن حياة كريمة وطيبة للمواطن.
فقد ذكر جلالته -حفظه الله-: «وسنعمل على مواصلة هذا التقدم في الأعوام القادمة -بإذن الله تعالى- بما يحسن الخدمات المقدمة للمواطنين لتصبح في مستوى الجودة والكفاءة التي يتطلعون إليها، وبما يتيح لهم المجال للإسهام في تطوير منظومة الخدمات العامة التي نريد لها أن تكون مجالًا حيويًا للتميز الحكومي، وركيزة من ركائز التنافسية، وقـد حرصنا على أن يترافق هذا التحسن مع التوسع في خدمات البنية الأساسية والمرافق الصحية والتعليمية وتطوير المدن المتكاملة والمشاريـع الاستثماريـة الكبرى كلما أتاحت لنا الإمكانيات المالية ذلك، كما وضعنا الأسس لنظام إدارة محلية يسهم في تسريع تنمية المحافظات وبناء قاعدة اقتصادية واعدة فيها وتطوير شراكة شاملة مع الـمجتمع».
وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن لترقى للجودة والكفاءة المطلوبة، وكفاءة أداء الجهاز الحكومي، والتوسع في البنية الأساسية، والتوسع في الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير المدن المتكاملة، والمشروعات الاستثمارية الكبرى، والإدارة المحلية والشراكة المجتمعية لتنمية المحافظات لتشكل قواعد اقتصادية لتقود النمو الاقتصادي.
وبين الخطاب ضرورة مراجعة منظومة التشغيل وربطها بالقطاعات الاقتصادية، ومواءمة مسار التنمية الاقتصادية مع أنظمة التعليم والتدريب ومتطلبات الشباب العماني للعمل.
إن تأكيد جلالته -حفظه الله- على هذه المحاور بوصفها أولويات، وكذلك تأكيده على منظومة الحماية الاجتماعية ومراجعتها وتقييمها كي تحقق أهدافها، هي كلها بمثابة تأكيد على ألف باء الوطن الطيب الذي يطيب العيش فيه، ويحقق الحياة الكريمة والطيبة بحق، وسعادة وراحة الإنسان في بلاده، وصناعة وتأسيس التقدم والنمو المستمر لبلادنا.
حفظ الله جلالته بكل خير وأيده وأعزه، وحفظ بلادنا عمان مزدهرة ملأى بالخير لأبنائها الأعزاء في نهضتها المتجددة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الملك عبدالله: المتقاعدون العسكريون جاهزون لارتداء الفوتيك!
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الرافض للتهجير والتوطين والوطن البديل.
وشدد جلالته على أن موقفه لم ولن يتغير، وأن القول على مدى 25 عاما هو: “كلا للتهجير، كلا للتوطين، كلا للوطن البديل”، مستنكرا تشكيك البعض بهذه المواقف الثابتة.
جاء ذلك خلال حديث جلالته لدى لقائه مجموعة من رفاق السلاح المتقاعدين بالديوان الملكي الهاشمي، بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وأعرب جلالة الملك عن تفاؤله بالرغم من كل التحديات، مشددا على أنه يستمد القوة والشجاعة من شعبه العزيز ونشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية ورفاق السلاح المتقاعدين العسكريين.
وأضاف جلالته أنه يعلم جاهزية المتقاعدين العسكريين لارتداء الزي العسكري (الفوتيك)، والوقوف على يمين جلالته ويساره في مواجهة كل التحديات.
وفي معرض حديث جلالة الملك عن زيارته الأخيرة إلى واشنطن، شدد جلالته على أن الحفاظ على مصلحة الأردن واستقراره وحماية الأردن والأردنيين فوق كل الاعتبارات، مؤكدا أهمية العمل على إعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
وأعاد جلالته التأكيد على أهمية العمل على خفض التصعيد في الضفة الغربية، وأن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعرب جلالة الملك عن فخره برفاق السلاح من مرتبات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وبتضحياتهم في سبيل حماية الوطن والحفاظ على مقدراته، لافتا إلى أهمية دور المتقاعدين العسكريين وخبراتهم في تعزيز إنجازات الأردن ومؤسساته.
وشكر جلالته، خلال اللقاء، الأردنيين والأردنيات على حفاوة استقبالهم لدى عودته من الولايات المتحدة.
وتحدث اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي في كلمة للمتقاعدين العسكريين عن دعم جلالة الملك المستمر لرفاق السلاح والمحاربين القدامى، الذين يثقون بقيادة جلالته وحكمته في التعامل مع مختلف التحديات.
وأشاد الشوبكي بحرص جلالته على تحقيق المصالح الأردنية، والوقوف إلى جانب الأشقاء العرب وخاصة الأشقاء الفلسطينيين، وتأكيده على المواقف الداعمة لهم في تثبيتهم على أرضهم.
وأشار الشوبكي إلى أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في رعاية هذه المقدسات.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، والقائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة، المساعد للعمليات والتدريب العميد الركن نجي المناصير، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى اللواء الركن المتقاعد عدنان الرقاد.
وكالة عمون الإخبارية
إنضم لقناة النيلين على واتساب