لجريدة عمان:
2025-04-17@20:37:52 GMT

خطاب جلالته في 11 يناير..

تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT

كان خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله- بمناسبة توليه حكم البلاد في الحادي عشر من يناير 2025؛ تأكيدًا للعديد من المضامين الأساسية التي تضمن حياة كريمة وطيبة للمواطن.

فقد ذكر جلالته -حفظه الله-: «وسنعمل على مواصلة هذا التقدم في الأعوام القادمة -بإذن الله تعالى- بما يحسن الخدمات المقدمة للمواطنين لتصبح في مستوى الجودة والكفاءة التي يتطلعون إليها، وبما يتيح لهم المجال للإسهام في تطوير منظومة الخدمات العامة التي نريد لها أن تكون مجالًا حيويًا للتميز الحكومي، وركيزة من ركائز التنافسية، وقـد حرصنا على أن يترافق هذا التحسن مع التوسع في خدمات البنية الأساسية والمرافق الصحية والتعليمية وتطوير المدن المتكاملة والمشاريـع الاستثماريـة الكبرى كلما أتاحت لنا الإمكانيات المالية ذلك، كما وضعنا الأسس لنظام إدارة محلية يسهم في تسريع تنمية المحافظات وبناء قاعدة اقتصادية واعدة فيها وتطوير شراكة شاملة مع الـمجتمع».

فقد أكد الخطاب على النمو والتقدم في الخطط الخمسية لتحقيق «رؤية عمان 2040».

وتحسين الخدمات المقدمة للمواطن لترقى للجودة والكفاءة المطلوبة، وكفاءة أداء الجهاز الحكومي، والتوسع في البنية الأساسية، والتوسع في الخدمات الصحية والتعليمية، وتطوير المدن المتكاملة، والمشروعات الاستثمارية الكبرى، والإدارة المحلية والشراكة المجتمعية لتنمية المحافظات لتشكل قواعد اقتصادية لتقود النمو الاقتصادي.

وبين الخطاب ضرورة مراجعة منظومة التشغيل وربطها بالقطاعات الاقتصادية، ومواءمة مسار التنمية الاقتصادية مع أنظمة التعليم والتدريب ومتطلبات الشباب العماني للعمل.

إن تأكيد جلالته -حفظه الله- على هذه المحاور بوصفها أولويات، وكذلك تأكيده على منظومة الحماية الاجتماعية ومراجعتها وتقييمها كي تحقق أهدافها، هي كلها بمثابة تأكيد على ألف باء الوطن الطيب الذي يطيب العيش فيه، ويحقق الحياة الكريمة والطيبة بحق، وسعادة وراحة الإنسان في بلاده، وصناعة وتأسيس التقدم والنمو المستمر لبلادنا.

حفظ الله جلالته بكل خير وأيده وأعزه، وحفظ بلادنا عمان مزدهرة ملأى بالخير لأبنائها الأعزاء في نهضتها المتجددة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • عون اتصل بالسوداني: تأكيد على العلاقات اللبنانية العراقية المتينة
  • فضل الله: نحن على تنسيق مع الجيش في الإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن
  • رئيس جهاز القرى السياحية يتفقد أعمال رفع كفاءة وتطوير منطقة الشانزليزيه
  • رئيس جهاز القرى السياحية يتفقد أعمال رفع كفاءة وتطوير منطقة الشانزليزيه والطرق
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • مراسم استقبال رسمية لجلالة السلطان بالقصر الملكي في أمستردام.. وملك وملكة هولندا يحتفيان بالمقام السامي
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • محافظ أسوان يتفقد منظومة العمل بالمستشفى العام بالصداقة الجديدة.. صور
  • بنسبة 25%.. بدء صرف معاشات تكافل وكرامة بالزيادة التي أقرتها الدولة
  • الحقيقة التي لا نشاهدها