انقطاع الكهرباء في السودان بعد استهداف سد مروي
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
انقطعت الكهرباء الإثنين عن بورت سودان، مقر الحكومة السودانية المتحالفة مع الجيش، بعدما استهدف هجوم بطائرة دون طيار سداً لتوليد الطاقة الكهرومائية في شمال البلاد.
وذكر الجيش أن سد مروي ومحطته للطاقة، 350 كيلومتراً شمال الخرطوم، والتي تمد بورت سودان ومناطق أخرى بالكهرباء استُهدفا "بعدد من المسيرات الانتحارية".مسيرات تستهدف سد مروي . pic.twitter.com/pUxvOIfvCd
— عمر جبريل - Omer Gibril (@OmerGibril) January 13, 2025 وأظهرت تسجيلات مصورة على الإنترنت النيران تندلع في البنى التحتية للكهرباء في السد.وبعد الهجوم صباحاً، قالت وسائل إعلام محلية إن مدن عطبرة، ودنقلا، وأم درمان شهدت انقطاع الكهرباء.
والسد من بين أكبر مصادر الطاقة الكهرومائية في السودان.
وتضم مدينة مروي في الولاية الشمالية في السودان مطاراً عسكرياً كبيراً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أحداث السودان
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدين استهداف مخيمات نازحين بالسودان ويدعو لوقف القتال
نيويورك – أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الهجمات على مخيمات نازحين في السودان، ودعا إلى وقف فوري للقتال واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة تقود البلاد إلى السلام والاستقرار.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة، امس الأحد.
وأشار البيان إلى أن العديد من الأشخاص فقدوا أرواحهم في هجمات على مدنيين بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ومنطقة زمزم والمناطق المحيطة بها التي لجأ إليها نازحون.
وأضاف البيان أن مدينة الفاشر ظلت تحت الحصار لأكثر من عام، مما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من الأشخاص من المساعدات الإنسانية الحيوية.
ونقل البيان تصريح غوتيريش الذي أكد أن الهجمات التي تستهدف المدنيين والهجمات العشوائية، محظورة تماما بموجب القانون الإنساني الدولي.
وشدد الأمين العام على ضرورة احترام وحماية العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي.
ودعا غوتيريش إلى ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الهجمات، وإلى إنهاء القتال على الفور واتخاذ خطوات نحو عملية سياسية شاملة تقود السودان إلى السلام والاستقرار.
وفجر الأحد، أعلنت “منسقية مقاومة الفاشر” (لجنة شعبية) أن حصيلة ضحايا هجمات قوات “الدعم السريع” على الفاشر، بما فيها مخيما زمزم وأبو شوك، تجاوزت 320 قتيلا وجريحا.
فيما قالت الأمم المتحدة إن هجوما على مخيم زمزم قتل فيه جميع أفراد آخر طاقم طبي متبقي به.
بينما نفت “الدعم السريع”، عبر منصة تلغرام، صحة “ما ورد في مقاطع مصورة على أنه استهداف من قبلها لمخيم زمزم”، معتبرة أنها “محاولات لتشويه سمعتها”.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع”، رغم تحذيرات دولية من تداعيات المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الطرفان منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الفترة الأخيرة، بدأت تتناقص بوتيرة متسارعة مساحات سيطرة “الدعم السريع” في ولايات السودان لصالح الجيش.
ففي ولاية العاصمة التي تتشكل من 3 مدن، أحكم الجيش قبضته على مدينتي الخرطوم وبحري، فيما يسيطر على معظم أجزاء مدينة أم درمان، باستثناء أجزاء من غربها وجنوبها.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور (غرب).
بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور، الولاية الخامسة في الإقليم.
الأناضول