أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: يجوز الإنفاق على الأعمال الخيرية من فوائد البنوك
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
رد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار من أحد المواطنين حول حكم وضع المال في البنوك للاستثمار والاستفادة من الأرباح في الأعمال الخيرية والصدقة مثل علاج الفقراء، مؤكدًا أن وضع الأموال في البنوك لغرض الاستثمار أو الادخار هو أمر جائز شرعًا، بشرط أن يتم ذلك في البنوك الرسمية أو المؤسسات المالية التي تتبع النظام القانوني المعتبر.
وأشار «الطحان»، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، إلى أنه يجب تجنب أي شكل من أشكال النصب أو المعاملات غير الشرعية التي قد تحدث في بعض الأماكن غير الموثوقة، وبالتالي من الأفضل للمسلم أن يضع أمواله في البنوك الرسمية أو في مؤسسات مالية تتبع النظام البنكي المعتمد.
استخدام الأرباح في الخير أمر مقبول شرعًاوأوضح أن الأرباح العائدة من البنوك جائزة شرعًا، ويجوز للمسلم أن ينفق هذه الأرباح على نفسه أو على الأعمال الخيرية مثل علاج الفقراء أو تقديم التبرعات، ولا يوجد أي حرج شرعي في ذلك طالما أن الأرباح تُمثل عائدًا مشروعًا من استثمار الأموال في البنوك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرباح البنوك الرسمية أعمال الخير دار الإفتاء أمين الفتوى فی البنوک
إقرأ أيضاً:
أنا بحبك.. هل يجوز للشاب قولها لخطيبته؟.. دار الإفتاء تجيب
أكد الشيخ عبد الرحمن محمد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التعبير عن المشاعر بين الخطيبين، مثل تقديم الهدايا أو الإفصاح عن الحب، جائز شرعًا، ما دام في إطار الاحترام والالتزام بالضوابط الشرعية، مشيرًا إلى أن الخطبة تُعد مقدمة للزواج، ومن حق كل طرف أن يطمئن للآخر.
وخلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس"، أوضح أمين الفتوى أن الإسلام أثنى على العلاقة بين الزوجين، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مضيفًا أن العلماء فسّروا المودة على أنها تعني الحب والمَحبة، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم حين سُئل عن أحب الناس إليه، قال: "عائشة"، وهو دليل على مشروعية التعبير عن المشاعر بين الأزواج.
وبالنسبة للخطيبين، أوضح الشيخ عبد الرحمن أن إهداء الخاطب لخطيبته هدية أمر مباح، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "تهادوا تحابوا". أما عن التعبير بالكلمات، فقد أكد أنه يجوز للخاطب أن يقول لخطيبته عبارات مثل "أنا بحبك"، طالما أن ذلك يتم في إطار الاحترام والضوابط الشرعية، باعتبارها جزءًا من التهيئة النفسية والاجتماعية للزواج.
لكنه شدد في الوقت نفسه على أن الخطبة ليست عقد زواج، بل مجرد وعد به، وبالتالي لا تُبيح أي حقوق زوجية، مما يستوجب على الطرفين التحلي بالمسؤولية والالتزام بالحدود الشرعية حتى يتم عقد القران.