بسبب التهريب.. بسطات سورية ببضائع لبنانية تغزو دمشق
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بعد مرور ما يقارب الـ40 يوماً على سقوط نظام الأسد في سوريا، لا تزال تفاصيل الحياة اليومية صعبة رغم كثير من الانفراجات.
فقد نشطت عمليات التهريب على الحدود مع لبنان، وعن طريق معبر المصنع الحدودي، خصوصا المحروقات منها، إذ يلعب فرق الأسعار الدور الأكبر بين البلدين.
في حين بات السوريون يواجهون صعوبات الحياة من خلال أعمال جانبية، أبرزها بسطات المحروقات الآتية من لبنان على أرصفة العاصمة دمشق والمحافظات الأخرى.
عن هذا أفاد سائق أجرة يعمل على الحدود بين البلدين، بأن طريقة عمله تتطلب تعبئة خزّان الوقود في سيارته من 2 إلى 3 مرات يومياً.
ولفت لـ"العربية.نت" بأن الأمور اليوم أفضل من قبل السقوط بكثير رغم غلاء الأسعار، لافتا إلى أنه بات يخرج إلى بيروت مع الزبائن، ويعود إلى دمشق مع زبائن آخرين ووقود.
كما تابع أنه بات بإمكانه استقبال طلبات بشكل أكبر يومياً مع توفر المحروقات وثمنها المنطقي نسبة لكلفة التوصيل بين البلدين.
وأشار إلى أن الأمر لم يعد سراً، إذ أن بسطات البنزين باتت في كل مكان من حارات سوريا، خصوصا وأن تلك الأخيرة عطشى بعد 14 عاما من الحرمان والعقوبات.
كذلك شدد على أن السوق السورية كبيرة، ويستحمل طلباً كبيرا بالمقابل.
وأوضح أنه كان أيام النظام يسافر مرة كل 10 أيام فقط، لأنه يحصل عبر البطاقة الذكية على 25 ليترا، في حين تحتاج مركبته للطلب الواحد 40 ليتراً. (العربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إنخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب تزامناً مع عيد الشغل
زنقة 20 ا متابعة
تشهد أسعار المحروقات في المغرب تراجعاً جديدا ابتداء من اليوم الخميس فاتح ماي.
و من المرتقب أن يتراجع سعر الغازوال والبنزين بـ 20 سنتيم للتر ابتداء من اليوم الخميس.
و تراوح سعر لتر من الغازوال في عدد من محطات الوقود اليوم ما بين 10.55 و 10.75 درهم.
و بالنسبة للبنزين (إيصانص) تراوح سعر اللتر الواحد في عدد من المحطات ما بين 12.63 و 12.83 درهم.
وتأتي هذه الانخفاضات في ظل تراجع أسعار النفط عالميا ، حيث هبط سعر برميل خام برنت إلى ما دون 60 دولارا للمرة الأولى منذ بداية أبريل.