جثة داخل الملح لمدة شهر..رسالة ورقية تكشف تفاصيل تحلل جثة طبيب سبعيني بـ15 مايو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت التحقيقات التي أجرتها نيابة 15 مايو والتبين، بشأن واقعة العثور علي جثة طبيب سبعيني في حالة تحلل ومغطاة بالملح لمدة شهر داخل شقة سكنية بمدينة 15 مايو، تفاصيل الواقعة، إذ تبين أن المتوفى كان يقيم بصحبة زوجته العرفي، المدعوة "مناء بنت محمد"، تونسية الجنسية، داخل شقة مستأجرة ملك المدعو "خالد رزق".
وأضافت التحقيقات أن السيدة التونسية تركت رسالة ورقية لصاحب الشقة مدون بها: “الدكتور مات موته طبيعية من حوالي شهر، بس أنا مقدرتش أوصل لحد من عيلته لدفنه، وماعرفتش اتصرف لأن وجودي غير قانوني وماليش مكان أروحله وفضلت في حيرة مش عارفة أعمل إيه لحد ما جيت أنت عشان الإيجار إمبارح، ومكنش قدامي غير إني أسيب المكان وأسيبك تتصرف”.
وبسؤال عماد رمضان، أحد جيران المتوفي، شهد بأن المتوفي كان يقيم بالشقة المواجهة له بالطابق الخامس، رفقة إحدي السيدات، والتي ادعي أنها زوجته، وأن المتوفي كان حسن السمعة، وأنه لم يلاحظ نشوب ثمة شجار بينه وبين من كانت تقطن رفقته، إلا أنه قد لاحظ عليها بعض الأفعال المريبة والتي تلخصت في اشتمامه رائحة مادة كيميائية نفاذة تشبه رائحة الغاز الطبيعي منذ حوال خمسة عشر يوماً تفوح من محل مسكن المتوفي.
وحال ذهابه للاطمئنان عليهم قامت سالفة الذكر بفتح الباب بحذر، وأخبرته أنها كانت تقوم بأعمال النظافة بمادة الجاز لوجود نمل بالشقة، إلا أنه قرر بالتحقيقات أن ما اشتمه هو رائحة تشبه رائحة الغاز الطبيعي.
وبسؤال المدعوة عائشة الحفني، إحدى جيران المتوفى، شهدت بذات ما جاء بأقوال سالف الذكر وأضافت بأنها المتوفي، كان يقيم رفقة سالفة الذكر بالعين محل الواقعة منذ حوالي عشرة أشهر وأنها قد اشتمت ذات رائحة الغاز الطبيعي في تلك الفترة بالإضافة الى انها قد اشتمت رائحة عفن من قبل.
وأضافت انها منذ عشرة أيام ونظراً لانقطاع خدمة مياه الشرب بالمنطقة محل سكنها قامت رفقة قاطني العقار بمليء قوارير مياه من أحد فناطيس المياه، وأنها شاهدت المدعوة / مناء بنت محمد، تقوم بملئ قارورات كلور آنذاك مما أثار الشك وربيبة بداخلها حيالها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحدى السيدات 15 مايو العثور على جثة بمدينة 15 مايو داخل شقة مادة كيميائية
إقرأ أيضاً:
مؤسس فرقة الحضرة: الذكر أقوى من الميديتيشن (فيديو)
قال نور ناجح، مؤسس فرقة الحضرة للإنشاد الديني، إن جمهور الفرقة يتراوح بين 15 و50 عامًا، مشيرًا إلى أن الإنشاد الديني يمثل قوة ناعمة قادرة على التأثير في النفوس وتحقيق التغيير الإيجابي، انطلاقًا من الحديث النبوي: «إنما الأعمال بالنيات».
وأوضح نور ناجح، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أنه كان في الماضي شابًا عاديًا، يمضي وقته في وسط البلد، بمظهر غير تقليدي يتناسب مع ثقافة الشباب آنذاك، حيث كان يعزف الجيتار ويغني، لكنه لاحظ أن العديد من هؤلاء الشباب يفتقدون الجانب الروحي في حياتهم.
وأضاف: «عندما يبحثون عن الصفاء النفسي، يتجهون إلى اليوجا أو الميديتيشن، بينما لدينا في تراثنا الصوفي ما يمنحهم نفس التجربة وأكثر».
وأشار، إلى أنه نقل تجربة الإنشاد الديني من المسجد إلى المسارح، ليصل إلى فئات جديدة، مؤكدًا أن الفكرة، توافقت مع إرادة الله، قائلاً: «صادف مرادي مع مراد الله، وربنا فتح عليا بيها».
وأوضح أنه ليس ضد جلسات اليوجا أو الميديتيشن، حتى لا يساء فهم تصريحاته خطأ، مؤكدًا على أن تأثير الذكر أكبر، للباحثين عن الصفاء النفسي، لأن الإنسان الذي يذكر الله، تغشاه الرحمة مع قوله «الله، الله، الله»، والصلاة على النبي ﷺ تضفي رحمة وأنوار على قلب الذاكرين.
واختتم نور ناجح حديثه بالإشارة إلى ردود فعل الجمهور، حيث أكد أن كثيرين ممن يحضرون حفلات «الحضرة» يشعرون وكأنهم ينفصلون عن العالم، ويخوضون تجربة روحانية خالصة تمنحهم الطمأنينة والسلام الداخلي.
اقرأ أيضاًموهبة متميزة في حفظ القرآن الكريم والإنشاد الديني.. وزير الأوقاف يدعم الطفلة «هاجر المعصراوي»
فريق جامعة كفر الشيخ يتألق في ملتقي الإنشاد الديني والابتهالات بمعهد إعداد القادة
وكيل الأزهر يكرم الطلاب المتميزين في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني