واشنطن - صفا

دعا ائتلاف المؤسسات المناصرة للحق الفلسطيني على الساحة الأمريكية إلى تنظيم تظاهرة مناهضة "للأبارتهايد" الإسرائيلي أمام مؤتمر تكنولوجيا السحاب المنوي عقده في ولاية كاليفورنيا نهاية آب/أغسطس الجاري.

وقال تحالف المنظمات التي تنشط ضمن حملة "لا لتكنولوجيا الفصل العنصري" في بيان: إن "تقنية السحاب لشركة غوغل لا تُستخدم للإلهام والابتكار، بل تزود جهاز الأمن الإسرائيلي لترسيخ الفصل العنصري ودعم الاحتلال، والاستيلاء على الأراضي من خلال عقد مربح للغاية بقيمة مليار دولار مع الحكومة والجيش الإسرائيليين".

وأكد أن الناشطين يرفضون السماح باستئناف عمل المؤتمر كالمعتاد طالما استمرت غوغل في جني الأرباح من العنف والقمع الذي يواجهه الفلسطينيون يوميًا.

وأشار إلى أن هذا العام صادف مرور 75 عامًا على نكبة الشعب الفلسطيني التي شهدت طرد أكثر من 75% من الفلسطينيين من أراضيهم.

وأضاف أن هذا ما قاد لموقف اتخذه العاملون في مجال التكنولوجيا لتنظيم فعاليات لضمان توقف غوغل عن تمكين الظلم والعنف الذي بدأ مع النكبة والذي يعيشه الفلسطينيون حتى يومنا هذا.

يذكر أن المؤتمر المزمع عقده هو المؤتمر الرئيس الأكبر في العالم للذكاء الاصطناعي، ويشهد مشاركة عشرات الآلاف من العاملين والمبتكرين في مجال هذه التكنولوجيا من داخل وخارج الولايات المتحدة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الاحتلال غوغل

إقرأ أيضاً:

"مانهاتن الصحراء".. مدينة عربية بناطحات من الطين

وصفت صحيفة "ميترو"، البريطانية، مدينة في صحراء اليمن، بـ "مانهاتن الصحراء"، مستعرضة جمالها وتميزها، حيث صنعت من الطين بالكامل.

والمدينة هي شبام، وفق "ميترو"، التي تحتوي على ناطحات سحاب بنيت من مادة غير معتادة، إذ تحول الطين إلى الطوب اللبن.


وأثنت الصحيفة على أسلوب بناء ناطحات السحاب هذه في اليمن، مشيرة إلى أنه فريد من نوعه، وقالت: مانهاتن الصحراء صنعت من طين جيء به كفكرة مبتكرة في مقاومة العوامل الجوية".

وأضافت: "تم إدراج مدن زبيد وصنعاء وشبام، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو للهندسة المعمارية المذهلة، يعود تقليد بناء المباني متعددة الطوابق من الطوب اللبن إلى القرن الثامن أو التاسع".


 ويبلغ سمك جدران ناطحات السحاب الطينية المذهلة هذه ستة أقدام في الأسفل، مع وجود جدران أرق بكثير في بعض الطوابق العلوية، ويحتوي كل طابق تقليدياً على غرفة أو غرفتين، ويتراوح ارتفاع كل مبنى بين طابقين إلى أحد عشر طابقًا، وفق الصحيفة، التي أكدت أن المدينة تعد تحفة معمارية مثيرة للإعجاب.

ولا تحتوي العديد من الطوابق السفلية من هذه المباني الطينية على نوافذ، حيث كانت تُستخدم تقليديًا كملاجئ للحيوانات - وأحيانًا، واجهات متاجر أو مساحات عمل.
وقالت الصحيفة: "ولكن إذا نظرت إلى الأعلى، فسترى واجهات نوافذ مزخرفة للغاية، غالبًا ما تكون مصنوعة من الزجاج الملون أو شاشات الخصوصية تسمى المشربيات، أما التفاصيل البيضاء حول خارجها، فهي الجير الأبيض، والذي يستخدم للتباين مع الطوب الداكن اللون.

وعلى الرغم من أن عمرها قرون، إلا أن ناطحات السحاب لا تزال تستخدم للعيش والعمل وحتى الاستمتاع، على التراسات والمقاهي على الأسطح، شاهدة على إبداع بنيان العرب.

مقالات مشابهة

  • أبو مازن يؤكد تقديم كل الإمكانيات المتاحة لمساعدة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة
  • رئيس المجلس الفلسطيني: تصريحات وزير المالية الإسرائيلي خطر على السلام والاستقرار الإقليمي
  • مسؤول فلسطيني يعقب على دعوة سموتريتش لتهجير نصف سكان قطاع غزة
  • في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.. متى يتحول التضامن إلى تدخل حقيقي؟
  • الأمم المتحدة تدعو إلى خلق مساحة لحل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تدعو إلى حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتحذر من تقويض حل الدولتين
  • حماس : لن نقبل بأي تفاهمات لا تنهي معاناة شعبنا الفلسطيني
  • تعرف على القوانين التي أقرها الكنيست الإسرائيلي.. عنصرية وتعزز الاحتلال
  • "مانهاتن الصحراء".. مدينة عربية بناطحات من الطين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر