الثورة نت/..

أكد الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو الصهيوني عاموس يدلين، اليوم الاثنين، أن خطر تهديد القوات اليمنية على “إسرائيل” يتجاوز حدود مفهوم الردع التقليدي.

وطرح المجرم “عاموس يدلين” مقترحات على “حكومة” العدو ولفت إلى أن “إسرائيل” إذا اختارت تحديد الردع ووقف إطلاق النار كهدف فلابد أن يكون مصحوباً بجهد طويل الأمد لإسقاط النظام في صنعاء ولتنفيذ ما سبق يجب أن يكون علامة فارقة في استراتيجية أوسع تشمل شن حملة واسعة ضد وسائل الإعلام اليمنية للإضرار بها وحتى بالإعلاميين أنفسهم”.

وأضاف: “يكفي لتجاوز أي جدل دولي قد ينجم عن الإضرار بالبنى التحتية الإعلامية والكوادر الإعلامية للحوثيين تقديم هذه الأهداف كقادة حرب المعلومات لمنظمة إرهابية”. حسب زعمه.

وأضاف “يدلين” أن هدف تدمير “إسرائيل” بالنسبة لـ”الحوثيين” ليس شعاراً، بل عقيدة دينية جهادية تؤدي لخطة عمل تنفيذية لافتا إلى أن الاستراتيجية المبنية على الردع وحده تتطلب فحصاً مستمراً لصلاحية الردع لتجنب فشل مثل 7 أكتوبر.

وأشار الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية للعدو الصهيوني عاموس يدلين إلى أن استراتيجية (الصمت مقابل الصمت) قد تكون مرة أخرى استراتيجية خاطئة على المدى الطويل ووصفةً لمفاجأة أخرى من عدو أثبت بالفعل قدرته على المفاجأة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)

أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.

أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113]. 

وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.

في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار. 


وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.

ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.

مقالات مشابهة

  • كوريا الجنوبية.. الرئيس المؤقت يستقيل ويوجه تهماً جديدة للرئيس السابق
  • الرئيس اللبناني لرؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية في الدولة: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
  • توجيه تهمة "إساءة استخدام السلطة" إلى الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون
  • إلغاء مذكرة توقيف الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس
  • عاجل| استقالة الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية «هان دك سو» من منصبه
  • الرئيس البوليفي السابق يرحب بإلغاء مذكرة التوقيف الصادرة بحقه
  • الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
  • بوريل: إسرائيل تُعد لأكبرِ عملية تطهير منذ الحرب العالمية
  • أطباء بلا حدود: مرور 50 يوماً على منع دخول الأدوية إلى غزة
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي