قاضية أمريكية تسمح بنشر تحقيقات تكشف تورط ترامب في تخريب انتخابات 2020
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قالت القاضية الامريكية إيلين كانون اليوم "الاثنين"، إنها لن تمنع نشر تقرير المحامي الخاص جاك سميث بشأن تحقيقه في قضية الرئيس المنتخب دونالد ترامب والجهود المبذولة لإلغاء انتخابات 2020.
ومع ذلك، حددت كانون موعدًا لجلسة استماع في المحكمة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري فيما يتعلق بالجزء الخاص من تقرير سميث الذي يتناول التحقيق في الوثائق السرية.
وتعقد “كانون” جلسة استماع الجمعة في فلوريدا، حول ما إذا كان المدعي العام ميريك جارلاند يمكنه مشاركة التقرير المتعلق بالتحقيق في وثائق مارالاغو السرية مع مجموعة مختارة من المشرعين، كما ذكر “جارلاند” أنه يود أن يفعل.
وفي غضون ذلك، تواصل وزارة العدل الامريكية منع مشاركة هذا الكم من التقارير مع أي شخص خارج الوكالة.
واضاف: "المحكمة ليست مستعدة للقيام بهذه المقامرة على أساس المصلحة العامة لأعضاء الكونجرس، على الأقل ليس بدون إحاطة كاملة وجلسة استماع حول هذا الموضوع". "
وكان جارلاند يعتزم السماح للجمهوريين والديمقراطيين الذين يقودون اللجان القضائية بمجلسي النواب والشيوخ بمراجعة التقرير على انفراد، بشرط عدم الكشف عن معلومات منه.
وقال جارلاند إنه سينشر علنًا تقرير المحقق الخاص بشأن ترامب وتداعيات انتخابات 2020 قبل أن يتولى ترامب منصبه يوم الاثنين المقبل، ولم ترد وزارة العدل على الفور على طلب للتعليق.
وفي قضية تخريب الانتخابات، زعمت سميث أن ترامب والعديد من المتآمرين غير المتهمين نفذوا مخططًا متعدد المراحل لمهاجمة التداول السلمي للسلطة، وبلغت ذروتها في هجوم يناير 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي من قبل أنصار ترامب.
وتم إحباط القضية بموجب حكم المحكمة العليا في الصيف الماضي وتم إسقاطها في نهاية المطاف بعد يوم الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب انتخابات 2020 جاك سميث الرئيس المنتخب دونالد ترامب المزيد
إقرأ أيضاً:
بينهم ويل سميث.. مشاهير يدفعون بعالم سباقات القوارب الكهربائية إلى الواجهة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عادة ما يجتمع النجم ويل سميث، والرياضيان توم برادي، ورافائيل نادال، لإجراء مكالمة عبر تطبيق "Zoom"، إذ أنه في عالم سباقات "E1" الزاخر بالنجوم، يُعدّ هذا الأمر اجتماعًا دوريًا لأصحاب الفرق.
في عام 2024، انطلقت سلسلة "E1" كأول بطولة على الإطلاق لسباقات القوارب الكهربائية بالكامل، وهي مموّلة جزئيًا من قبل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF)، وتضم تسعة فِرَق يقودها نخبة من أشهر نجوم الرياضة والترفيه.
تضم قائمة أصحاب الفرق في السلسة لاعبين بارزين في رياضات منها كرة القدم الأمريكية، والتنس، والكريكيت، وكرة القدم، وكرة السلة.
مع ذلك، بالنسبة للرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك الإيطالي لسلسة "E1"، رودي باسو، فإن سمعة هذه الشخصيات ليست وحدها ما يجعل السباق يتمتع بقيمة كبيرة لهذه المنصة الناشئة للرياضة والترفيه، بل يشمل أيضًا على متابعيهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذين يصل عددهم إلى 1.1 مليار متابع.
على سبيل المثال، حضر سميث أحدث فعاليات "E1" في العاصمة القطرية الدوحة في فبراير/شباط، وشارك لقطات من فعاليات نهاية الأسبوع في جزيرة اللؤلؤة مع متابعيه البالغ عددهم 69.6 مليون على موقع "إنستغرام".
انتهى المطاف بفريقه " Westbrook Racing"، في المركز الرابع، بينما حقق نادال فوزه الأول في السلسلة، متقدمًا على فرق بقيادة الـ"دي جي"، ستيف أيوكي، ونجم كرة القدم، ديدييه دروغبا.
وقال باسو لـ CNN: "كجزء من اتفاقنا، يجب عليهم نشر المحتوى قبل السباق، وخلاله، وبعده".
وأضاف: "هذا العدد الهائل من المتابعين (على وسائل التواصل الاجتماعي) لهذه الرياضة حديثة العهد هو رقم مذهل، ونعلم من تجربتنا أنّه من بين جميع المنصات الرياضية الأخرى، استغرق الأمر ما بين خمس إلى عشر سنوات للوصول إلى مستوى قريب من مؤشرات الأداء الرئيسية هذه".
أسّس باسو، المهندس السابق في وكالة "ناسا" الفضائية وسباقات "فورمولا 1"، سلسلة "E1" إلى جانب رئيس مجلس إدارتها، أليخاندرو أغاغ، السياسي الإسباني الذي تحول إلى رائد أعمال، وأطلق بطولة "فورمولا إي" للسيارات الكهربائية بالكامل عام 2014.
استثمر أغاغ لاحقًا في شركة ناشئة تُدعى "Seabird Technologies" تهدف إلى بناء قوارب تجمع بين الدفع الكهربائي وتقنية الأجنحة المائية، وتستخدم هياكل تشبه الأجنحة أسفل الهيكل.
في عام 2020، وعند بحثه عن شخص لمساعدته في تحقيق هذه الرؤية، تواصل أغاغ مع باسو، الذي أشرف على تطوير بطارية "ليثيوم أيون" يمكنها تشغيل سيارة "فورمولا إي" طوال السباق من دون الحاجة إلى التوقف، وذلك أثناء عمله كمدير لرياضة السيارات في شركة "McLaren Applied" التكنولوجية.
جاء رد باسو في اليوم التالي على شكل اقتراح، إذ قال آنذاك: "لماذا لا نبتكر سباق فورمولا 1 كهربائية ولكن على الماء"؟
وأكّد باسو: "لا أندم على تلك الأيام (في فورمولا 1)". ولكن في الوقت ذاته، أدركتُ أنه لم يعد بإمكاننا الاعتماد على مصدر طاقة واحد فقط أي الوقود".
جزء من الحلبعد تأمين تمويل صندوق الاستثمارات العامة، وبعد أكثر من ستة أشهر بقليل، انتقل التركيز إلى عملية ابتكار مركبة رياضية، وهنا جاء دور قارب "RaceBird" من "Seabird"، الذي يستطيع الوصول إلى سرعات تبلغ 93 كيلومترًا في الساعة.
استوحت مؤسِّسة "Seabird"، صوفي هورن، تصميم القارب الذي يبلغ طوله 7 أمتار من انسياب الطيور عبر الماء.
صُمِّم القارب ليُقلل بشكل ملحوظ من آثار الأمواج أثناء التسابق، وذلك باستخدام أجنحة مائية ترفع الهيكل فوق الماء عند تجاوز سرعة 31 كيلومترًا في الساعة.
رأى باسو، الذي يعتقد أن هذه التقنيات ستُصبح حجر الأساس للنقل البحري المستدام، أنّ تقليل الأمواج قد يُحدث "تأثيرًا هائلاً" في الحد من تآكل المناطق الساحلية.
لكن قد تُقوَّض هذه الأهداف البيئية بسبب انبعاثات الكربون المرتبطة بنقل الأشخاص والمعدات إلى كل سباق.