هل البيع بالتقسيط حرام؟.. الإفتاء: احذروا هذه المعاملة بهذه الحالة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل البيع بالتقسيط حرام ؟، هو انتشار هذه المعاملة بين كثير من الناس لعدم قدرتهم على دفع كامل السعر ، وحيث إننا في شهر رجب وهو من الأشهر الحُرم ، التي يتضاعف فيها الجزاء ، لذا ينبغي الوقوف على حكم هل البيع بالتقسيط حرام أم حلال؟.
هل بيع السجائر حلال أم حرام؟ .. الإفتاء تحذر أصحاب المتاجر من 3 مصائبهل البيع بالتقسيط حرامقال الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك أمرًا محرمًا في البيع بالتقسيط ، منوهًا بأن البيع بالتقسيط، جائز شرعًا بشرط أن يكون الثمن والأجل محددان وواضحان من البداية.
وأوضح " الطحان" في إجابته عن سؤال : هل البيع بالتقسيط حرام وما حكم البيع بالتقسيط وفوائد البنوك في الإسلام؟، أنه بمعنى أنه إذا كانت السلعة ستباع بالتقسيط، فيجب أن يكون الثمن الذي سيدفعه المشتري إجماليًا معروفًا.
وأضاف أنه كذلك يجب تحديد عدد الأقساط وموعد سداد كل قسط، وهذا النوع من البيع لا يعد من الربا ولا يعد محرمًا، بل هو جائز طالما أن المعاملات المالية واضحة ومحددة.
وأشار إلى أن البعض قد يظن أن إضافة زيادة على الثمن في حالة الشراء بالتقسيط تعد ربا، أوضح أنه إذا تم الاتفاق من البداية على بيع السلعة بثمن معين عند الشراء بالتقسيط.
وأكد أن هذا جائز ولا يعد من الربا، حيث يمكن أن يتم بيع السلعة بمبلغ أكبر إذا كانت تُباع بالتقسيط، طالما أن ذلك تم الاتفاق عليه من البداية، وفي حالة حدوث تأخير في السداد، حيث تأخر المشتري عن دفع القسط الثاني.
وتابع: فإن البائع يزود القيمة، فإن ذلك يعد ربا إذا تم فرض زيادة على المبلغ المستحق، وهذا الأمر محرم في الإسلام، حيث لا يجوز فرض أي زيادة على المبلغ الأساسي المتفق عليه في حالة التأخير في الدفع.
وأفاد بأنه بالنسبة للجزء الثاني من السؤال حول فوائد البنوك، فقد أكد أن فوائد البنوك ليست حرامًا إذا كانت توضع الأموال في البنوك الرسمية مع مراعاة الشروط الشرعية، مضيفا أن الفائدة التي يحصل عليها الشخص من إيداع أمواله في البنك، إذا كانت تتوافق مع ضوابط الشريعة الإسلامية مثل البنوك التي لا تتعامل مع الربا، فهي جائزة ولا حرج فيها.
حكم البيع بالتقسيطوبينت دار الإفتاء المصرية ، في إجابتها عن سؤال: ما حكم البيع بالتقسيط إذا لم يكن للبائع محل ولا بضاعة؛ بحيث يذهب مع المشتري ويشتري ما يحتاج إليه ثم يبيعه له؟ ، أنه يصح البيع بثمنٍ حَالٍّ وبثمنٍ مؤجلٍ إلى أجلٍ معلومٍ.
ونبهت إلى أن الزيادةُ في الثمن نظير الأجل المعلوم جائزة شرعًا على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء؛ لأنها من قبيل المرابحة، وهي نوعٌ من أنواع البيوع الجائزة شرعًا التي يجوز فيها اشتراط الزيادة في الثمن في مقابلة الأجل.
وأشارت إلى أن الشخص في هذه الحالة إنما هو بمثابة الوسيط، ولا يضرُّ كونُ الشخص ليس لديه محل أو منفذ بيع أو بضائع، وهذا كله متوافرٌ في الصورة المسؤول عنها حيث لا تنازع بين الأطراف الثلاثة، ولا اضطراب في ضمان المتلفات إذا حصل التلف في مرحلة من المراحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيع بالتقسيط حكم البيع بالتقسيط هل البيع بالتقسيط حرام هل البيع بالتقسيط البيع بالتقسيط حرام المزيد إذا کانت
إقرأ أيضاً:
لمرتادي البر ورحلات التخييم ..احذروا هذه التجاوزات
مع بدء انخفاض درجات الحرارة واعتدال الطقس في دولة الإمارات، تنطلق رحلات البر والتخييم التي تعتبر واحدة من أهم الأنشطة الشتوية للمواطنين والمقيمين والسياح في الدولة وهو ما دفع منذ سنوات نحو تأمين خدمات ومرافق لهذه الأنشطة إلى جانب وضع ضوابط ناظمة لها لضمان سلامة مرتاديها والحفاظ على البيئة الصحراوية بوصفها البيئة الحاضنة لهذه الرحلات المميزة، فما هي أبرز المعلومات التي يجب أن يعرفها مرتاد البر في الدولة؟
السلامة وأمن مرتادي المناطق البرية والجبلية للترفيه والتخييم، أولوية دفعت الجهات الشرطية في دولة الإمارات إلى تسيير دوريات بشكل منتظم تجوب الأماكن التي يرتادها الناس لتنظيم الحركة فيها ومراقبة التجاوزات وتنفيذ القوانين بحق المخالفين سواء مثيري الضوضاء بمركباتهم أو من يقودون بتهور حيث يفرض عليهم غرامة بقيمة 2000 درهم وتسجل بحقهم 23 نقطة مرورية، إلى جانب حجز المركبة 60 يوماً، كما ينص القانون على فرض نفس العقوبة والغرامة على السائقين الذين يتسببون في تعريض حياة الآخرين للخطر لا سميا من يقودون مركباتهم بتهور وسط تجمعات مرتادي البر. شروط حول الخيامكما وضعت إدارات الدفاع المدني في الدولة إجراءات لضمان السلامة العامة لمرتادي البر والتخييم عبر تحديد شروط لإقامة الخيام من حيث المواد المصنوعة منها كأن تكون معالجة للحرائق، والتأكد من أدوات تثبيتها وعدم إشعال النيران بداخلها أو بالقرب منها وإبعاد الإنارة عنها بمسافة لا تقل عن 50 سم، وتوفير مطفأة حرائق بشكل إلزامي.
حماية البيئةويحظر القانون الإماراتي ممارسة الأنشطة المخالفة لتشريعات حماية البيئة والتي تضر بالنظام الطبيعي للمناطق البرية والجبلية، سواء بإشعال النيران بشكل مباشر على الرمال بوضع الأخشاب والحطب أو رمي مخلفات الشواء والنفايات الخطرة أو دفنها في الرمال، لما لخطورة ذلك في التأثير على البيئة الصحراوية والإضرار بالكائنات الحية التي تعيش فيها، إلى جانب سلبياتها المتعلقة بالمظهر العام، كما يحظر القانون الإماراتي قطع الأشجار، أو إتلاف النباتات البرية، أو الصيد الجائر للحيوانات ويعاقب مرتكبيه بغرامات مالية تتراوح بين 10,000 إلى 50,000 درهم، بالإضافة إلى عقوبات تصل إلى الحبس.