غوارديولا بعد الانتصارات الثلاثة: سيتي يحتاج للتدعيم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال بيب غوارديولا -مدرب مانشستر سيتي- اليوم الاثنين إن فريقه بحاجة إلى الاستثمار خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بسبب مشكلات الإصابات وتعثره هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن لم يكن هناك أي أخبار جديدة بشأن مستقبل كايل ووكر في النادي.
ويبدو أن حملة مانشستر سيتي للدفاع عن لقبه انتهت بشكل كبير بعد تعرضه لست هزائم في الدوري تركته في المركز السادس بالترتيب، بفارق 12 نقطة خلف ليفربول المتصدر الذي لديه مباراة مؤجلة.
ويفتقد فريق غوارديولا جهود لاعب الوسط رودري، الذي أصيب بتمزق في أربطة الركبة خلال سبتمبر/أيلول الماضي، كما عانى من إصابة المدافعين جون ستونز وروبن دياز.
ولم يتمكن المدرب من تأكيد ما إذا كانت صفقة التعاقد مع مدافع لانس عبد القادر خوسانوف قد تمت.
وقال غوارديولا للصحفيين قبل مباراة الدوري أمام برنتفورد غدا الثلاثاء "النادي لم يعلن أي شيء. لا أعرف. عودة رودري مستحيلة، لكنني أريد عودة اللاعبين الآخرين. لو حدث ذلك لما توجهت إلى فترة الانتقالات هذا الموسم. بالتأكيد لا".
وأضاف "لن نكون في هذا الموقف الذي نحن فيه الآن، لكننا نعاني طوال الموسم. الأمر لا يتعلق برودري فقط، بل لدينا الكثير من المشكلات في خط الدفاع. هذا هو السبب الذي يجعل النادي يفكر في القيام بهذا التعاقد".
إعلانوبعد فوز مانشستر سيتي 8-صفر على سالفورد سيتي في كأس الاتحاد الإنجليزي السبت الماضي، كشف غوارديولا عن أن ووكر طلب الرحيل عن النادي، لكن المدرب لم يكن لديه أي إضافة جديدة بشأن موقفه من الرحيل، ويمكن أن يكون المدافع في تشكيلة الفريق أمام برنتفورد.
وقال غوارديولا "لا أخبار جديدة. لن أضيف أي شيء، لا يوجد في ذهني سوى مباراة برنتفورد. سنقرر هذا بعد التدريب".
غوارديولا (يمين) يوجه ووكر (رويترز)وكان الفوز في مباراة الكأس هو الثالث على التوالي لسيتي، وهو بمثابة عودة مرحب به للمستوى المعهود للفريق بعدما كان فريق غوارديولا قد فاز مرة واحدة فقط في 13 مباراة بكافة المسابقات.
وقال غوارديولا "فزنا بثلاث مباريات. في السابق كان من المستحيل الفوز بمباراة واحدة. فزنا بثلاث مباريات، وهذا يساعدنا".
وأضاف "لكن الحقيقة هي أننا فزنا على فريق في المباراة الأخيرة بسبب الفارق بين الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري الدرجة الرابعة، وشعاري الفريقين، والعديد من الأسباب التي تجعلنا نستحق الفوز".
وتابع المدرب الإسباني "علينا أن ننتظر لنرى إذا كنا عدنا لما كنا عليه. الحالة المزاجية أفضل. غدا لدينا مباراة صعبة للغاية".
ويحتل برنتفورد المركز الحادي عشر في جدول الترتيب، بفارق 7 نقاط عن سيتي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حارب السعدي يدخل النادي المئوي .. والمسلمي يقترب من عماد الحوسني
لحق لاعب وسط منتخبنا الوطني حارب السعدي بعشرة لاعبين عمانيين اعتمدهم الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في القائمة التي تضم اللاعبين الذين ظهروا مع منتخباتهم 100 مباراة دولية وأكثر وذلك في نشرتهم التي أصدرها مؤخرا يتقدمهم أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو والذي وصل لـ217 مباراة دولية يليه الكويتي بدر المطوع برصيد 196 مباراة والماليزي سو شين آن الذي لعب خلال الفترة 1969-1984 برصيد 195 ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بات في رصيده 191 مباراة دولية والمصري المعتزل أحمد حسن والكرواتي المخضرم لوكا مودريتش 184 مباراة دولية بينما الثنائي لاعب منتخبنا الوطني أحمد مبارك كانو والقائد التاريخي للمنتخب القطري حسن الهيدوس 183 مباراة دولية، وشملت القائمة 627 لاعبا من مختلف قارات العالم، وضمت القائمة 251 لاعبا من القارة الأوروبية يمثلون 49 جنسية و178 من القارة الآسيوية مثلوا 26 منتخبا بجانب 74 لاعبا من منطقة الكونكاكاف و69 لاعبا من منطقة أمريكا الجنوبية و55 لاعبا مثلوا المنتخبات الإفريقية.
حارب يدخل المئوي
أصبح لاعب وسط منتخبنا الوطني المخضرم حارب السعدي ضمن النادي المئوي ليكون بذلك هو اللاعب رقم 11 في تاريخ كرة القدم العمانية والذي يدخل هذا النادي، ولعب حارب السعدي لأول مرة مع منتخبنا الوطني بعد رحيل المدرب الفرنسي بول لوجوين وقدوم الإسباني لوبيز كارو في بداية عام 2016، الظهور الأول لحارب السعدي كان في 24 مارس 2016 أمام جوام في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر تحت قيادة كارو وبعدها بخمسة أيام لعب أيضا 90 دقيقة كاملة أمام إيران في استاد أزادي بطهران والتي انتهت بخسارة الأحمر بهدفين نظيفين، وانطلق بعدها حارب السعدي وأصبح ركنا أساسيا في تشكيلة المنتخب وطني لتسع سنوات متتالية وبرز بشكل لافت في خليجي 23 تحت قيادة المدرب الهولندي الراحل بين فيربيك وقاده هذا التألق للاحتراف في نادي الجزيرة الإماراتي في بداية عام 2018، واستمر السعدي في المحافظة على مستواه ليكون أساسيا في فترة عدة مدربين أمثال الهولندي إيروين كومان والكرواتي وبرانكو إيفانكوفيتش والتشيكي ياروسلاف تشيلهافي ويستمر مع المدرب الوطني رشيد جابر، وكان في رصيد حارب السعدي ما قبل خليجي 26 بالكويت 97 مباراة دولية باحتساب مواجهة العراق والتي خسرها الأحمر بهدف نظيف، ليكون في رصيده بعد خوضه للمباريات الخمس في خليجي 26 هو 102 مباراة دولية كما سجل هدفا واحدا كان في شباك المنتخب السعودي في خليجي 25 بالبصرة والذي قاد حينها المنتخب للتأهل للمربع الذهبي في اللقاء الذي انتهى لصالح الأحمر بهدفين لهدف.
122 للمسلمي
لعب محمد المسلمي في خليجي 26 أربع مباريات بعد تغيبه عن مواجهة المربع الذهبي ليكون بذلك قد وصل لـ122 مباراة دولية ليقترب من عماد الحوسني الذي يمتلك 127 مباراة دولية، ويتقدم قائمة اللاعبين العمانيين الذي لعبوا 100 مباراة دولية وأكثر القائد السابق للأحمر أحمد مبارك كانو حيث لعب 183 مباراة ووفقا لسجلات الاتحاد الدولي لعب أول مباراة أمام نيبال 25 سبتمبر 2003 في تصفيات أمم آسيا 2004 وآخر مباراة كانت أمام السعودية 2 ديسمبر 2019 في خليجي 24 بالدوحة، وأما ثاني أكثر اللاعبين العمانيين خوضا للمباريات بحسب الفيفا فهو فوزي بشير برصيد 151 مباراة في الفترة من 2000 - 2013، ويأتي في المركز الثالث حارس المنتخب السابق علي الحبسي بـ137 مباراة حيث لعب لأول مرة في 20 فبراير 2001 أمام فنلندا وديا بينما كانت مباراته الأخيرة في 19 نوفمبر 2019 أمام المنتخب الهندي في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023.
ويحتل الظهير السابق للأحمر حسن مظفر المركز الرابع برصيد 128 مباراة في الفترة من 2003 وحتى 2015 في مباراة الجزائر الودية بالدوحة، وفي رصيد المهاجم السابق للمنتخب الوطني عماد الحوسني 127 مباراة لعبها خلال الفترة من 2003-2015 حيث كان الظهور الأخير أمام تركمانستان في نوفمبر من عام 2015 في التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات مونديال 2018 وأمم آسيا 2019 وهي أيضا كانت المباراة الأخيرة للمدرب الفرنسي بول لوجوين.
ويحتل سعد سهيل المركز السادس بخوضه 116 مباراة خلال الفترة من 2006 وحتى 2019، ولعب الهداف التاريخي لمنتخبنا الوطني هاني الضابط 102 مباراة دولية خلال الفترة 1997-2014، ويمتلك الضابط رقما فريدا فهو العماني الوحيد الذي توج هدافا للعالم وكان ذلك في 2001 برصيد 22 هدفا سجلها مع منتخبنا الوطني في ذلك العام وذلك بحسب الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم.
وتمنح هذه الجائزة سنويا لأكثر لاعب يسجل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع منتخب بلده أو في بطولة قارية مع ناد على غرار "دوري أبطال أوروبا وكأس ليبرتادوريس" في سنة تقويمية متواصلة، وقد أطلقت لأول مرة عام 1991، وحقق هذه الجائزة من قبل 5 لاعبين عرب فقط وهم: سعيد العويران 1993 (18 هدفا)، والكويتي جاسم الهويدي 1998 (20 هدفا)، ومواطنه بدر المطوع 2010 والجزائري بغداد بونجاح في 2018 (7 مع المنتخب، 13 مع النادي قاريا) بالإضافة لهاني الضابط.
والاسم العماني العاشر في قائمة اللاعبين الذين لعبوا أكثر من 100 مباراة مع منتخب بلدهم هو إسماعيل العجمي والذي ظهر مع منتخبنا الوطني في 101 مناسبة خلال الفترة من 2003-2013 حيث كان آخر شهور له بحسب سجلات الفيفا أمام سوريا في تصفيات أمم آسيا 2015 في إيران في نوفمبر من عام 2013 والتي انتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدف نظيف.