استهداف أكثر من 90 كنيسة على يد الجماعة الإرهابية وحلفائها
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
حاولت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال فترة وجودها على الساحة، استغلال المسيحيين وإيهامهم بنيتها بناء علاقة ودية مع الكنيسة القبطية، وتغيير الصورة المعتادة عن التنظيم، والتى تشكلت من خلال مهاجمة وحرق كنائس، وحاولت الجماعة الإرهابية التودد للكنيسة من خلال اللقاءات مع القيادات المسيحية، والتصريحات المتكررة بشأن حمايتهم، وكذلك المشاركة وحضور بعض المناسبات فى الكنيسة.
وكشف البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى أحد اللقاءات، محاولات الجماعة الإرهابية التودد له والتقرب منه طوال الوقت، من خلال ادعائهم أنّهم يهتمون بالمسيحيين، وأنّ الكنيسة المصرية غالية عندهم، وكانوا يتصورون أنّه سيقتنع بهذا الكلام، لكن الأحداث والاعتداءات التى تمت على الكنيسة أظهرت كذب ادعاءاتهم.
ظهرت حقيقة الجماعة الإرهابية وحلفائها عقب توليهم مقاليد الحكم، حيث وُصفت من جانب الكنيسة بـ«عدم وجود تفاهم متبادل»، وخرج البابا تواضروس، بعد يومين من تجليسه فقط، معترضاً على مسودة الدستور الذى طرحته حكومة الإخوان، قائلاً: «الدستور يجب أن يكون شاملاً، ويعبر عن كل المصريين».
وحاولت الجماعة الإرهابية زعزعة استقرار الدولة، وإثارة الفتنة الطائفية بين المصريين، وشهدت فترة حكم الإخوان عدة أحداث طائفية استهدفت الأقباط، الأمر الذى أدى إلى تزايد التوتر بين الكنيسة والجماعة، التى خالفت وعدها بحماية المسيحيين، كما حدث فى الهجوم على الكاتدرائية المرقسية فى أبريل 2013، الذى أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين.
ونالت الكنيسة القبطية والمسيحيون النصيب الأكبر من استهداف الجماعة الإرهابية، حيث سجلت الإحصائيات استهداف أكثر من 90 كنيسة على مستوى الجمهورية، فضلاً عن أحداث الفتنة الطائفة التى شهدتها العديد من المناطق فى أنحاء الجمهورية، واستكمال سلسلة الإرهاب، من حرق وهدم وتفجير الكنائس فى الأعياد والمناسبات، فضلاً عن استيلاء جماعة الإخوان على أغلبية المقاعد فى البرلمان، مما كان يهدد حقوق الأقباط.
وبعد تزايد الاحتجاجات ضد حكم «الإخوان»، أيّدت الكنيسة ثورة 30 يونيو، التى أدت إلى الإطاحة بـ«الرئيس المعزول»، محمد مرسى، وقد ظهر البابا تواضروس الثانى فى العديد من اللقاءات والمؤتمرات لدعم هذه الثورة، فضلاً عن مشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى إعلان خريطة الطريق، مؤكداً أنها تتضمن سلامة مستقبل الشعب المصرى
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان الجماعة الإرهابیة
إقرأ أيضاً:
إخوان كاذبون.. كيف استخدمت الجماعة الإرهابية الشائعات لنشر الفوضى؟
في ظل الأحداث الإقليمية التي تمر بها منطقتنا العربية، تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نشر الشائعات والترويج للمعلومات المضللة بهدف زعزعة استقرار مصر، متخذةً من المشهد السوري نموذجًا لمحاولاتها الخبيثة، إذ تسعى الجماعة لاستغلال الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية لإيهام الشعوب بأنّ الفوضى هي البديل الوحيد للنظم الحاكمة، فيما تكشف الحقائق عن أنّ هذا مجرد مخطط آخر لخدمة أجندتها المدمرة.
جماعة الإخوان بين الشائعات والأكاذيبتبنت الجماعة الإرهابية نهجًا مشابهًا، من خلال بث الأكاذيب والشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة وأجهزة الأمن، لتقويض ثقة الشعب فيها، تُستخدم وسائل الإعلام الممولة من الخارج ومنصات التواصل الاجتماعي كأدوات رئيسية لتزييف الحقائق، وتصوير مصر على أنّها مقبلة على انهيار اقتصادي أو اجتماعي، بهدف خلق حالة من الإحباط واليأس بين المواطنين.
عكس ما تروج له الجماعة، تُظهر المؤشرات الحقيقية أنّ مصر نجحت في تجاوز العديد من الأزمات الاقتصادية والأمنية التي حاولت الإخوان استغلالها لصالح أجندتها، حيث أكد المستشار ناصر جابر حسان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أنّ مصر تسير في الدرب الصحيح نحو التقدم والنمو الإزدهار، مشيرا إلى أنّ محاولات الإخوان المستمرة لنشر الشائعات هي أكبر دليل على إنجازات الدولة المصرية رغم محاولاتهم لزعزعة ذلك.
فشل جماعة الإخوان في تحقيق أهدافهاوالجماعة، التي فشلت في تحقيق أهدافها خلال فترة حكمها القصيرة، تسعى لتكرار سيناريوهات الفوضى التي شهدتها دول عربية أخرى، وهذا السعي يأتي عبر تحريض المواطنين على التظاهر غير المشروع، وخلق انقسامات داخلية تهدف إلى شل قدرة الدول كم حدث في بعض الدول المجاورة.
ومن جانبه قال الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، في تصريحات لـ«الوطن» أنّ جماعة الإخوان لن تنجح في تكرار المشهد السوري في مصر حيث يحمي الدولة المصرية جيش وشرطة بواسل من أبناء تراب هذا الوطن وتحصل على شرعيتها من الشعب المصري.