تفاصيل مراحل الصفقة المحتملة لوقف النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
كشف موقع "إكسيوس" نقلاً عن مصادر مطلعة أن المحادثات الجارية بين إسرائيل وحماس في العاصمة القطرية الدوحة تشهد تقدماً بطيئاً، لكنها مستمرة تحت الوساطة القطرية. ورغم الخلافات المستمرة بين الطرفين، يبدي كلاهما استعدادهما للمضي قدماً نحو اتفاق شامل.
وذكر الموقع أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، وجه تحذيراً شديداً لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محذراً من أن استمرار الأوضاع الراهنة قد يؤدي إلى تبعات خطيرة على إسرائيل.
بناءً على ذلك، خففت إسرائيل من مواقفها تجاه بعض القضايا الأساسية كتبادل الرهائن والانسحاب العسكري من مناطق في قطاع غزة.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر من المفاوضين بالدوحة أن اتفاقاً شاملاً يتضمن ثلاث مراحل رئيسية، تمتد كل واحدة منها لمدة 42 يوماً. تبدأ المرحلة الأولى بالوقف المؤقت لإطلاق النار، يليها الانتقال إلى وقف إطلاق نار مستدام، ثم مرحلة تبادل الرهائن و الجثامين وإعادة إعمار قطاع غزة.
وتتضمن مسودة الاتفاق إطلاق سراح حوالي 98 أسيرا محتجزا في غزة، منهم سبعة أميركيين. فيما أشارت المصادر الإسرائيلية إلى أن نصف الأسرى تقريباً لا يزالون على قيد الحياة.
وقف مؤقت للعمليات العسكرية بين الطرفين، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً بعيداً عن المناطق السكنية، إلى منطقة بمحاذاة الحدود الجنوبية.
وقف النشاط الجوي لأغراض عسكرية في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح الرهائن.
انسحاب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد حتى شارع صلاح الدين، وتفكيك المنشآت العسكرية في المنطقة. بالإضافة إلى بدء عودة النازحين إلى مناطق سكناهم.
2. المرحلة الثانية:انسحاب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع، لا سيما محور نتساريم ومحور دوار الكويت، إلى مناطق قريبة من الحدود.
إدخال مساعدات إنسانية بشكل مكثف، تشمل 600 شاحنة يومياً من المواد الأساسية مثل الوقود، والمواد اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية.
من جهة أخرى، وصف وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الصفقة بأنها "كارثة على الأمن القومي"، داعياً إلى مواصلة القتال حتى "الاستسلام الكامل" لحماس. وأصدر مجموعة من أعضاء الكنيست رسالة تحذيرية إلى الحكومة من التنازلات التي قد تعرض أمن إسرائيل للخطر.
وبحسب موقع "والاه" الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤولين في الحكومة، يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لعرض الاتفاق على الحكومة الإسرائيلية غداً للتصديق عليه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير إسرائيلي: إطلاق حماس الصواريخ على إسرائيل مؤشر على استعادة قوتها العسكرية احتجاجات اليهود المتشددين في تل أبيب على التجنيد في الجيش الإسرائيلي بلينكن قبل مغادرته: حديث مع نيويورك تايمز في التطبيع السعودي مع تل أبيب والدفاع الشرس عن إسرائيل قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الشتاء قطاع غزة احتجاجات مظاهرات إسرائيل روسيا الشتاء قطاع غزة احتجاجات مظاهرات قطاع غزة محادثات مفاوضات حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنة إسرائيل روسيا الشتاء قطاع غزة احتجاجات مظاهرات كوارث طبيعية محادثات مفاوضات حركة حماس الصحة اليمن الصين ینایر کانون الثانی یعرض الآن Next إطلاق النار فی قطاع غزة إطلاق سراح تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ46 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم، الجمعة، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 46 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.. بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة.. كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م).. وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.