«صحة القاهرة»: نسعى لتقليل قوائم الانتظار وسرعة تسكين الحالات بالرعاية المركزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ترأس الدكتور حمودة الجزار، رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة، اجتماعا تنظيميا مع فريق العمل بصحة القاهرة متمثلا في مديري المستشفيات، ومديري الإدارات الفنية والإدارية بديوان المديرية؛ لعرض مؤشرات أداء الشهر السابق والعمل على تحليلها والوقوف على نقاط القوة والضعف، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة.
وتناول الاجتماع عدة محاور منها؛ إلقاء نظرة على بعض الأسئلة التي طرحت على الساحة مؤخرا بخصوص قانون المسؤولية الطبية وسلامة المرضى، والتأكيد على أهمية متابعة وتحليل مؤشرات الأداء للاستفادة من نقاط القوة ومعالجة نقاط الضعف بشكل فعّال؛ إذ ناقش عددا من مؤشرات الأداء منها تقييم الإدارة، القدرة التشغيلية، والموقف المالي، وجودة الخدمة المقدّمة، وتنمية الموارد البشرية.
وأكد مدير المديرية، الاستغلال الأمثل لجميع الموارد البشرية والطبية بالمستشفى، وإعادة توزيعها لصالح العمل، ومراجعة الأوعية المالية للمستشفى وحساب تغطية التكاليف بشكل دوري، ومتابعة نسب إجراء العمليات الجراحية إلى إجمالي التردد، مع الوضع في الاعتبار عدد غرف العمليات، وعدد الأطباء الجراحين من جميع التخصصات، وحجم وإمكانيات المستشفى.
متابعة تواجد الفريق الطبي بالمستشفى لتقديم أفضل خدمةوأشار إلى متابعة حركة التشغيل ومدى الانضباط الإداري، وتواجد الفريق الطبي بالمستشفى لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة ولمنع تكدس المرضى، وحصر الأجهزة المعطلة وإبرام عقود صيانة لإصلاحها والقضاء على أي أعطال بشكل عاجل، مع تقديم كامل الدعم من خلال المديرية.
العمل على تقليل حالات الانتظاروأوضح أنه يتم العمل على تقليل حالات الانتظار وسرعة تسكين الحالات التي تحتاج إلى رعاية مركزة، مع التشديد على أن القضاء على قوائم الانتظار للرعايات المركزة يمثل أولوية قصوى للقطاع الصحي، والتأكيد على أهمية التعليم والتدريب الطبي المستمر من خلال عقد ندوات ومحاضرات لجميع الطاقم الطبي والتمريض لرفع كفاءة الكوادر الطبية، مع التأكيد على كامل الدعم من خلال إدارة التدريب بالمديرية، فضلا عن تفعيل دور الأطباء رؤساء الأقسام في المرور على الأقسام ومتابعة سير وانتظام العمل بشكل دوري.
وأشاد بدور مديري المستشفيات ومديري الإدارات بالمديرية على جهودهم الحثيثة، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في تقديم خدمات صحية مع الالتزام بأعلى معايير الجودة والكفاءة لتلبية احتياجات المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم صابر احتياجات المواطنين الخدمات الصحية صحة القاهرة مديرية الصحة محافظة القاهرة
إقرأ أيضاً:
نصائح «الصحة» لتقليل حدة الأعراض المرضية المرتبطة بفصل الربيع
وجهت وزارة الصحة والسكان، مجموعة من النصائح للتعامل مع الأمراض الأكثر انتشارًا خلال فصل الربيع والتي تزداد حدتها نتيجة رد فعل الجسم للعوامل الجوية والمناخية، مثل الرياح المحملة بالأتربة، وحبوب اللقاح المتطايرة في الجو، وخاصة لدى مرضى حساسية الصدر والعين والجيوب الأنفية.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ضرورة الأهتمام باتباع الإجراءات الوقائية مع الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، وفي مقدمتهم الأطفال وكبار السن، ومرضى الربو الشعبي والسدة الرئوية، والسكر، وأمراض القلب، والكلى، وأمراض نقص المناعة، إلى جانب الحوامل.
وشدد «عبد الغفار» أنه حال شعور هذه الفئات بالأعراض التنفسية، يجب التوجه إلى مستشفى الأمراض الصدرية أو الطبيب المتخصص فورا ليتم عمل الفحوصات اللازمة وأهمها قياس وظائف التنفس لمعرفة السبب الرئيسي واستبعاد الأمراض الاخرى التي تتشابه فى نفس الأعراض، ووضع خطة العلاج مع المريض.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن الرمد الربيعي من الأمراض التي ترتبط بفصل الربيع والصيف، وهو عبارة عن حساسية مزمنة تصيب ملتحمة العين، ويسبب ألم واحمرار وحكة في العينين والانزعاج من الضوء، محذرا من أن إهمال هذه الأعراض وعدم زيارة عيادة العيون قد يؤدي إلى حدوث تقرحات بالقرنية وضعف في ضعف الأبصار.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن حبوب اللقاح والأتربة الناعمة التي تحمل الفيروسات من أهم مسببات تهيج حساسية الجيوب الأنفية، وزيادة الأعراض بدء من العطس وانسداد الأنف والحكة وسيلان الأنف، وصولا إلى تهيج الحنجرة والصداع، وضعف بحاسة الشم، مما يقتضي تغطية الأنف لتقليل تأثير العوامل الجوية، وزيارة الطبيب المتخصص.
وأكد «عبد الغفار» توافر التطعيمات التي تقلل المضاعفات ونوبات تفاقم الحساسية، مثل تطعيمات الأنفلونزا والمكورات الرئوية، مؤكدا أهمية هذه التطعيمات للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وخاصة ضعيفي المناعة، مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
ومن جانبه، نصح الدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، مرضى السدة الرئوية أو الإنسداد الشعبي المزمن، بالامتناع عن التدخين، وعدم التعرض للأتربة والمتابعة الدورية مع الطبيب ووضع خطة التأهيل الرئوي التي تساعد المريض على التعايش مع المرض، وعدم الدخول في نوبات فشل تنفسي، يحتاج المريض على إثرها لجهاز الأكسجين طبقا لحالته.
كما وجه الدكتور وجدي عددا من النصائح لأصحاب الأمراض المزمنة، لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات، بداية من تناول الأدوية في مواعيدها الموصوفة من الطبيب للتحكم فى أعراض الحساسية، والابتعاد عن مصادر جبوب اللقاح في الحدائق والمزارع التي تنتشر بها الزهور والنخيل وعدم التعامل مع الحيوانات الأليفة، وارتداء الماسك عند الخروج من المنزل ويفضل الانواع التي تحجب دخول الأتربة إلى الأنف والفم وارتداء نظارة لحجب دخول الأتربة إلى العينين.
وأكد على ضرورة غسل الأيدي بانتظام وعدم وضعها على العينين أو الفم والأنف، وغسل الوجه والأنف والاستنشاق والغرغرة لمنع دخول الأتربة للجيوب الانفية والعينين، وإغلاق نوافذ المنازل أثناء التقلبات الجوية وتغطية النوافذ بالقماش المبلل لتقليل دخول الأتربة إلى المنزل، وتنظيف الأغطية المنزلية لعدم استنشاق الأتربة أثناء النوم.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أهمية الإقلاع عن التدخين لتقوية مناعة الجسم، وشرب المياه بكميات كبيرة، واتباع نظام غذائي صحي ومتنوع غني بالفيتامينات خاصة الأطعمة الغنية بفيتامين سي والكالسيوم وذلك لزيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات المختلفة والحفاظ على الصحة العامة.