تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، إن "زيارة وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إلى إفريقيا كانت ناجحة تماما، وعززت الصداقة في كل الأحوال بين الصين وإفريقيا، وأظهرت العزم الثابت لدى الطرفين على الاستجابة المشتركة للتغيرات السريعة التي يشهدها العالم اليوم".

وذكرت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اليوم الإثنين، أن الزيارة التي أجراها جيا كون إلى إفريقيا في الآونة الأخيرة، شملت أربع دول هي (ناميبيا والكونغو وتشاد ونيجيريا).

وأوضحت الوكالة، أن هذه الزيارة كانت بمثابة استمرار لتقليد بدأ منذ 35 عاما، يتمثل في أن تكون إفريقيا هي أول وجهة خارجية يقوم وزير الخارجية في بداية كل عام.

وقال المتحدث الصيني:" تم التوصل إلى سلسلة من التوافقات والنتائج الجديدة بشأن تنفيذ المقترحات الستة وخطط عمل الشراكة العشرة التي طرحها الرئيس الصيني في قمة بكين 2024 لمنتدى التعاون الصيني - الإفريقي.

وأكد أن الوضع العالمي يتغير باستمرار، لكن الالتزام الأصلي بين الصين وإفريقيا بمعاملة بعضهما البعض على قدم المساواة ودعم بعضهما البعض يظل قويا كالصخرة.. مشيرا إلى أن القادة الأفارقة الذين التقى بهم وزير الخارجية الصيني جددوا تأكيد التزامهم بمبدأ صين واحدة، وأعربوا عن تعازيهم في ضحايا الزلزال الذي وقع في شيتسانغ في الصين.

وأوضح المتحدث أن الزيارة حققت نتائج ملموسة، وعززت التعاون بين الصين وإفريقيا في مختلف المجالات، وعززت التوصل إلى توافقات واسعة النطاق في مجالات مثل التبادلات بين الحضارات، والتنمية الخضراء، والتعاون الزراعي.

ولفت إلى أن الزيارة أسهمت أيضا في التنسيق الشامل بين الصين وإفريقيا، وعززت الجهود المشتركة لتصحيح الظلم التاريخي تجاه إفريقيا، وتعزيز التضامن والرخاء في دول الجنوب العالمي، وبناء نظام حوكمة عالمية قائم على العدل والمساواة.

وأكد أن الصين وإفريقيا في طليعة بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، وستصبحان مثالا مشرقا لهذا المسعى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الصينية وانج يي أفريقيا الصين بین الصین وإفریقیا وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية اليابان يصل سول في أول زيارة من نوعها منذ 6 سنوات

وصل وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 6 سنوات، وقبل أسبوع من تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي شكك سابقا في تحالفات بلاده الأمنية في آسيا.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترات تاريخية وسياسية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية الإقليمية المتمثلة في التهديدات الكورية الشمالية والنفوذ الصيني المتزايد.

وهذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية ياباني إلى كوريا الجنوبية منذ أكثر من 6 سنوات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".

والتقى إيوايا نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول، في العاصمة سول، حيث ناقش الوزيران التطورات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بما في ذلك العلاقات العسكرية المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.

وأعرب الوزيران عن "قلقهما الشديد" إزاء هذه التطورات، خاصة في ظل اختبار كوريا الشمالية الأخير لصاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت الأسبوع الماضي.

بدوره، أكد تشو أهمية استمرار التنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.

إعلان

وقال إن العلاقات الثنائية بين سول وطوكيو ستستمر في التطور "تحت أي ظرف من الظروف"، مع التأكيد على أن الدبلوماسية ستظل "ثابتة وغير متزعزعة".

ووفقا لوسائل الإعلام المحلية، سيلتقي إيوايا أيضا بالرئيس الكوري الجنوبي المؤقت تشوي سانغ موك، في محاولة لتعزيز العلاقات الثنائية وإعادة التأكيد على أهمية التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تعاني فيه كوريا الجنوبية من أزمة سياسية داخلية بعد محاولة الرئيس المخلوع يون سوك يول فرض الأحكام العرفية، مما أدى إلى عزله واتهامه بـ"التمرد".

وتدرس المحكمة الدستورية حاليا قرار عزل يون، مع إمكانية إجراء انتخابات رئاسية جديدة في غضون 60 يوما إذا تم تأييد العزل.

وأعرب رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا عن "مخاوف استثنائية وجدية" إزاء الوضع السياسي في كوريا الجنوبية، لكنه أكد أهمية الحفاظ على الاستقرار في العلاقات الثنائية.

وزير الخارجية الكوري الجنوبي (يمين) مع نظيره الياباني عقب مؤتمر صحفي مشترك في سول (الفرنسية) التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة

وركزت المحادثات أيضا على تعزيز التعاون الأمني الثلاثي بين اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، خاصة في ظل التغيرات السياسية المتوقعة مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة مرة ثانية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.

وقد شكك ترامب سابقا في التحالفات الأمنية الأميركية في آسيا، مما أثار مخاوف حلفاء واشنطن في المنطقة.

وفي السنوات الأخيرة، عززت الدول الثلاث تعاونها الأمني، بما في ذلك تبادل المعلومات حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية. وأكد تشو أن هذا التعاون سيستمر لمواجهة التهديدات الإقليمية، بما في ذلك التحركات العسكرية الصينية والروسية.

ومن المقرر أن يتوجه إيشيبا إلى الفلبين -غدا الثلاثاء- لتعزيز الشراكة الإستراتيجية مع مانيلا، في إطار جهود طوكيو لمواجهة النفوذ الصيني المتزايد في منطقة بحر جنوب الصين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري يعتزم التوجه إلى تركيا في أول زيارة رسمية
  • وزير الخارجية يصل إلى سنغافورة في زيارة رسمية
  • وزير التربية: الملتقيات الكشفية تعزز القيم الإنسانية والاجتماعية في نفوس الشباب
  • القنوات التي تنقل مباراة الأهلي وأورلاندو بايرتس في دوري أبطال إفريقيا
  • وزير خارجية اليابان يصل سول في أول زيارة من نوعها منذ 6 سنوات
  • وزير الخارجية يلتقي مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • تفاصيل جديدة حول رفض دمشق زيارة إمام أوغلو… من يقف وراء إلغاء الزيارة؟
  • الأمن والاقتصاد يتصدران جدول الأعمال.. تفاصيل الزيارة المرتقبة لوفد الخارجية السورية إلى العراق
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات الوطيدة التي تجمع مصر وإريتريا