ايران تستأنف رحلات الطيران إلى أوروبا بعد رفع العقوبات
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
13 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الطيران المدني الإيراني الاثنين، أن رحلات جوية مباشرة إلى أوروبا تسيرها شركات خاصة، ستستأنف بنهاية كانون الثاني/يناير بعد أكثر من ثلاثة أشهر على تعليق الرحلات الجوية باتجاه أوروبا التي تقوم بها شركة الخطوط الجوية الوطنية الإيرانية بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية عن رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني حسين بورفرزانه قوله إن “الرحلات الأوروبية ستستأنف في 31 كانون الثاني/يناير برحلة بين باريس وطهران تسيرها شركة إيران إيرتور”، وهي شركة خاصة.
وفرض الاتحاد الأوروبي الذي يتهم طهران بتزويد روسيا الصواريخ في إطار الحرب في أوكرانيا، عقوبات جديدة على طهران في تشرين الأول/أكتوبر ولا سيما وضع شركة الخطوط الجوية الوطنية (إيران إير) على قائمته السوداء والتي كانت الناقل الإيراني الوحيد الذي يؤمن رحلات إلى أوروبا.
ونددت إيران التي تدحض هذه الاتهامات بالقرار معتبرة أنه “تحرك عدائي”.
كذلك أعلن بورفرزانة أن شركة طيران قشم، وهي شركة خاصة أيضا، “تنوي تسيير رحلات جوية إلى وجهتين أوروبيتين”، من دون أن يحددهما .
وأضاف “ليس لدينا حاليا أي رحلات جوية إلى لندن (…)، لكننا نفكر في إنشاء خط قريبا”.
وبالإضافة إلى شركة الخطوط الجوية الإيرانية، تستهدف العقوبات الأوروبية شركتين إيرانيتين أخريين، هما شركة ساها الجوية وماهان إير.
ويعاني قطاع الطيران الإيراني منذ سنوات من العقوبات الدولية التي تمنع إيران من شراء الطائرات وقطع الغيار والحصول على خدمات الصيانة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
العراق في قبضة الأزمة.. بين شح الطاقة وتداعيات العقوبات الأمريكية على إيران
بغداد اليوم - بغداد
علق الدبلوماسي العراقي السابق غازي فيصل، اليوم الثلاثاء (18 شباط 2025)، حول وجود نتائج كارثية على العراق بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران.
وقال فيصل لـ"بغداد اليوم"، إن "إيران تحتكر اليوم تزويد العراق بـ 40 ٪ من احتياجاته من الغاز لإنتاج 20 ألف ميغاواط، علما بأن العراق يحتاج اليوم لإنتاج 50 ألف ميغاواط أي يحتاج 70 مليون متر مكعب غاز يوميا".
وتابع: "يبدو أن الحكومات المتعاقبة وبسبب الفساد المالي الكبير تعمدت على رهن الطاقة والاقتصاد العراقي لإيران التي تخضع منذ عقود لعقوبات اقتصادية تتعلق بالبرنامج النووي وصناعة الصواريخ وتمويل وتسليح الفصائل المسلحة".
وأضاف، أنه "كما تعاني من وجود 7 ملايين عاطل عن العمل واكثر من 35 مليون إيراني تحت مستوى خط الفقر والتضخم المرتفع للعملة، مما ينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي خصوصا تهريب الدولار مقابل المليارات من الدنانير العراقية المزورة من طهران واحتكار السوق العراقي".
وبيّن، أن "العراق سيتعرض الى نتائج كارثية بسبب العقوبات الامريكية الجديدة على ايران، خاصة وأنه لغاية الان لم يجد أي بديل حقيقي يمكن أن يورد له الغاز، وهذا ما يعني أن العراق مقبل على أزمة كهرباء خانقة، خاصة خلال فصل الصيف، وهذا الامر ستكون له ردود أفعال شعبية وسياسية كبيرة وخطيرة".
وعلى مدى العقود الماضية، أدت الأزمات السياسية والفساد المالي إلى عرقلة تطوير قطاع الطاقة في العراق، مما جعله غير قادر على تحقيق الاكتفاء الذاتي. ومع تصاعد العقوبات الأمريكية على إيران، يواجه العراق أزمة كهرباء خانقة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث يرتفع الطلب على الطاقة.