لأول مرة.. واشنطن تعترف بأن “قوات صنعاء” تستهدف السفن الحربية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الجديد برس|
أقرت الولايات المتحدة، بتعرض البوارج والمدمرات الأمريكية لهجمات واسعة من قِبل “قوات صنعاء”.
وعادةً ما يقول الامريكيون والبريطانيون بأن “قوات صنعاء” تستهدف السفن التجارية وتهدد حركة الملاحة الدولية.
على هذا الصعيد، قال بيان للقيادة المركزية الامريكية إن “الحوثيون “يهاجمون بشكل عشوائي السفن الحربية والسفن التابعة للبحرية الأمريكية” في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويوم امس قام قائد القيادة المركزية بزيارة لحاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر، وهو ما يعتبر اعترفاً ضمنياً بما كشفت عنه المتحدث العسكري للجيش اليمني العميد يحيى سريع، الذي اكد شن قوت صنعاء هجوماً جديداً على “الحاملة ترومان” والسفن الحربية المرافقة لها..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ترامب يطلب مروراً مجانياً عبر قناة السويس والسيسي يرفض: وقف النار في غزة أولاً!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، طلب ضمان المرور المجاني للسفن الأمريكية عبر قناة السويس، في ظل التصعيد المستمر في البحر الأحمر نتيجة هجمات الحوثيين على السفن الدولية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن ترامب، الذي يُعتقد أنه يسعى لوضع تصور لتحركات محتملة في حال عودته إلى البيت الأبيض، أعرب عن رغبته في الحصول على دعم مصري لعمليات عسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن، بما يشمل تبادل المعلومات الاستخباراتية أو المساهمة في التمويل.
إلا أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض تلك المطالب، مشيراً إلى أن “الطريق الأنسب لوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة”، في إشارة إلى الترابط الإقليمي بين الصراعات المستعرة في المنطقة.
من جهته، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جيمس هيويت، للصحيفة، أن حرية الملاحة في البحر الأحمر تصب في مصلحة “جميع الشركاء حول العالم، بما فيهم مصر”، في تأكيد على أهمية الدور المصري الجيوسياسي في ضمان استقرار الملاحة الدولية.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار التوترات في البحر الأحمر، حيث كثّف الحوثيون هجماتهم على السفن التجارية، ما دفع العديد من الشركات العالمية إلى تعليق مرورها عبر هذا الممر الحيوي، في حين تبحث الولايات المتحدة عن سبل جديدة لتأمين طرق الملاحة ومواجهة التهديدات المتزايدة.