قال الفنان محمد عبد العال البنجاوي، مطرب الأغاني الشعبية باللهجة الصعيدية، إن أغنيته الجديدة «يا عم يا زمار»، تعد نقطة تحول في مسار الأغاني باللهجة الصعيدية، حيث لاقت نجاحا وقبولا كبيرين من قبل الجمهور خلال الساعات الماضية.

وأضاف البنجاوي، في تصريح له اليوم الإثنين، إن الأغنية تجاوزت المليون مشاهدة، في وقت قصير، منذ نشرها عبر المنصات الموسيقية ومواقع التواصل الاجتماعي.

الأغنية من كلمات الشاعر ملاك عادل، ألحان هاني فاروق، توزيع زيزو فاروق، مشيرا إلى أن كلمات الأغنية والألحان والتوزيع ساهمت بشكل كبير في نجاحها وانتشارها.

يذكر أن الفنان محمد البنجاوي، له العديد من الأغاني التي حققت جماهيرية كبيرة من بينها، يا نعناع، مبروك يا عرسنا، الندل طعمه مالح، أبويا تاج على راسي، أنا من عشاق جماله، وبدأ مسيرته الفنية عام 2010، عندما اكتشف حبه للفن الشعبي الصعيدي والموال منذ سن مبكرة، وكان لديه اهتمام قوي بالفنون الأدائية، وتلقى تدريبه الأولي على يد والده الفنان عبد العال البنجاوى، ويشتهر بتقديم العديد من الأغاني الشعبية والمواويل التراثية.

اقرأ أيضاًمديح و إنشاد في احتفالات «قصر ثقافة جنوب سيناء» بالمولد النبوي الشريف

بالأغاني الشعبية.. فرقة«البنادرة» تحتفي بالعيد الـ 80 بين مصر وروسيا

«أغاني لتسلية طفلك».. تردد قناة طيور الجنة 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محمد

إقرأ أيضاً:

المشغولات والحرف الشعبية.. أصالة وإبداع

 

الثورة / بدر محمد
وأنت تزور أسواق صنعاء القديمة ستجد التاريخ والحضارة والتراث يتجسد أمامك ويطوف بك في ثناياه المزدحمة بالجمال والدهشة والإبداع والفن البديع..
كما ستجد في هذه الأسواق تلك المحلات المتخصصة في بيع وعرض المشغولات الفضية والمنحوتات والملابس التراثية ومنتوجات الحرف اليدوية الجميلة التي تبهر مشاهديها والتي تعكس أيضاً مهارة الصانع والصائغ الفنان والعامل اليمني في هذه المجال وبراعته في صناعة وصياغة تلك المنتوجات من الحرف الشعبية واليدوية.
ومن أصحاب معارض المشغولات الفضية الأخ/ محمد أحمد الحمامي، والذي حوّل محله ومعرضه إلى متحف مصغّرٍ يعرض أنواع مختلفة من المشغولات الفضية والحرف اليدوية الشعبية اليمنية المبهرة التي تتميز بالجمال والإبداع وتعكس مهارة الفنان اليمني في تلك المجالات.
ويقول عن بدايته في هذا المجال إنه بدأ رحلته مع المشغولات الفضية والحرف اليدوية منذ بداية ثمانينات القرن الماضي، حيث وجد نفسه في هذا المجال الذي عشقه بلا حدود..
وفيه يقدم مشغولات فضية تعكس أصالة التراث اليمني العريق، كما يقدم العديد من منتجات الحرف اليدوية المتعددة المتوارثة من الأجداد، بالإضافة إلى نماذج من المنسوجات والملابس اليمنية التراثية.
ويضيف أن ما تحفل به الأسواق الشعبية في باب اليمن بصنعاء، هو لوحة فنية تراثية جميلة تعكس الفنون والمشغولات والحرف اليدوية اليمنية الشعبية، وما تتمتع به من جمال وإبداع وروعة.
ويضيف الأخ محمد أحمد الحمامي أن تلك المعروضات من المشغولات والحرف اليدوية هي من إنتاج الفنانين اليمنيين، وهي مهنة توارثوها عبر الآباء والأجداد، وتلقى القبول والإعجاب من زوار السوق، ويحرص الكثير من المواطنين على اقتنائها رغم الظروف التي يمرون بها.
ويتمنى الأخ محمد أحمد الحمامي من الجهات المختصة والثقافية والمهتمة بالتراث والفنون الشعبية أن يهتموا بهذه المهن والفنون والحرف الشعبية ورعايتها والمحافظة عليها والاهتمام بالعاملين في هذا المجال، وخاصة أمام تلك المنافسة التي تحاول أن تحل محلها بمنتوجات شبيهة لها مستوردة من الصين..
إن المتأمل لهذه الفنون والحرف والمشغولات اليدوية الشعبية، يجد فيها خلاصة لفنون وحرف شعبية تراثية أصيلة تعكس حضارة وتراث شعبنا اليمني العريق، وتدعونا جميعاً لحماية هذه المنتجات من المنافسة الخارجية، لكي تزدهر هذه الصناعات والمشغولات الشعبية بدون منافسة خارجية وحتى لا تندثر.

مقالات مشابهة

  • محمد عبدالعال البنجاوي: تطوير التراث الشعبي بما يتناسب مع العصر الحالي
  • البنجاوي: الفن المصري الأصيل والصعيدي لازم يوصل لكل العالم
  • مغردون: استعادة ود مدني نقطة تحول كبيرة في حرب السودان
  • انسحاب جديد.. المصري ينسحب أمام مسار بدوري الكرة النسائية
  • الجولة الـ16 بدوري الكرة النسائية.. مسار ضد المصري ومودرن سبورت أمام إنبي
  • رضا عبدالعال يوجه نصيحة لـ شيكابالا بشأن الاعتزال
  • رضا عبد العال يوجه نصيحه لشيكابالا بعد مباراة بلاك بولز
  • المشغولات والحرف الشعبية.. أصالة وإبداع
  • العقوبات الأمريكية على حميدتي واتهام الإبادة الجماعية في السودان: نقطة تحول في النظرة الدولية لحرب السودان