تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تسبب ارتفاع احتمالات إجراء انتخابات عامة مبكرة بكندا، في تأخير خطط السكك الحديدية عالية التردد بين تورنتو ومدينة كيبيك العام الحالي.

ففي أواخر العام الماضي، طلبت الحكومة الفيدرالية الكندية تمديدًا لعطاءات بناء ممر السكك الحديدية في خطوة قد تؤدي إلى تأخير اختيار شريك خاص لعدة أشهر بعد الموعد النهائي الأولي بالقرب من نهاية عام 2024، وفقا لشبكة "بلومبرج".

يمثل التأخير انتكاسة طفيفة لمشروع من المقرر أن يمتد تنفيذه لأكثر من عقد من الزمان. وفي حين يخشى بعض المراقبين من أن الاقتراح المؤجل ينذر بالسوء بالنسبة للمؤسسة باهظة الثمن، يخشى آخرون من أن المشروع بأكمله قد يصبح في طي النسيان مع التغيير المحتمل في الحكومة في المستقبل القريب بعد استقالة رئيس الوزراء.

وذكر بيان أصدرته وزارة النقل الكندية إن اختيار اتحاد لرعاية المشروع خلال مراحل التخطيط والبناء وتشغيله وصيانته بعد ذلك هو خطوة أساسية في العملية، وأكد أن المقاول الفائز، الذي سيصمم ويبني ويدير المسارات، كان من المقرر الإعلان عنه بحلول أواخر خريف عام 2024.

وفي عام 2021، وضعت الحكومة التي شكلها الليبراليون خططًا لممر سكك حديدية جديد مع توقف في مدن تورنتو وبيتربورو وأوتاوا ومونتريال ولافال وتروا ريفيير ومدينة كيبيك. في ذلك الوقت، قدرت أوتاوا التكلفة بين 6 مليارات دولار و12 مليار دولار. كان الهدف هو نقل المزيد من الركاب بشكل أسرع وأكثر تكرارًا من القطارات التي تعاني من التأخير، والتي يعمل أسطولها القديم على مسارات مملوكة إلى حد كبير لشركة السكك الحديدية الوطنية الكندية، والتي تعطي الأولوية لقطارات الشحن.

وأصبح التزام الحكومة الليبرالية بمشروع خط السكك الحديدية السريع تحت التدقيق حاليا. ورغم أن المحافظين لم يعلنوا صراحة عن موقفهم من الممر الحديدي، فإن سجلهم يشير إلى تركيزهم على ضبط النفس والتشكك في الإنفاق العام واسع النطاق. ويؤدي غياب الدعم الواضح من جانب زعماء المعارضة إلى تأجيج التكهنات حول مستقبل المشروع.

ومن المعروف أن التحولات السياسية غالبا ما تؤدي إلى تغيير في السياسات، حيث تقوم الإدارات الجديدة بإعادة النظر في مسار المبادرات الكبرى وربما تغييره. وتزيد حالة عدم اليقين المحيطة باستقالة ترودو وإمكانية إجراء انتخابات فيدرالية من مخاطر تأخير أو خروج المشروع عن مساره.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كندا تورنتو كيبيك السكك الحديدية السکک الحدیدیة

إقرأ أيضاً:

السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في السعودية مشروع "السياسات اللغوية في العالم" ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025، المقامة حاليا في الرياض.

وضمن مبادراته الداعمة لدراسة التنوع اللغوي عالميا، أطلق المجمع هذا المشروع، الذي يهدف إلى بناء مدونة شاملة للسياسات اللغوية في عدد من الدول غير العربية، وتحليلها تحليلا علميا شاملا كميا وكيفيا، من خلال رصد الوثائق والمصادر الرسمية ودراسة أثر هذه السياسات في الواقع اللغوي والمجتمعي.

ويقدم المشروع تقارير تفصيلية لحالة السياسات اللغوية في 10 دول تمثل تجارب متنوعة من القارات الخمس، تشمل الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وفرنسا والصين وروسيا والهند وإندونيسيا والأرجنتين وجنوب أفريقيا وتنزانيا.

ويتضمن المشروع إعداد 3 أنواع رئيسية من الوثائق، وهي وثيقة منظومة السياسات اللغوية العالمية، وتقرير شمولي مقارن للسياسات اللغوية، إلى جانب 10 تقارير تدرس حالة مفصلة لكل دولة مستهدفة تبرز منهجها في إدارة التنوع اللغوي، وآليات التخطيط، والأثر الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه السياسات.

ومن المقرر أن يتوج المشروع بندوة دولية يشارك فيها خبراء ومختصون من دول مختلفة، لمناقشة مستقبل السياسة اللغوية في المملكة في ضوء هذه الدراسة المقارنة.

إعلان مشروع "شهور اللغة العربية" في مرحلته الثانية

من جهة أخرى، أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية المرحلة الثانية من مشروع "شهور اللغة العربية"، ضمن مشاركته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025.

وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى نشر تعليم اللغة العربية عالميا. ووفقا للدكتور عبد الله بن صالح الوشمي، الأمين العام للمجمع، فإن هذا المشروع يعمل على تقديم برامج نوعية متخصصة تستهدف رفع كفاية تعليم اللغة العربية، وتأهيل المعلمين والمتعلمين على نحو يحقق أهدافه في خدمة اللغة العربية ونشرها عالميا، بالإضافة إلى تطوير واقع تعليم العربية للناطقين بغيرها، ودعم المعلمين بالمهارات والمواد التخصصية.

وأكد الدكتور الوشمي أن هذه المرحلة ستساهم في تعزيز دور اللغة العربية باعتبارها محورا أساسيا للتواصل الحضاري، وأداة مهمة لنقل الثقافات والقيم عالميا.

يأتي إطلاق هذه المشاريع ضمن جهود المملكة العربية السعودية في دعم اللغة العربية وتعزيز مكانتها عالميا، خاصة في ظل توجهها الإستراتيجي نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، التي تتضمن أهدافا واضحة فيما يتعلق بتعزيز الهوية الثقافية واللغوية للمملكة.

وقد تأسس مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ليكون منصة متخصصة تعمل على الحفاظ على اللغة العربية، ودعم الباحثين والمؤسسات الأكاديمية، ونشر تعليم اللغة العربية بطرق مبتكرة في دول العالم. وتجسد هذه المشاريع رؤية المجمع في تحقيق التكامل بين الدراسات الأكاديمية والممارسات العملية لدعم اللغة العربية على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
  • الحكومة تنشر بنود مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي 2025
  • الحكومة: إعداد فيلم وثائقي عن مشروع سد ومحطة كهرباء جوليوس نيريري
  • الكسب غير المشروع يتسبب بحكم مدير السكك السابق 5 سنوات
  • منظمة تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على مكاتب شركة السكك الحديدية اليونانية
  • بريطانيا.. وزير السكك الحديدية قد يواجه غرامة لاستخدامه الهاتف أثناء القيادة
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع "مارينا 8" بالعلمين الجديدة.. صور
  • لمتابعة نسبة الإنجاز.. رئيس الوزراء يتفقد مشروع مارينا 8
  • استقالة الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان من منصبه
  • تحطم طائرة على خطوط السكك الحديدية في ولاية فلوريدا الأمريكية