مليشيا الحوثي تعلن تشييع 11 قائداً عسكرياً في صنعاء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين، تشييع 11 قائداً ميدانياً ينتحلون رتباً عسكرية مختلفة، في العاصمة المختطفة صنعاء.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الحوثية، بأن المليشيا شيّعت 11 ضابطاً، زعمت أنهم لقوا مصرعهم خلال ما أسمتها بمعركتي "الفتح الموعود والجهاد المقدس والنفس الطويل"، دون الإشارة إلى أسماء جبهات القتال.
وأوضحت الوكالة أن القتلى هم: العميد محمد طه الجنيد، العقيد مجد الدين خالد المرتضى، العقيد محمد يحيى الجرموزي، العقيد مؤيد عبدالله المؤيد، المقدم غيلان أحمد المراني، النقيب عبده محمد البهلولي، النقيب نايف عبدالله الوصابي، الملازم ثاني عبدالله عبده الفقيه، الملازم ثاني عبدالواسع عبدالله القمراء، الملازم ثاني مصطفى علي الراجحي، والملازم ثاني دحان علي وهبان.
وبذلك يرتفع عدد القادة الذين لقوا حتفهم منذ بداية يناير الجاري إلى 26 ضابطاً، في حين لم تُفصح المليشيا عن عدد القتلى من الجنود، الذين يُقدَّر عددهم بالعشرات.
يأتي هذا التصعيد في ظل مواصلة المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تحركاتها العسكرية في معظم جبهات القتال، لا سيما في الضالع، الساحل الغربي، وتعز، ومأرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
البيضاء تنزف.. مليشيا الحوثي تختطف 400 مدني بينهم أطفال وتفجّر 11 منزلاً وسط نزوح جماعي
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، حملة اختطافات واسعة طالت أهالي قرية حنكة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، إثر مواجهات عنيفة اندلعت منذ يوم الخميس الماضي واستمرت حتى مساء الأحد، انتهت باقتحام المليشيا للقرية وفرض سيطرتها عليها.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، مساء الأحد، أن مصادر محلية افادت باختطاف مليشيا الحوثي حتى الآن أكثر من 400 مدني، بينهم أطفال وشيوخ، وتم نقل 360 معتقلاً منهم إلى سجن إدارة أمن مديريات رداع في منطقة الكمب، بينما جرى اقتياد 60 آخرين إلى السجن المركزي بمدينة رداع.
وأضافت المصادر أن المليشيا الحوثية ارتكبت جرائم مروعة بحق سكان القرية، حيث فجرت مساء الأحد ثلاثة منازل تعود لكل من: علي أحمد الجوبلي المسعودي، محمد صالح الجوبلي المسعودي ومحمد أحمد حسين المسعودي.
كما أقدمت المليشيا، صباح الأحد، على حرق خمسة منازل بشكل كامل، وفخخت ستة منازل أخرى بالعبوات الناسفة.
ووفقا للمصادر، لم تكتفِ بذلك، بل اقتحمت أكثر من 11 منزلاً ونهبت محتوياتها بالكامل، وسط حالة من الذعر الشديد بين النساء والأطفال.
وكانت المنطقة قد شهدت اشتباكات عنيفة إثر هجوم مباغت شنته المليشيا الحوثية يوم الخميس الماضي، حيث فرضت حصاراً محكماً على القرية بعشرات الأطقم والمدرعات المسلحة، قبل أن تنفذ عملية اقتحام واسعة يوم الأحد.
وأدت المواجهات إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، في حين استخدمت المليشيا الطائرات المسيّرة والأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي ضد المدنيين.
نزوح جماعي
وأفاد سكان محليون أن الحملة الحوثية أدت إلى نزوح جماعي للسكان من القرية بحثاً عن الأمان، في ظل تصاعد الانتهاكات الإنسانية التي طالت النساء والأطفال.
وناشد أبناء المنطقة الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية ومحاسبة مرتكبيها.
من جهتها، انتقدت شخصيات قبلية واجتماعية الصمت الحكومي تجاه هذه الجرائم، معتبرة إياه تخاذلاً مخزياً في مواجهة مليشيا الحوثي، التي استغلت غياب الدعم الحكومي لشن المزيد من الهجمات الوحشية على مناطق القبائل.
ودعا حقوقيون ومشايخ قبليون مجلس القيادة الرئاسي في اليمن والمجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإغاثة أبناء البيضاء ووقف الانتهاكات الحوثية، مشددين على ضرورة فرض عقوبات دولية على المليشيا ومحاسبتها أمام المحاكم الدولية على جرائمها المتواصلة بحق المدنيين.