«ميتا» تنهي تعاقدها مع شركة «فحص الحقائق».. هل يمتلئ «فيسبوك» بالشائعات؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
في محاولة للتحول إلى منصة أكثر حرية، أنهت شركة “ميتا”، مالكة منصات “واتساب” و”فيسبوك” و”إنستغرام”، “التعاون مع شركات مراقبة المحتوى الخارجية التي كانت تساهم في تنقيح وإدارة المحتوى الموجود داخل المنصة”.
وأعلن مارك زوكربيرغ المدير التنفيذي للشركة، “أنه وبدلا من ذلك، تتبع الشركة الآن النموذج المستخدم في منصة “تويتر سابقًا/ إكس حاليا” التابعة لإيلون ماسك، حيث يتم مراقبة المحتوى وإدارته داخل المنصة من خلال مستخدمي المنصة أنفسهم”.
وقال آلان دوك، وهو رئيس مجلة “ليد ستوريز” (Lead Stories) وأحد أقدم المتعاقدين مع قسم توثيق المعلومات منذ عام 2019، إنه “تفاجا برسالة في بريده الإلكتروني من “ميتا” لإنهاء تعاقده مع الشركة في مطلع آذار المقبل، رغم أنه وقع عقدًا ممتدًا لمدة عام قبل أسبوعين”.
وقال زوكربيرغ، إن “هذه الخطوة قد تجعل منصاتها مليئة بالمعلومات السيئة والخاطئة، ولكنها أيضًا تترك المجال للأبرياء للتعبير عن آرائهم بحرية أكبر، وهي مقايضة تستعد الشركة لاتخاذها”.
وبحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مجموعة من التنفيذيين داخل الشركة، فإن هذه “الخطوة جاءت بالتنسيق مع إدارة ترامب القادمة، إذ تقابل زوكربيرغ وترامب في نوفمبر الماضي، ثم تبرعت الشركة بقيمة مليون دولار لصالح حملة ترامب، تزامنًا مع ترقية جويل كابلان، الجمهوري الذي يشغل منصبًا إداريًا في الشركة، ليصبح هو المسؤول الأول عن سياسة الخصوصية والاستخدام وتدقيق المعلومات”.
هذه الخطوات إلى جانب التوقيت الذي يتزامن مع صعود دونالد ترامب إلى الرئاسة تؤكد أن زوكربيرغ قرر الانصياع وراء ترامب واتباع مسيرة إيلون ماسك في تحويل منصته لشكل يشبه منصة “إكس”، وهو ما عززته تصريحات دونالد ترامب التي انتقد فيها “ميتا” وإدارة زوكربيرغ.
ورغم أن مثل هذه الخطوة تتيح حرية أكبر للمستخدمين، فإن حجم المستخدمين في منصات “ميتا” يصل إلى أضعاف مضاعفة لمستخدمي منصة “إكس”، فضلًا عن انتشارها الواسع في مختلف الدول حول العالم وتحديدًا دول العالم الثالث التي تفضل استخدام “واتساب” كمثال، وهو الأمر الذي ينبئ بطوفان من المعلومات المغلوطة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تقصي الحقائق فيسبوك
إقرأ أيضاً:
المصاب شريك اللصوص.. مفاجأة في واقعة السطو على شركة بالقاهرة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الزيتون بمديرية أمن القاهرة من عاملين بإحدى الشركات الكائنة بدائرة القسم "مصابان بسحجات بالجسم" بتضررهما من قيام شخصين، وبحوزتهما (فرد خرطوش ، سلاح أبيض ) بالدخول لمخزن الشركة محل عملهما وتقييدهما تحت تهديد السلاح وسرقة مبلغ مالى من داخل الخزينة ، وكذا الجهاز الخاص بكاميرات المراقبة ولاذا بالفرار .
بالفحص وإجراء التحريات وجمع المعلومات أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (أحد المبلغين بالاشتراك مع 5 آخرين من بينهم 3 عمال بذات الشركة ).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهم وبحوزتهم (3 أسلحة بيضاء ، فرد خرطوش ، دراجة نارية، المبلغ المالى المستولى عليه ) ، وبمواجهتهم اعترفوا بأنه نظراً لعمل بعضهم بالشركة محل الواقعة وعلمهم بوجود مبالغ مالية داخل الخزينة اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.