قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إننا الآن في مرحلة فارقة في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

مقتـ.ل 5 جنود إسرائيليين من "لواء ناحال" في معارك بشمال قطاع غزةأستاذ علاقات دولية: مفاوضات نهائية لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة

وأضاف سوليفان، خلال مؤتمر صحفي عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية”،: نسعى لإبرام اتفاق غزة في أسرع وقت ممكن والأيام المقبلة ستخبرنا بإمكانية إبرام الاتفاق

وأشار سوليفان: بايدن وضع إطار عمل لاتفاق غزة في يونيو الماضي وهذا ما يعمل عليه المشاركون في المفاوضات الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي المزيد

إقرأ أيضاً:

مفاوضات التهدئة في غزة تدخل «مرحلة الحسم»

حسن الورفلي، دينا محمود (غزة، لندن)

أعلن مسؤولون، أمس، أن الوسطاء الأميركيين والعرب حققوا تقدماً كبيراً نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن عشرات الأسرى والرهائن في قطاع غزة، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وأكد 3 مسؤولين، طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، تحقيق تقدم، مشيرين إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لإنهاء أكثر من 15 شهراً من القتال الذي أدى إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافوا أن المفاوضين الإسرائيليين وممثلي «حماس» سيقدمون الاتفاق إلى قادتهم للحصول على الموافقة النهائية. 
وأشاروا إلى أن الوسطاء سلموا مسودة الاتفاق لكلا الطرفين، وأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة.
واعتبرت دوائر سياسية وتحليلية غربية، أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع، أصبح الآن ضرورياً أكثر من أي وقت مضى، داعية المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع الكارثة الإنسانية المتفاقمة في هذا الجيب الساحلي، على أنها حتمية ولا مخرجَ قريباً منها.
 وحذرت هذه الدوائر، من خطورة تراجع الاهتمام العالمي، بما يكابده أهل غزة من معاناة غير مسبوقة، وذلك بعدما طال أمد الأزمة ليتجاوز 15 شهراً، مشيرة إلى أن تردي الوضع الإنساني في القطاع، بلغ الآن حد وفاة الرُضع بوتيرة متسارعة جراء البرد القارس، وسط ظروف متردية يعيش في ظلها مئات الآلاف من النازحين.
 وبحسب الخبراء، بات الغزيون في أمس الحاجة للتوافق على هدنة تُسكت المدافع، وتفتح الباب أمام وصول مزيد من الإمدادات الإغاثية إليهم، خاصة بعدما أفادت تقديرات كشف عنها مؤخراً مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، بأن ما سُمِحَ بإدخاله من مساعدات خلال ديسمبر لم يتجاوز حمولة 2205 من الشاحنات، برغم أن إسرائيل تقول إن العدد فاق الخمسة آلاف.

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم أدوية ومستلزمات طبية لتعزيز قدرة مستشفيات غزة تحذيرات من أزمة إنسانية تهدد مليون نازح في خان يونس

 وفي فترة ما قبل الحرب، عندما كانت الاحتياجات الإنسانية أقل من الآن بكثير، كان القطاع - الذي يعاني 91% من سكانه الآن من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي - يستقبل شهريا نحو 15 ألف شاحنة. 
فضلاً عن ذلك، أكدت منظمات إغاثية غربية، أن عدد شاحنات الإغاثة، التي سُمِحَ لها بتوزيع ما تحمله من إمدادات في المناطق الشمالية من غزة، في الفترة ما بين أكتوبر وأواخر ديسمبر الماضي، لم يتعد 12 شاحنة لا أكثر.
 واعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة «الأمة» في غزة، الدكتور حسام الدجني، رصده لعدة عوامل تعزز فكرة التوصل إلى صفقة في القريب العاجل منها وصول المبعوث الخاص للرئيس الأميركي المنتخب إلى قطر وإسرائيل، وإصراره على تنفيذ وعوده بإنجاز صفقة قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض.
أوضح الدجني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن ترامب قادر على المناورة والضغط على نتنياهو للقبول بإنجاز صفقة غزة، مشيراً إلى أن المزاج العام الإسرائيلي يطالب بضرورة التوصل لصفقة ووقف الحرب، لافتاً إلى أن المفاوضات تعثرت خلال الفترات الماضية نتيجة 4 عقبات، منها الصياغة الخاصة بوقف إطلاق النار، وتمسك إسرائيل بالتواجد داخل غزة بعمق 1500 متر، وآلية الإفراج عن الأسرى، وإصرار إسرائيل على الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الاتفاق وليس الأولى، كما تطلب «حماس».
من جانبه، أكد الباحث السياسي الفلسطيني الدكتور عزام شعث، أن سكان غزة يترقبون أن تثمر الوساطة المصرية والقطرية اتفاقاً لوقف إطلاق النار تتوقف بموجبه الهجمات، موضحاً أن عوامل عدة تدفع الطرفين إلى التوصل إلى الاتفاق المحتمل، ومنها الضغوط الداخلية والخارجية على إسرائيل بدءاً من ضغوط الموالاة والمعارضة وذوي الرهائن المحتجزين في القطاع، وأهالي الجنود الذين يخدمون في القطاع، وصولاً إلى ضغوط الإدارتين الأميركيتين.
وأكد الدكتور عزام شعث، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «حماس» تواجه ضغوطاً شعبية من سكان القطاع، تدعوها إلى ضرورة التوصل لاتفاق ينهي الحرب، خصوصاً في ضوء الخسائر الفادحة التي لحقت بأهالي القطاع.
وأشار الباحث الفلسطيني إلى أن هذه العوامل التي تدفع إلى الاتفاق بين الطرفين قد تواجه بتحديات في ناحية الإجراءات الفعلية لتنفيذ الاتفاق، خاصة بعد أن غيّرت إسرائيل في حربها «وجه غزة» بتهجير سكانها داخلياً، وتوسيع المناطق الحدودية العازلة في شمال وشرق القطاع، وشق الممرات العسكرية الأربعة، وإقامة البنى التحتية العسكرية.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات التهدئة في غزة تدخل «مرحلة الحسم»
  • مستشار الأمن القومى الأمريكي يكشف موعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل لاتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: نتوقع التوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • عاجل | بلومبرغ عن مستشار الأمن القومي الأميركي: هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع
  • سنجر: اهتمام الرئيس السيسي بغزة وسوريا ولبنان ينطلق من مسؤوليته تجاه الأمن القومي العربي
  • كيف ينظر الفلسطينيون في قطاع غزة إلى مفاوضات وقف إطلاق النار بالدوحة؟
  • «بايدن» يلقى خطاب الوداع.. وترامب يبدأ نشاطه قبل حلف اليمين.. مستشار الأمن القومى الأمريكى: هناك تقدم فى مفاوضات الهدنة