سواليف:
2024-11-09@17:41:52 GMT

“اختفاء مفاجئ” لغيوم كوكب نبتون يثير حيرة العلماء

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

“اختفاء مفاجئ” لغيوم كوكب نبتون يثير حيرة العلماء

#سواليف

أعلن #علماء #الفلك عن #اختفاء مفاجئ وغير متوقع لغيوم #كوكب_نبتون، الأمر الذي أثار حيرتهم، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وكشفت دراسة جديدة أن وفرة من #الغيوم التي شوهدت، قبل سنوات، على كوكب نبتون اختفت تقريبا، وتلاشت من الوجود منذ عام 2019.

وأرخت صور التقطها تلسكوب هابل الفضائي، ونشرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، لتسلسل تضاؤل كمية الغطاء السحابي على نبتون.

مقالات ذات صلة لغز عمره 100 عام .. درب التبانة لم تكن دائما حلزونية الشكل – إليكم كيف تغير شكلها 2023/08/19

وتشير الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة “Icarus”، إلى وجود صلة محتملة بين اختفاء السحب العملاقة والدورة الشمسية.

ويقول العلماء إن هذا الارتباط بين غيوم نبتون المتلاشية والدورة الشمسية “مفاجئ”، على اعتبار أن الكوكب هو أبعد كوكب كبير في النظام الشمسي، ولا يتلقى سوى 1/900 من ضوء الشمس الذي تحصل عليه الأرض.

وفي هذا الصدد، ذكر المؤلف المشارك في الدراسة، إيمكي دي باتر، من جامعة كاليفورنيا:

لقد فوجئت بمدى سرعة اختفاء الغيوم على نبتون.
لقد رأينا بشكل أساسي انخفاض النشاط السحابي في غضون بضعة أشهر فقط.
النتائج التي توصلنا إليها تدعم النظرية القائلة بأن أشعة الشمس فوق البنفسجية، عندما تكون قوية بدرجة كافية، قد تؤدي إلى تفاعل كيميائي ضوئي تنتج عنه سحب نبتون

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك اختفاء كوكب نبتون الغيوم

إقرأ أيضاً:

2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء

أظهرت بيانات جديدة أن عام 2024 سيكون الأكثر حرارة في التاريخ المسجل، متجاوزاً لأول مرة عتبة 1.5 درجة مئوية من ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة، وهو ما يُعد أول إنذار حقيقي لتجاوز الهدف الذي حذر منه العلماء في اتفاق باريس للمناخ. هذه النتائج تأتي في وقت يشهد فيه العالم زيادة في حدة الكوارث الطبيعية بسبب التغير المناخي، في وقت حساس على الساحة السياسية العالمية، خصوصًا في الولايات المتحدة.

وزيرة البيئة تستعرض تجربة مصر في دمج ملف تغير المناخ في المجتمعات العمرانية الجديدة تقرير الأمم المتحدة الأخير يطالب بخفض غير مسبوق للانبعاثات لإنقاذ أهداف المناخ

اتفاق باريس، الذي وقعت عليه غالبية الدول في 2015، يهدف إلى الحد من الاحترار العالمي ليبقى تحت 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن. وفقًا للعلماء، فإن تجاوز هذه العتبة سيؤدي إلى آثار بيئية مدمرة، مثل الجفاف، الحرائق، العواصف المدمرة، وارتفاع مستويات البحار، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا للبشرية والنظم البيئية على حد سواء. وتشير البيانات الصادرة عن خدمة كوبرنيكوس الأوروبية لتغير المناخ إلى أن 2024 من "المحتمل جدًا" أن يتجاوز هذه العتبة الحرارية، مما يضع العالم على شفا أزمة مناخية غير مسبوقة.

من ناحية أخرى، يزداد القلق بشأن التأثيرات السلبية لهذه الأزمة على الدول الأكثر تأثرًا، مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ففي سبتمبر 2024، ضرب الإعصار هيلين ولاية كارولينا الشمالية، مسببًا فيضانات مدمرة أودت بحياة العديد من الأشخاص وتسببت في خسائر مالية ضخمة. في ذات الوقت، كانت حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا تلتهم الأراضي، مما أجبر السلطات على إجلاء الآلاف من السكان.

لكن التأثيرات المناخية لا تقتصر على الولايات المتحدة فقط. في إسبانيا، شهدت البلاد فيضانات مفاجئة خلفت أكثر من 200 قتيل، وفي اليابان، كانت هناك علامة مناخية مقلقة للغاية حيث سجل جبل فوجي، لأول مرة في 130 عامًا، عدم وجود ثلوج على قمته، ما يعد دليلاً آخر على التغيرات المناخية المتسارعة. كما أن العديد من الدول حول العالم، من جنوب شرق آسيا إلى أمريكا اللاتينية، عانت من موجات حر شديدة، أعاصير، وجفاف طويل الأمد خلال الأشهر الماضية.

هذه الظواهر المناخية تتفاقم في وقت تتزايد فيه التوترات السياسية، خصوصًا في الولايات المتحدة. الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي سبق له أن سحب الولايات المتحدة من اتفاق باريس خلال ولايته الأولى، تعهد مرة أخرى في حملته الانتخابية بإلغاء جميع السياسات البيئية، مما يهدد بتحقيق انتكاسة كبيرة في جهود محاربة التغير المناخي على المستوى الدولي.

الولايات المتحدة، باعتبارها أحد أكبر مصادر الانبعاثات العالمية، تلعب دورًا محوريًا في المفاوضات المناخية الدولية. ومع عودة ترامب إلى الساحة السياسية، يواجه العالم مجددًا خطر تراجع الجهود الجماعية لمكافحة الأزمة البيئية، في وقت يحتاج فيه التعاون الدولي أكثر من أي وقت مضى.

في المقابل، يرى الخبراء أن الدول الكبرى الأخرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي ستضطر إلى تكثيف جهودها لمكافحة التغير المناخي في غياب القيادة الأمريكية، لكن هناك مخاوف من أن بعض الدول قد تستخدم مواقف ترامب المناهضة للمناخ كذريعة لتقليص التزاماتها البيئية.

في الختام، تواصل درجات الحرارة العالمية ارتفاعها، مع تحقيق الشهر الماضي ثاني أحر أكتوبر مسجل على الإطلاق، ما يضيف المزيد من الضغوط على الحكومات للاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة. أليك سكوت، الاستراتيجي في مجال الدبلوماسية المناخية، شدد على أن "الوقت ليس في صالحنا"، محذرًا من أن أي تأخير في اتخاذ إجراءات من قبل الاقتصادات الكبرى سيؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل أسرع.

مقالات مشابهة

  • كارثة محتملة تهدد كوكب الأرض.. خطة لوقف ذوبان "نهر القيامة الجليدي"
  • كارثة محتملة تهدد كوكب الأرض.. خطة لوقف ذوبان "نهر القيامة الجليدي".. عاجل
  • اكتشاف ماهية الكرات السوداء التي غزت شواطئ سيدني الشهر الماضي / صور
  • القمة العالمية لطاقة المستقبل تستضيف “مؤتمر الطاقة الشمسية والنظيفة”
  • جوميز في حيرة قبل مباراة الزمالك وسموحة بسبب «نجمه الغائب»
  • اختفاء الشمس لمدة 10 أيام.. بريطانيا تعاني من ظاهرة «كآبة مضادة للأعاصير»
  • الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة 73 للمكتب التنفيذي
  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • 2024.. عام تجاوز فيه كوكب الأرض عتبة الخطر المناخي وفقاً للعلماء
  • «الاجتماعات الحكومية 2024» تختتم أعمالها.. والدورة المقبلة 5 - 6 نوفمبر 2025