تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أعلنت الرئاسة اللبنانية مساء اليوم الاثنين، تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة بأغلبية 84 نائبا من أصل 128 في ختام الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس العماد جوزاف عون.
وأفاد بيان أصدرته الرئاسة اللبنانية في ختام الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها الرئيس عون على مرحلتين قبل وبعد ظهر اليوم واختتمها باطلاع رئيس البرلمان نبيه بري رسميا على حصيلة الاستشارات، أن سلام حاز على أصوات 84 نائبا كما نال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تسعة أصوات فيما لم يسم أحدا 35 نائبا.
وأضاف البيان أن الرئيس عون استدعى نواف سلام لتكليفه، علما أنه موجود خارج البلاد ومن المقرر أن يعود غدا.
يذكر أن نواف سلام هو شخصية أكاديمية ودبلوماسية ذات مسيرة حافلة في خدمة لبنان على الساحة الدولية.
وشغل نواف سلام عدة مناصب رفيعة في الأمم المتحدة، حيث كان سفير لبنان وممثلها لدى الأمم المتحدة لمدة عشر سنوات بين عامي 2007 و2017، وخلال هذه الفترة مثل لبنان في مجلس الأمن أثناء عضويته غير الدائمة في عامي 2010 و2011.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احتكار الدولة للسلاح وتحييد لبنان عن الصراعات..الحكومة اللبنانية تعرض بيانها الوزاري
شددت الحكومة اللبنانية في مسودة بيانها الوزاري الذي أقرته، الإثنين، على التزامها بـ"تحرير" جميع الأراضي اللبنانية، وبـ"احتكار" الدولة لحمل السلاح، وذلك في خضم جدل على نزع سلاح حزب الله.
وإثر جلسة في القصر الرئاسي، أعلن وزير الاعلام بول مرقص إقرار الحكومة لبيانها الوزاري، الذي أكدت فيه التزامها بـ"تحرير جميع الأراضي اللبنانية، وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح، وبسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصراً".والتزمت الحكومة كذلك في بيانها الوزاري الذي يحدد الخطوط العريضة لخطة عملها، بتطبيق القرار 1701 "كاملاً ودون اجتزاء ولا انتقاء"، في إشارة إلى قرار مجلس الأمن الذي أنهى في صيف 2006 حرباً بين إسرائيل وحزب الله، ونص على حصر السلاح بيد القوى الشرعية.
تعليق الرحلات بين بيروت و #طهران.. هل بدأ #لبنان مواجهة هيمنة إيران؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/L5891bHtOC
ورغم أن النص الرسمي للاتفاق لم يُنشر، لكن تصريحات السياسيين اللبنانيين والموفدين الأمريكيين والفرنسيين تحدثت عن خطوطه العريضة، وفي مقدمها انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في الجنوب يونيفيل، وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن تنسحب اسرائيل من كافة المناطق التي تقدمت إليها.
وتضمن البيان الوزاري كذلك التزاماً بـ"تحييد لبنان عن صراعات المحاور" في المنطقة، و"رفض استخدام لبنان منصة للتهجم على الدول الشقيقة والصديقة".
وعن العلاقات مع سوريا المجاورة، أكد البيان الوزاري الالتزام بـ"إطلاق حوار جاد وضبط الحدود ورفض تدخل كل دولة في شؤون الأخرى"، بعدما شابت العلاقات الثنائية توترات خلال العقود الماضية.