400 مليون هندوسي يتوجهون إلى مدينة برايغراج.. المهرجان الأضخم (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بدأت طقوس الاستحمام الجماعية الاثنين في براياغراج في شمال الهند، في إطار مهرجان كومبه ميلا الهندوسي الضخم الذي يُتوقع أن يشارك فيه نحو 400 مليون شخص.
وقبل بزوغ الفجر حتى، غطست المجموعات الأولى من المؤمنين في المياه الباردة عند التقاء ثلاثة أنهر مقدسة - الغانج ويامونا وساراسفاتي - للاغتسال من خطاياهم، بحسب التقليد الهندوسي.
وقالت سورميلا ديفي (45 عاما) بعد خروجها من الماء "إنها فرحة كبيرة. إنّ الأمر يشبه بالنسبة لي الغوص في الرحيق".
وقال غوبال ديفي شانتي غوجار الذي حضر من ولاية راجاستان الغربية "رغم الأعداد الكبيرة من المشاركين، أشعر بسلام هائل".
أما رينا راي، وهي رائدة أعمال تبلغ 38 عاما اجتازت مسافة ألف كيلومتر، فاعتبرت أنّ "هذه فرصة لا ينبغي تفويتها".
وهذا المهرجان الذي يُنظَّم كل اثني عشر عاما والممتد بين 13 كانون الثاني/يناير و26 شباط/فبراير، يبدو أنه سيكون قياسيا لناحية أعداد المشاركين فيه.
وعام 2019، شارك في آخر الاحتفالات الدينية التي أقيمت في الموقع نفسه 240 مليون شخص، بحسب الحكومة.
وعلى سبيل المقارنة، شارك في موسم الحج في مكة بالمملكة العربية السعودية 1,8 مليون شخص سنة 2024.
وكان نحو ستة ملايين شخص قد اغتسلوا الاثنين بين شروق الشمس والساعة التاسعة والنصف صباحا، بحسب سونيل كومار كانوجيا من مركز المعلومات التابع لحكومة ولاية أوتار براديش، حيث تقع بلدة براياغراج.
ورحّب رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2014، بانطلاق مراسم المهرجان.
وقال في منشور عبر منصة "اكس": "إن كومبه ميلا 2025 (...) يجمع أعدادا كبيرة جدا من الناس ضمن ملتقى مقدس للإيمان والتفاني والثقافة" يجسد "التراث الروحي الأبدي للهند".
وحتى بالنسبة إلى الدولة ذات معدّل السكان الأعلى في العالم وحيث اعتاد الهنود البالغ عددهم 1,4 مليار نسمة على اللوجستيات المرتبطة بالاحتفالات الجماعية، يُعتبر استقبال ما يعادل عدد السكان الأميركيين والكنديين، مهمة شاقة.
وقالت الحكومة الهندية إنها تنفق 70 مليار روبية (812 مليون دولار) على تنظيم المهرجان، ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام المحلية، ستكسب حكومة الولاية إيرادات تبلغ 250 مليار روبية (2.9 مليار دولار).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الهند الهندوسي الهند الهندوس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مهرجان العين للتمور في دورته الأولى يحقق مبيعات بأكثر من مليون درهم ويستقطب أكثر من 40,000 زائر
بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث، اختتمت الدورة الأولى من مهرجان العين للتمور فعالياتها في واحة الهيلي في مدينة العين.
شهد اليوم الختامي تتويج الفائزين في مزاينة صنفي الشيشي وبومعان، بمشاركة 31 متسابقاً، قدموا 1,550 كجم من التمور، فيما كرّمت اللجنة المنظمة للمهرجان الجهات الداعمة والمشاركة في الدورة الأولى للمهرجان.
وجاء في المركز الأول لمزاينة الشيشي صلهام حرموص سعيد صالح المزروعي، وفي المركز الثاني بخيتة أحمد حمد دمينة المنصوري، وفي المركز الثالث ورثة عيسى فارس سعيد المزروعي، وفي المركز الرابع سهيل علي ربيع المزروعي، وفي المركز الخامس حضرم خميس سعيد المريخي.
أما في مزاينة بومعان، حصل ورثة علي مبارك سلطان العرياني على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني سلطان مفتاح محمد العرياني، واحتل المركز الثالث سلطان حمود سعيد سيف العرياني، في حين جاء راشد حمد مصبح فارس الشامسي في المركز الرابع، وحصدت صبحا ظبيب سليمان العرياني المركز الخامس.
ورصدت اللجنة المنظمة عشر جوائز لكل صنف بقيمة 226,000 درهم، يحصل منها الفائز الأول على 50,000 درهم، والثاني على 40,000 درهم، والثالث على 30,000 درهم.
وفي مزاد التمور لليوم الختامي، سجل صندوق من صنف «الزاملي» أعلى قيمة بيع بقيمة 11,000 درهم، فيما بلغ إجمالي المبيعات 493,710 دراهم، وبلغت كمية التمور المباعة 1,800 كجم، موزعةً على 543 صندوقاً.
استقطب المهرجان أكثر من 40,000 زائر على مدى ستة أيام، وشهد مشاركة أكثر 140 مزارعاً في مسابقات التمور؛ حيث قدموا 7,625 كجم من التمور توزعت على سبع مسابقات لأصناف «نخبة العين»، «الخلاص»، «الفرض»، «الدباس»، «بومعان»، «الشيشي»، «الزاملي»، والتي خصصت لها 70 جائزة بقيمة إجمالية بلغت 1.756 مليون درهم.
وشهد مزاد التمور اليومي خلال فترة المهرجان استقبال 12,100 كجم من التمور، بعدد 3,663 صندوقاً، وبلغت القيمة الإجمالية للمبيعات أكثر من مليون درهم.
وتقدم عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة وسمو راعي المهرجان، للدعم اللامحدود الذي تجده الفعاليات التراثية عامة، والفعاليات التي تعزز التراث وتحقق أهداف استدامة القطاع الزراعي، وتبرز المكانة التاريخية لشجرة النخيل في المجتمع الإماراتي على نحو خاص، مؤكداً أن هيئة أبوظبي للتراث، تستلهم أهداف تنظيم المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» في المحافظة على التراث الإماراتي لاسيما شجرة النخيل، ومن توجيهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
وقال: «إن مهرجان العين للتمور بدورته الأولى حقق نجاحاً واضحاً، وشهد إقبالاً كبيراً على فعالياته ومسابقاته، التي أسهم من خلالها في ترسيخ الهوية الوطنية، وتعميق المعرفة بالتراث بين الأجيال الحديثة، إلى جانب الإسهام في تشجيع المزارعين من خلال مسابقات التمور والمزاد اليومي، ما يدعم الاهتمام بجودة الإنتاج بين المزارعين».
وأوضح أن المهرجان شهد تنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات بالإضافة إلى مزاينة ومزاد التمور، وعروض المسرح الرئيسي، وفقرات فرق الفنون الشعبية، وركن الحرفيات، والسوق الشعبي، ومعرض الصور، وأجنحة العارضين، وركن الأطفال، وسوق العسل، وسوق التمور، وغيرها من الفعاليات.