للنصب على المواطنين.. قرار قضائي ضد المأذون "المزيف" في النزهة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قرر قاضي المعارضات المختص بمحكمة جنح النزهة تجديد حبس عنصر إجرامي؛ لقيامه بانتحال صفة مأذون وتزوير وثائق الزواج والطلاق للنصب والإحتيال على المواطنين بالنزهة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، قد أكدت قيام أحد الأشخاص "له معلومات جنائية"، بمزاولة نشاط إجرامي، تخصص فى تزوير المحررات الرسمية والعرفية (وثائق الزواج والطلاق -الشهادات الصحية)، عن طريق انتحال صفة مأذون وإنشاء مكتب "دون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة النزهة بالقاهرة، والترويج لنشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي، بقصد الاستفادة المادية.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبحوزته عدد من وثائق الزواج والطلاق، وإخطارات عقد قران "مزورة"، وأكلاشيه، ولافتة إعلانية، وهاتفين محمولين.. بفحصهما فنيًا تبين إحتوائهما على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامي، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتيال على المواطنين الادارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة الادارة العامة لمكافحة جرائم الاموال التواصل الاجتماعي الجريمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
حماس: اقتحام الاحتلال زنازين الأسرى بسجن عوفر سلوك إجرامي
الجديد برس|
قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن “اقتحام الاحتلال زنازين الأسرى في سجن عوفر والاعتداء عليهم سلوك إجرامي يعكس طبيعة الكيان الإرهابية”.
وأضافت الحركة في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، مساء اليوم الأحد، أن “هذه الاعتداءات استكمال لوحشية الاحتلال بحق أسرانا بالسجون ومحاولة بائسة لاستعادة هيبته المحطمة”.
ودعت إلى “فضح هذه الجرائم اللاإنسانية بحق الأسرى والتي تندرج ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا”.
وكان مكتب “إعلام الأسرى” (حقوقي مستقل)، قد قال في وقت سابق من اليوم، إن “وحدات القمع بإدارة سجون الاحتلال تقتحم قسما في سجن (عوفر) غربي رام الله، وتعتدي على الأسرى الفلسطينيين بالضرب والغاز”.
وأضاف في بيان اليوم الأحد، أن “التقارير عن وحشية السجانين في حق أسرانا العزل مقلقة للغاية”.
بدوره اتهم “نادي الأسير الفلسطيني” (مقره رام الله)، الاحتلال الإسرائيلي بـ”استخدام كل الوسائل لتعذيب الأسرى وإذلالهم، وإجباره الأسرى على ارتداء سُترات تحمل عبارات وإشارات تهديد”.
وأوضح النادي، في بيان، أنه في إطار “عمليات الإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال بحق الأسرى المحررين وعائلاتهم، لم تترك منظومة الاحتلال أي أداة إذلال وتنكيل وتعذيب إلا واستخدمها بحق الأسرى وعائلاتهم”.
وأشار إلى “إجبار منظومة السجون الأسرى قبل تحررهم أمس السبت ضمن المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، على ارتداء سُتر كتب عليها عبارات تهديد”، مضيفا أنه سبق أن “أجبرهم على وضع أساور عليها جمل تندرج كذلك في إطار التهديدات”.
وذكر أن “الاحتلال لم يكتف بجرائمه التي مارسها بحق الأسرى بل كذلك مارس إرهابا منظما بحق عائلاتهم، من خلال التهديدات التي وصلت حد الاعتقال والقتل، واقتحام المنازل وإجراء عمليات تخريب وتدمير داخلها”.
وأشار إلى أن “أغلب الأسرى الذين تحرروا ضمن الصفقة، وكذلك أغلب من أفرج عنهم بعد حرب الإبادة يعانون من مشاكل صحية اضطرتهم إلى نقل العديد منهم إلى المستشفيات”.
ولفت إلى نقل عدد من الأسرى المفرج عنهم يوم أمس إلى المستشفى، “وذلك جراء الجرائم التي يتعرضون لها، وأبرزها جرائم التعذيب والجرائم الطبية، وجريمة التجويع، عدا عن عمليات التنكيل والإذلال الممنهجين، ومنها الضرب المبرح”.
ونبه نادي الأسير إلى أنه “ما زال هناك أكثر من 10 آلاف أسير في سجون الاحتلال عدا عن معتقلي غزة كافة حيث يواجه مئات منهم جريمة الإخفاء القسري”.