أخصائي أورام يحدد أعراض سرطان الدماغ
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
#سواليف
عادة لا تظهر #أعراض واضحة لأورام #الدماغ الخبيثة في المراحل الأولى، لذلك لا يطلب #المصاب المساعدة الطبية إلا في مراحل متقدمة من المرض.
ويحدد البروفيسور ألكسندر سيرياكوف، أخصائي #الأورام، الأعراض التي يجب الانتباه لها وعدم تجاهلها.
ويقول: “يعتبر #الصداع أولى الأعراض وأكثرها انتشارا لورم خبيث في الدماغ.
ووفقا له، يمكن أن يكون #التقيؤ من الأعراض الأولى لورم الدماغ وخاصة عندما يظهر في الصباح بالتزامن مع الصداع. وهذا الشعور غير مرتبط بتناول الطعام ولا يصاحبه غثيان. وعند الأطفال قد يظهر بمعزل عن الأعراض الأخرى.
ويقول: “تنسب إلى علامات الأورام الخبيثة في الدماغ أيضا الاضطرابات العقلية، مثل ظهور مشكلات في الذاكرة والتفكير والإدراك والتركيز. ويمكن أن يواجه المرضى صعوبة في تحديد مكان وجودهم والوقت. ويصبح المصاب عصبيا وعدوانيا، أو على العكس يصبح خاملاً ولامبالياً، وفي بعض الأحيان تلاحظ لديه مظاهر الهلوسة”.
ويشير الأخصائي، إلى أنه يمكن اعتبار النوبات التشنجية (الصرع) من بين الأعراض الأولية الواضحة، لأن ظهورها من دون سبب واضح لأول مرة بعد بلوغ سن العشرين يجب أن تقلق الشخص.
ويقول: “تظهر في المراحل المبكرة أيضا مشكلات في الرؤية مصحوبة بالضبابية وظهور الذباب أمام العينين. ويمكن ان تنخفض حدة البصر، التي إذا لم تعالج في الوقت المناسب يمكن أن تؤدي إلى ضمور العصب البصري، وحتى فقدان البصر بشكل كامل. كما قد يشكو المريض من فقدان التحسس (الألم واللمس) أو ضعف السمع أو النطق”.
ووفقا له، لاحقا تظهر الدوخة على شكل نوبات مرتبطة بوضعية الرأس.
ويقول: “عند ظهور أي من الأعراض المذكورة يجب استشارة الطبيب المختص لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعراض الدماغ المصاب الأورام الصداع التقيؤ
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال