أستاذ علاقات دولية: جهود كبيرة من مصر وقطر وأمريكا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهود التي بذلتها مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة كبيرة.
الاحتلال الإسرائيلي قتل آلاف الفلسطينيينوأضاف شعث، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، المُذاع على قناة «الحياة»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى: «كلنا يعلم أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في قتل الآلاف من الشعب الفلسطيني، وبالتالي كان مطلوبًا من حماس أن تقبل بالحد الأدنى على الأقل من حالة التوافق في الصفقة».
وتابع: «هناك العديد من التوافقات التي جرت، وتم صياغة مسودة مقبولة على جميع الأطراف مبدئيًا، تتضمن 3 مراحل، وتستند بالأساس إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي طرحها في مايو الماضي، وكانت تتحدث عن المرحلة الأولى 6 أسابيع، مقابل تبادل أسرى ومحتجزين مع انسحاب تدريجي للاحتلال الإسرائيلي من المناطق المكتظة».
وأكمل: «والمرحلة الثانية تكون 42 يومًا أو 6 أسابيع، تكون فيها عملية تبادل لعدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، ثم المرحلة الثالثة تكون مفاوضات نهائية ووقف كامل لعملية إطلاق النار كليًا وهدنة دائمة، وكل مرحلة تتخللها عدد من التسهيلات لغزة، والانسحاب الإسرائيلي الكامل وصولا للانسحاب من قطاع غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين اخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
أصدر وزير الصحة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، قرارًا يقضي بإنهاء كافة علاقات العمل والتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارحية الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال مدارس "أونروا" في القدس وقلنديا والاعتداء على الطلبة والطواقم التدريسية.
وفي بيان لها، اعتبرت الخارحية الفلسطينية إغلاق المدارس وحرمان الطلبة من التعليم انتهاكًا صارخًا للحصانة التي تتمتع بها الأمم المتحدة ومؤسساتها.
وقالت الخارجية: ما جرى يُعد اعتداءً جسيمًا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد أن القدس جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.
كما أدانت العدوان المتواصل على المخيّمات الفلسطينية خصوصًا في شمالي الضفة واستهداف مقرات "أونروا" والمدارس والمؤسسات التابعة لها.
وشددت الوزارة على أن هذه الممارسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وإنهاء حالة اللجوء بقوة الاحتلال.
كما حذّرت من أن التهاون الدولي مع جرائم الاحتلال شجّعه على تصعيد انتهاكاته لتطال مؤسسات أممية أُنشئت بقرارات دولية.