المقاومة الفلسطينية تقصف جنود الاحتلال المتمركزين في محور نتساريم.. شاهد
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
نشر الإعلام الحربي لـ"كتائب المجاهدين" الجناح العسكري لـ"حركة المجاهدين الفلسطينيين" مقطع فيديو يظهر مشاهد جديدة لعناصرها أثناء قصف محور نتساريم الذي يتمركز فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
وقالت "كتائب المجاهدين"، أحد عناصر المقاومة الفلسطينية بالقطاع إنها استهدفت مقري قيادة تابعين للجيش الإسرائيلي في "محور نتساريم" بصواريخ "حاصب111" وقذائف الهاون، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقـ.تل 5 جنود وإصابة 11 آخرين في استهداف قوة عسكرية بصاروخ مضاد للدروع شمالي قطاع غزة.
في السياق نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين عن توجيه ضربة موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات الجارية في مدينة رفح جنوب القطاع.
وأكدت كتائب القسام، أنها نفذت عملية مركبة تمكن خلالها مجاهدوها من الإغارة على مبنى تتحصن به قوة إسرائيلية راجلة مكوّنة من 25 جنديا. وأوضحت القسام في بيان أنه تم التعامل مع القوة الإسرائيلية بمختلف أنواع الأسلحة وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأشارت القسام إلى أن قواتها فجرت حقل ألغام في ناقلتي جند لدى وصول قوة لنجدة الجنود المتحصنين في المبنى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي كتائب المجاهدين حركة المجاهدين الفلسطينيين محور نتساريم المزيد
إقرأ أيضاً:
«إجراء البعوض».. جيش الاحتلال الإسرائيلي ينهي حياة مسن وزوجته بطريقة مرعبة
لم يكن الرجل الثمانيني الفلسطيني في قطاع غزة يتخيل أن تكون نهاية حياته، ستكون عبر طريقة إعدام مريعة مارسها جنود الاحتلال، والتي يطلقوا عليها «إجراء البعوض»، حيث قاموا بوضع سلك متفجر حول عنق الغزاوي، والسير أمام جنود الاحتلال الإسرائيلي لاستكشاف المنازل المهجورة، وفق ما جاء بتقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية.
إعدام مسن فلسطيني بطريقة مريعةوكشف تقرير لموقع «أسخن مكان في الجحيم» الإسرائيلي أن جيش الاحتلال استخدم رجلاً فلسطينياً مسناً كدرع بشري، قبل أن يُقتل هو وزوجته بدم بارد في قطاع غزة.
وبحسب مجلة «+972» الإسرائيلية، قام ضابط في لواء ناحال بربط سلك متفجر حول عنق الرجل الثمانيني، مهدداً بتفجيره إذا لم يلتزم بالأوامر خلال تفتيش المنازل.
حادثة إعدام المسن الفلسطيني وقعت في حي الزيتون في مايو الماضي، حيث قام جنود الاحتلال باحتجاز الزوجة داخل المنزل، بينما أُجبر الرجل على السير أمام الجنود لدخول المنازل أولاً تحسباً للعبوات الناسفة أو وجود مسلحين، فيما أطلق الضباط على هذا التكتيك اسم «إجراء البعوض»، الذي يُجبر المدنيين على العمل كدروع بشرية تحت تهديد السلاح.
8 ساعات من الرعببعد ثماني ساعات من الرعب، أعاد الجنود الرجل إلى منزله وأمروه بالرحيل مع زوجته، لكنهما قُتلا برصاص وحدة أخرى لم يتم إبلاغها بمرورهما.
وكشفت شهادات الجنود أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع بروتوكولات اشتباك صارمة، حيث يُعتبر أي شخص يتحرك بعد مهلة الإخلاء هدفاً مشروعاً، رغم نفي الجيش رسمياً.
ورغم أن المحكمة العليا الإسرائيلية حظرت استخدام المدنيين كدروع بشرية منذ الانتفاضة الثانية، إلا أن الشهادات تؤكد أن هذه الممارسة أصبحت روتينية بعد 7 أكتوبر، وفق ما جاء بقناة القاهرة الاخبارية.
وأوضح الجنود أن هذه الأوامر تأتي مباشرة من القيادات العليا، ويتم التغطية عليها بتحميل الجنود الميدانيين المسؤولية في حال اكتشافها.
رد الجيش الإسرائيلي على الحادثة بالنفي، مشيرا إلى عدم وجود معلومات حولها، لكنه أكد أنه سيُحقق إذا توفرت تفاصيل إضافية، رغم شكوك واسعة في اعترافه بهذه الانتهاكات التي تعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.