"حقوق الشيوخ": شائعات الإخوان جزء من مخطط لزعزعة ثقة المصريين بدولتهم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الشائعات التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ليست سوى جزء من مخطط أكبر يستهدف زعزعة ثقة المصريين في دولتهم ومؤسساتها، موضحة أن هذه الشائعات تهدف إلى نشر الفوضى وبث روح اليأس بين المصريين، في محاولة بائسة لن تكلل إلا بإخفاق جديد لاستعادة موطئ قدم في المشهد السياسي المصري بعد أن لفظهم الشارع المصري والقوى السياسية لممارستها الإرهابية.
وأشارت “إسحق” إلى أن الجماعة تعتمد بشكل كبير على وسائل إعلام مأجورة لترويج الأكاذيب، وتقديم صورة مشوهة عن الأوضاع في مصر، مؤكدة أن هذه الوسائل تعمل بشكل ممنهج على تضخيم السلبيات وتجاهل الإنجازات، في محاولة لتشويه الحقائق وإثارة البلبلة.
وأضافت “إسحق” أن الوعي المجتمعي للمصريين هو السلاح الأهم في مواجهة هذه الحملات المغرضة، مؤكدة أن الشعب المصري، بفضل وعيه وإدراكه، قادر على التصدي لهذه المحاولات، ولن يسمح بعودة الإخوان إلى الساحة السياسية بأي شكل من الأشكال.
وشددت على أن الدولة المصرية ماضية في تحقيق أهدافها التنموية، رغم كل التحديات والمحاولات اليائسة لتعطيل مسيرتها، مشيرة إلى أن المصريين يدركون أهمية الوحدة الوطنية ويدعمون جهود الدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رشا اسحق
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان الإرهابية.. نيران شر أطفأتها وحدة المصريين (فيديو)
عرض برنامج «الحياة اليوم»، من تقديم الإعلامية لبنى عسل، المٌذاع عبر قناة «الحياة»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «جماعة الإخوان الإرهابية.. نيران شر أطفأتها وحدة المصريين».
أفكار الإخوان المتطرفةوأوضح التقرير أنه عندما وصلت الجماعة المحظورة إلى الحكم فرضت قوانينها الدامية وسرعان ما بدأت في تنفيذ مخططها الأسمى وهو إعلان الدولة الإسلامية من مصر، ومن ثم إعلان الخلافة، إذ ظهر الوجه الأخر لجماعة الإخوان الإرهابية في الدفاع عن حقوقهم غير المشروعة، والتي حصلوا عليها بالدم والسلاح.
وحشية جماعة الإخوان الإرهابيةوأضاف: «أظهرت جماعة الإخوان الإرهابية وحشيتها حينما رفعت شعار السلاح والدم في وجه كل من يقف أمام الشرعية كما زعمت، فما بين فوضى وحصار ودمار وإسالة دمار أبرياء سجل التاريخ جرائم الإرهاب، لعل واحدة من أفظع الجرائم التي لم تشهدها مصر من قبل، حينما سعت أنصار الجماعة إلى التخريب والقتل والقضاء على كل ما يدفع الدولة المصرية للخروج من الأزمة آنذاك».
وأشار إلى أنه بين الحين والآخر يتظاهر الإخوان بأنهم حماة الدين وأنهم أولى بالحكم، وسرعان ما تكشف حقيقتهم، فلم تكن مصلحة مصر الأولى واستقرارها في مخيلة جماعة الإخوان قط، موضحًا أنه على مدار عام كامل أصبحت مصر تحت وطأة التهديدات والاغتيالات والعمليات الإرهابية والتفجيرات واستهداف دور العبادة وسفك الدماء، وأنه لم يقف الشعب المصري مكتوف الأيدي أمام كل هذه المحاولات، إذ رفع شعار الوطن أولًا.
وتابع:«خرجت الآلاف المؤلفة في الـ30 من يونيو رافضة السياسة الإرهابية بشتى أنواعها، معلنة أن هذه الأرض يجب أن تنهض وتتقدم بالبناء وليس بالهدم بالحكمة وليس بالتهور بالوطنية وليس بالفتنة».