آخر تطورات صفقة وقف إطلاق النار المنتظرة في غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف جهاد الحرازين، القيادي بحركة "فتح" وأستاذ العلوم السياسية، آخر التطورات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحرازين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، «أعتقد أن الأمور قاب قوسين أو أدنى فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة
وأضاف الحرازين: «قبل لحظات كان هناك موافقة من حركة حماس على المسودة النهائية من الاتفاق ولم تبدِ أي ملاحظات على المسودة».
وتابع قائلًا: «أصبح هناك استعدادات في الداخل الإسرائيلي لاستقبال الأسرى الإسرائيليين، الذين يُنتظر أن يتم الإفراج عنهم».
وأشار الحرازين أنه من المقدر إطلاق سراح 1200 أسير فلسطيني خلال الصفقة، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس وصل إلى الدوحة للتفاوض على الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم.
واستطرد قائلًا: «الأمور تسير في اتجاه الصفقة ولكن علينا الانتظار، فنحن في اللحظات الأخيرة تعودنا دائمًا أن بنيامين نتنياهو يضع العراقيل في اللحظات الأخيرة قبل إتمام أي اتفاق».
وتحدث الحرازين عن أن هناك معارضة كبرى من وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتيرتش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير للوصول لصفقة لوقف إطلاق النار في غزة، مضيفًا أن نتنياهو يخشى على حكومته والائتلاف الحاكم من التفكك، مستدركًا بالقول: «ولكن الآن نحن مع متغير جديد يتمثل في دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والذي يسعى للتوصل لهذا الاتفاق»، مشيرًا إلى أن ترامب لديه القدرة على التأثير على الحكومة الإسرائيلية، كما أنه يمكن أن يعطي وعودًا ببعض الهدايا التي يُقدمها لنتنياهو.
وحول هذه الهدايا التي يمكن أن يقدمها ترامب لنتنياهو، قال الحرازين: «أعتقد جميعنا يعرف أن ترامب في الولاية الأولى قدم لنتنياهو ما لم يُقدمه رئيس أمريكي سابق من نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، وهو يمكن أن يمنحه صلاحيات للتوسع في الضفة الغربية المحتلة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح حركة حماس وقف اطلاق النار إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: أجهزة الأمن تدعم استمرار المرحلة الأولى من صفقة التبادل
كشفت صحيفة عبرية أن قادة أجهزة الأمن يدعمون استمرار المرحلة الأولى من الصفقة، والسعي لتوسيعها من خلال إطلاق سراح رهائن في حالة إنسانية حتى خلال شهر رمضان.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه بجانب إدخال كرفانات إلى قطاع غزة، يقوم جهاز الأمن بعمل مكتبي للبحث عن إيماءات إضافية يمكن لـ"إسرائيل" القيام بها في مقابل استمرار إطلاق سراح الرهائن الأحياء خلال شهر رمضان.
وأجرى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مساء السبت استشارات هاتفية مع وزراء وكبار المسؤولين في جهاز الأمن، بشأن الأسرى استعدادًا للمرحلة التالية من صفقة التبادل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بـ"المطلع" قوله إن هناك "أمل" في الجانب الإسرائيلي بأن يتم تسريع الدفعات التالية من إطلاق الأسرى. وقال المصدر إن الأمل يكمن في أنه سيتم إطلاق سراح ستة رهائن في يوم السبت المقبل وليس ثلاثة كما كان مخططًا.
وبحسب الصحيفة فإنه بعد الاستشارات التي أجراها نتنياهو تقرر أن قضية الكرفانات ستتم مناقشتها في الأيام المقبلة بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
من جهته قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن "إسرائيل" ما زالت تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بعدم سماحها بإدخال الكرافانات.
وشدد قاسم في تصريحات لموقع "الجزيرة نت" على أن تراجع نتنياهو عن التزاماته أمام الوسطاء خلال الأسبوع الماضي يستند إلى مواقف الإدارة الأمريكية الجديدة، وتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وخططه لتهجير الفلسطينيين.
وأشار إلى أن حرص الرئيس ترامب على إخراج الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة "يجب أن يُترجم بالضغط على الاحتلال وإلزامه بتطبيق بنود الاتفاق وليس إطلاق التهديدات والسعي لتغيير الاتفاق".
من جانبها، قالت يفعات غادوت، من منظمة "عائلات جنود تصرخ كفى" إن الجيش الإسرائيلي بات أداة بيد حكومة متطرفة تعمل على إطالة أمد الحرب لتحقيق مصالح سياسية وأيديولوجية.
وأضافت أن هناك قناعة متزايدة بين عائلات الجنود بأن الحرب أصبحت وسيلة للحفاظ على التحالف الحكومي، وليس لتحقيق الأمن.
وفي ذات السياق اعتبر المحلل السياسي بن كسبيت أن السبب الحقيقي وراء التباطؤ في تنفيذ المرحلة الثانية من العمليات العسكرية هو الاعتبارات السياسية لنتنياهو.
وأوضح أن الضغط الذي يمارسه الوزراء اليمينيون، مثل بتسلئيل سموتريتش يعرقل اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الحرب، حيث يسعى نتنياهو للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي بدلاً من التركيز على استعادة الأسرى.