رسائل تهنئة لنواف سلام بمناسبة تكليفه تشكيل الحكومة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
توالت رسائل التهنئة والتأييد بعد تكليف القاضي نواف سلام بمهمة تشكيل الحكومة، حيث عبّر سياسيون ودبلوماسيون عن دعمهم لهذه الخطوة وأملهم في أن تكون بداية لإصلاحات جادة واستقرار البلاد.
في هذا السياق، كتبت سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان، ساندرا دو وال، عبر منصة "إكس": "نهنئ نواف سلام على تكليفه تشكيل الحكومة.
رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قال عبر حسابه: "مبروك للبنان تسمية الصديق نواف سلام لرئاسة الحكومة. انها فرصة إضافية تتكامل مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا. وأملنا كبير أن تنضوي كافة القوى تحت سقف الشرعية، المعنية بحماية الجميع وحفظ الكرامات والتوقف عن سياسات الكسر والكيدية والاستقواء، ليستكمل عقد المؤسسات الدستورية".
من جانبه، علق النائب السابق مصباح الأحدب قائلاً: "الميثاقية وجدت لحماية حقوق الطوائف لا لتسلط الأحزاب عليها.من قال ان المكون الشيعي الأساسي في الوطن لن يمثل في الحكومة".
فيما غرد النائب السابق أمل أبو زيد: "نبارك للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة القاضي نواف سلام، متمنين تأليف حكومة تواكب مسيرة العهد الواعد وتعطي بارقة أمل للبنانيين ولا تشكل تحديا لأحد". كتب رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس تجمع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير القاضي عبر منصة "أكس": "نهنئ الدكتور نواف سلام بتكليفه تشكيل الحكومة، مع تمنياتنا له بالتوفيق بتشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية تقود البلد مع فخامة الرئيس العماد جوزاف عون نحو آفاق جديدة تستجيب لتطلعات اللبنانيين. وأملنا كبير بالكتل النيابية والقوى السياسية بالتلاقي وتسهيل عملية تشكيل الحكومة العتيدة لطي صفحة الماضي الأليمة والذهاب نحو آفاق مشرقة".
من جهته، قال نقيب المعلمين نعمه محفوض في بيان: "نستبشر كل الخير بتكليف القاضي نوّاف سلام تشكيل الحكومة الأولى في عهد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بما يتوافق مع الرؤية التي أطلقها فخامة الرئيس في خطاب القسم، والتي تقوم على التغيير والنزاهة والشفافية وفقا لتطلعات الشعب".
اضاف: "كم نحن في حاجة إلى هذا التغيير، يقوده إلى جانب فخامته، قاضٍ نزيه، يُعرف باحترامه للقانون، وتمرسه به في المؤسسات الدولية، وفي هذا كل الأمل والتفاؤل بنهج جديد، يقوم على احترام الدستور والقوانين، وترك القضاء النزيه يمارس دوره بحرية وقناعة وفق قواعد الحق والعدالة وبمنأى عن الضغوطات السياسية، بعيدا من المحسوبيات وسياسات الترقيع والمواربة والمسايرة وتدوير الزوايا ومخالفة الدستور".
وتابع: "لبنان في حاجة اليوم إلى رئيس حكومة من طينة نوّاف سلام، يحترم الدستور، ومعه وإلى جانبه سنباشر بمعالجة الملفات الطارئة، بمنطق الحق والقيم الإنسانية، لا بمنطق المتاجرة والسمسرات والمسايرات، وفي طليعتها قطاع التربية والتعليم، الذي للأسف لم توله الحكومة الحالية الاهتمام اللازم، بل تركتنا كقطاع تربوي خاص، أسوة بغيرنا من القطاعات، لمصيرنا ننقذ للأسف بالاتفاقات والبروتوكولات، وبعيدا من القانون، ما تمكنّا من إنقاذه حفاظا على المؤسسات، وفي طليعتها صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة".
وختم: "كل التوفيق لرئيس الحكومة العتيد ومعه نتطلّع إلى لبنان جديد، لبنان الحرية والسيادة، الذي يستعيد فيه المواطن حقوقه التي سلبت منه في السنوات الماضية بالغصب والقوة والصفقات".
وقال رئيس "اتحاد المستثمرين اللبنانيين" جاك الصراف في بيان: "باسم اتحاد المستثمرين اللبنانيين وباسمي الشخصي، نتقدم من الشعب اللبناني ومن رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ، بالتهنئة بمناسبة انتخابه. كما نتقدم من السفير نواف سلام بالتهنئة لتسميته رئيسا مكلفا للحكومة".
أضاف: "إن انطلاقة العهد تحت سقف خطاب القسم بمضامينه الإصلاحية، السياسية والاقتصادية والادارية فتحت باب أمل كبير للبنانيين. نتمنى النجاح لرئيس الجمهورية وللرئيس المكلف، ونضع أنفسنا بتصرفهما في المرحلة المقبلة لإنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية واستنهاض الاقتصاد الحر والمنتج وإطلاق المشاريع والخروج من حال الانهيار".
وختم: "إن الاتحاد، بما يملك من قدرات بشرية وخبرات وخطط عمل مستعد لأن يكون في الخط الأمامي، إلى جانب القطاعين العام والخاص لإنجاز حلم اللبنانيين بالاستقرار والازدهار والإعمار".
وتمنت جمعية تجار لبنان الشمالي برئاسة أسعد الحريري في بيان، للرئيس المكلف "النجاح والتوفيق في قيادة البلاد نحو نهج جديد يرتكز على إعادة هيكلة الدولة وتحقيق الإصلاحات الضرورية" .
وأكدت "أهمية العمل لإعادة الودائع المالية للمواطنين بشكل كامل، وتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية، بالإضافة إلى تعزيز القطاع التجاري والاجتماعي بما يخدم مصلحة الشعب اللبناني" .
ولفتت إلى أن "المسؤولية الملقاة على عاتق دولة الرئيس كبيرة، والجميع يعلق الآمال على حكمته وحرصه على إنقاذ لبنان من أزماته الحالية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العماد جوزاف عون تشکیل الحکومة نواف سلام
إقرأ أيضاً:
رويترز: نواف سلام حصل على دعم عدد كاف من النواب اللبنانيين لترشيحه لمنصب رئيس الوزراء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر سياسية أن الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية نواف سلام قد حصل على دعم عدد كافٍ من النواب اللبنانيين لاختياره لمنصب رئيس الوزراء.
انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، بحصول نواف سلام على 12 صوتًا، بينما حصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على 8 أصوات، إذا تم احتساب صوت النائب جميل السيد، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.
وفي هذا السياق، صرح السيد بأن: "إذا تساوت الأصوات بين الرئيس ميقاتي والمرشح نواف سلام، فإن صوتي سيكون لصالح الرئيس ميقاتي".
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بوصعب، أنه لم يسمِّ أحدًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
بدأت المرحلة الثانية والأخيرة من الاستشارات في الساعة الثانية بعد الظهر.
وأكدت مصادر سياسية لـ«رويترز» أن «حزب الله» قد أرجأ اجتماعًا مع الرئيس عون كان مقررًا اليوم الاثنين، والذي كان يُفترض أن يتم فيه تحديد مرشحه المفضل لرئاسة الحكومة، مما يعكس توترًا في العملية.
وأضافت المصادر أن «حزب الله» و«حركة أمل» تأجلا اجتماعهما بعد أن أصبح واضحًا أن مرشحًا آخر سيحظى بدعم أكبر بين النواب، وهو القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية.
وتسعى الاستشارات لتحديد المرشح الذي يحظى بأكبر دعم بين النواب الـ128 في البرلمان اللبناني.