محمد بن زايد ورئيس كازاخستان يبحثان علاقات البلدين والقضايا المشتركة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وقاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتوسيع آفاقها بما يعود بالخير والنماء على البلدين وشعبيهما.
ورحب رئيس الدولة، خلال اللقاء الذي جرى بقصر الشاطئ في أبوظبي، برئيس كازاخستان والوفد المرافق له في الإمارات، والذي يجري زيارة عمل إلى الدولة، وشكره لتلبية الدعوة إلى حضور فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، مشيراً إلى أن "قضية الاستدامة تحظى باهتمام مشترك من قبل البلدين وأن هناك تعاوناً مثمراً بينهما في هذا المجال".
وفي هذا السياق، تطرق اللقاء إلى المواضيع المطروحة على أجندة أسبوع أبوظبي للاستدامة وما يمثله من منصة عالمية فاعلة للحوار وطرح الرؤى والمبادرات وتبادل الخبرات حول سبل دعم الاستدامة لما فيه مصلحة جميع دول العالم وشعوبها.
#محمد_بن_زايد يستقبل رئيس #أذربيجان ويبحث معه علاقات البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك pic.twitter.com/thl8T164rz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 13, 2025 تطور مستمروقال رئيس الدولة، إن "العلاقات بين الإمارات وكازاخستان تشهد تطوراً مستمراً منذ إقامتها في 1993"، مؤكداً أن الإمارات حريصة على استثمار كل فرص التعاون مع كازاخستان في المجالات المختلفة التي تدعم التنمية المشتركة خاصة في الطاقة المتجددة والتجارة والاقتصاد والاستثمار والزراعة والفضاء وغيرها.
وأضاف أن "ما يعزز العلاقات بين الإمارات وكازاخستان أنهما تدعمان العمل الدولي متعدد الأطراف لمصلحة الجميع"، مشيراً إلى تعاون البلدين من خلال "منظمة شنغهاي للتعاون" التي تحظى الإمارات فيها بصفة "شريك حوار".
واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وقاسم جومارت توكاييف، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين أهمية العمل الدولي من أجل دعم أسباب السلام في العالم وتسوية النزاعات عبر الطرق الدبلوماسية إضافة إلى تعزيز التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة وفي مقدمتها التغير المناخي.
من جانبه، عبر رئيس كازاخستان، عن شكره للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لحفاوة الاستقبال، مؤكداً حرص بلاده على دفع علاقاتها مع الإمارات إلى الأمام بما يدعم التنمية المشتركة للبلدين، مشيداً بأسبوع أبوظبي للاستدامة والدور المهم الذي يقوم به في تعزيز الوعي العالمي بقضية الاستدامة لمصلحة الأجيال المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات رئیس کازاخستان محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
بحضور محمد بن زايد ورئيس الوزراء الماليزي.. الإمارات وماليزيا توقعان اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة
بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا، وقعت دولة الإمارات وماليزيا اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين البلدين؛ تهدف إلى تعزيز التجارة وتفعيل تعاون القطاع الخاص إضافة إلى توفير فرص جديدة للاستثمار بالقطاعات ذات النمو المرتفع في البلدين.
وقع الاتفاقية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض" أدنيك".. الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وظفرول عزيز وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي.وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أهمية الاتفاقية في تعزيز اقتصاد البلدين، مشيراً إلى أنها تتوج العلاقة القوية بين دولة الإمارات وماليزيا.
وقال إن ماليزيا باقتصادها سريع النمو وسياساتها الداعمة للتجارة تعد شريكاً حيوياً في جنوب شرق آسيا، فيما تهدف الاتفاقية إلى تعميق تعاوننا في القطاعات الرئيسية وتعزيز سلاسل التوريد وتفعيل إمكانات الاستثمار وفتح أبواب جديدة لنمو القطاع الخاص في كلا البلدين.
وستؤدي اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وماليزيا، بعد دخولها حيز التنفيذ، إلى تقليل أو إلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة واسعة من السلع، وتبسيط إجراءات التجارة، وتيسير وصول صادرات الخدمات إلى الأسواق.
وتعد ماليزيا رابع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، وإحدى أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بينهما 4.9 مليار دولار في عام 2023، فيما بلغ 4 مليارات دولار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
كما تعدّ دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في العالم العربي، حيث تمثّل 32% من تجارة ماليزيا مع الدول العربية.. ومن المتوقع أن تعمل الاتفاقية على ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً إستراتيجياً للصادرات الماليزية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وغيرها، مع فتح سوق منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا أمام المستثمرين ورواد الأعمال الإماراتيين.
ويعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لدولة الإمارات ركناً أساسياً في جهودها لرفع قيمة تجارتها الخارجية غير النفطية إلى 4 تريليونات درهم (1.1 تريليون دولار) بحلول عام 2031، وتعزيز التعاون الدولي مع الأسواق المهمة إستراتيجياً مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” التي يبلغ ناتجها المحلي الإجمالي أكثر من 2.9 تريليون دولار ويبلغ عدد سكانها 647 مليون نسمة.. ومع دخول اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة حيز التنفيذ بالفعل مع إندونيسيا وكمبوديا، تعمل دولة الإمارات على توثيق صلاتها بالمنطقة وترسيخ مكانتها مركزاً تجارياً عالمياً يربط بين الاقتصادات ذات النمو المرتفع ويوسّع الفرص المتاحة للقطاع الخاص في مختلف أنحاء القارة الآسيوية.