الجديد برس|

 

نشرت هيئة البث الصهيونية، ما قالت انها مسودة اتفاق وقف اطلاق النار في غزة

 

واليكم نص المسودة:

 

المرحلة الأولى (42 يوماً):

تعليق مؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقاً وبعيداً عنالمناطق المأهولة بالسكان إلى منطقة على طول الحدود في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك وادي غزة (محورنتساريم وميدان الكويت).

 

تعليق مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاعية) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات يومياً، و12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.

عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم وميدان الكويت): أ. في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المعتقلين)، تنسحب القوات الإسرائيلية تماماً من شارعالرشيد شرقاً إلى شارع صلاح الدين، وتُفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بشكل كامل، وتبدأعودة النازحين إلى مناطق سكنهم (دون حمل السلاح أثناء العودة)، مع حرية تنقل السكان في جميع مناطقالقطاع، ودخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد بدءاً من اليوم الأول ودون عوائق. ب. في اليوم الثاني والعشرين، تنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريمومحور ميدان الكويت) شرق شارع صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وتُفكك المواقع والمنشآتالعسكرية تماماً، وتستمر عودة النازحين إلى أماكن سكنهم (دون حمل الأسلحة معهم أثناء العودة) في شمالالقطاع، مع استمرار حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع. ج. بدءاً من اليوم الأول، يتم إدخال كميات كافية ومكثفة من المساعدات الإنسانية، ومواد الإغاثةوالوقود (600 شاحنة يومياً، منها 50 شاحنة وقود، بما في ذلك 300 للشمال)، وتشمل الوقود اللازم لتشغيلمحطة الكهرباء، والتجارة، والمعدات اللازمة لإزالة الأنقاض، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكزالصحية والمخابز في جميع مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.

 

تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين: أ. خلال المرحلة الأولى، تطلق حماس سراح 33 معتقلاً إسرائيلياً (أحياء أو جثث)، بما في ذلك النساء(مدنيات ومجندات)، والأطفال (تحت سن 19 عاماً من غير الجنود)، وكبار السن (فوق سن 50 عاماً)، والمدنيينالجرحى والمرضى، مقابل عدد من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقاً لما يلي: ب. تطلق حماس جميع المعتقلين الإسرائيليين الأحياء، بمن فيهم النساء المدنيات والأطفال (تحتسن 19 عاماً، من غير الجنود). في المقابل، تطلق إسرائيل 30 طفلاً وامرأة مقابل كل معتقل إسرائيلي يتم إطلاقسراحه، بناءً على قوائم مقدمة من حماس وفقاً للأقدمية في الاعتقال. ج. تطلق حماس جميع المجندات الإسرائيليات الأحياء. في المقابل، تطلق إسرائيل 50 أسيراً منسجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها.

 

5- جدولة تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:

في اليوم الأول من الاتفاق، تطلق حماس سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين (مدنيين). في اليوم السابع من الاتفاق، تطلق حماس سراح أربعة رهائن إسرائيليين آخرين (مدنيين). بعد ذلك، تطلق حماس ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، تبدأ بالنساء (مدنيات ومجندات). سيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل تسليم الجثث. في الأسبوع السادس، تطلق حماس سراح جميع المعتقلين المدنيين المتبقين المشمولين في هذه المرحلة. في المقابل، تطلق إسرائيل عدداً متفقاً عليه من الأسرى الفلسطينيين من سجونها وفقاً للقوائم التي تقدمها حماس. بحلول اليوم السابع، تنقل حماس معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة. ج. في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو ضمن إجمالي 33 مختطفاً إسرائيلياً متفق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، تطلق إسرائيل سراح 47 أسيراً من الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة شاليط. د. إذا لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر إطلاق سراحهم إلى 33، يتم استكمال العدد بالجثث من نفس الفئات، وفي المقابل، تطلق إسرائيل في الأسبوع السادس جميع النساء والأطفال (تحت سن 19 عاماً) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023. هـ. ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام بشروط الاتفاق، بما في ذلك وقف العمليات العسكرية من كلا الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين، ودخول المساعدات الإنسانية. لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مرة أخرى على نفس التهم التي اعتُقلوا بسببها سابقاً، ولن تبادر إسرائيل إلى إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء بقية مدة عقوبتهم. لن يُطلب من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم التوقيع على أي مستند كشرط للإفراج عنهم.

 

6- تبادل المختطفين والأسرى في المرحلة الأولى المذكورة أعلاه لن يُعتبر أساساً لمعايير التبادل في المرحلة الثانية.

 

7- في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمعايير تبادل الأسرى بين الجانبين (الجنود وغيرهم). ويجب التوصل إلى اتفاقات حول هذا الموضوع قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.

 

8- تواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى عملها في تقديم الخدمات الإنسانية في جميع مناطق قطاع غزة، وستستمر في ذلك طوال مراحل الاتفاق.

 

9- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء، المياه، الصرف الصحي، الاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، وإزالة الأنقاض، ويستمر ذلك خلال جميع مراحل الاتفاق.

 

10- إدخال المستلزمات اللازمة لإنشاء ملاجئ للنازحين الذين فقدوا منازلهم أثناء الحرب (ما لا يقل عن 60,000 وحدة سكنية مؤقتة – كرفانات – و200,000 خيمة).

 

11- بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، يتم زيادة عدد الجرحى العسكريين الذين سيُنقلون للعلاج الطبي عبر معبر رفح، وزيادة عدد المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالعبور، وإزالة القيود المفروضة على حركة البضائع والتجارة.

 

12- البدء بتنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لإعادة إعمار المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدمرة نتيجة الحرب وتعويض المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

13- تستمر جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من كلا الجانبين، وجهود الإغاثة والإيواء، وانسحاب القوات، وغيرها، خلال المرحلة الثانية مع استمرار المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية وتنفيذها.

 

المرحلة الثانية (42 يوماً):

 

14- الإعلان عن العودة إلى الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) يدخل حيز التنفيذ قبل بدء تبادل المختطفين والأسرى بين الطرفين – جميع الرجال الإسرائيليين الأحياء المتبقين (مدنيين وجنود) – مقابل عدد متفق عليه من الأسرى في السجون ومراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.

 

المرحلة الثالثة (42 يوماً):

 

15- يتم تبادل الجثث وبقايا القتلى بين الطرفين بعد العثور عليها وتحديد هويتها.

 

16- تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة على مدى 3 إلى 5 سنوات، بما يشمل المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض جميع المتضررين، تحت إشراف عدد من الدول والمنظمات، بما في ذلك مصر وقطر والأمم المتحدة.

 

17- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.

ضامنو الاتفاق:

قطر، مصر، الولايات المتحدة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس: تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تزوير فج للواقع

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، التي قال فيها بأن "حماس اختارت الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن"، "تزويرا فجا للواقع".

ورأت "حماس" في بيان لها اليوم أن تصرياحات مايك والتز تساوي بين الجلاد والضحية وتتبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل.

 وأوضحت "حماس": أن الاحتلال لا يملك حق الدفاع عن احتلاله، وأنه هو المعتدي منذ البداية، وقال البيان: "إن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك جرائم الإبادة في قطاع غزة، هو ما يستدعي الإدانة والمحاسبة الدولية، لا التبرير والدعم من الأطراف المعنية".

وأكدت حماس أن الزعم بأن "حماس اختارت الحرب بدلاً من إطلاق سراح الرهائن" هو قلب للحقائق، مشيرةً إلى أن المقاومة الفلسطينية قدمت مبادرات واضحة لوقف إطلاق النار وتنفيذ صفقة تبادل شاملة، إلا أن الاحتلال، بقيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو من رفضها عمدًا.

كما ردت حماس على الحديث عن إمكانية تمديد وقف إطلاق النار في حال إطلاق المقاومة جميع الأسرى، معتبرةً أن هذا الادعاء يتجاهل حقيقة أن الاحتلال لم يكن جادًا في تنفيذ بنود التهدئة، بل استمر في القتل والحصار، مما أدى إلى إفشال التفاهمات ونسف فرص التمديد.

وأكدت الحركة أن التصريحات الأمريكية الأخيرة تكشف مجددًا عن الشراكة الكاملة مع الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة والتجويع في قطاع غزة، الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.

وجددت حركة حماس تأكيدها على أن المقاومة الفلسطينية تمارس حقها المشروع في الدفاع عن شعبها وأرضها ومقدساتها، مشددة على أن محاولات قلب الحقائق لن تنجح في تبرئة الاحتلال، ولن تعطي غطاءً أخلاقيًا للسياسات الأمريكية المنحازة.

وفي منشور على منصة "إكس"، أعرب المسؤول الأمريكي عن دعمه لحرب الإبادة المتجددة على قطاع غزة، قائلا: "لإسرائيل كل الحق في الدفاع عن شعبها ضد إرهابيي حماس"، على حد زعمه.

وأضاف: "كان من الممكن تمديد وقف إطلاق النار لو أطلقت حماس سراح جميع الرهائن المتبقين".

Israel has every right to defend its people from Hamas terrorists.

The ceasefire would have been extended if Hamas released all remaining hostages. Instead, they chose war. — Mike Waltz (@MikeWaltz47) March 21, 2025

ومنذ استئنافها الإبادة بغزة فجر الثلاثاء وحتى مساء الخميس، قتلت إسرائيل 591 فلسطينيا وأصابت 1042 آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام رسمية لـ"حكومة غزة".

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء مرحلته الثانية.

وأراد نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية - إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون تنفيذ التزامات المرحلة الثانية، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، بينما تمسكت حماس ببدء المرحلة الثانية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • حماس: نناقش مقترح ويتكوف مع الوسطاء ولا طموح لدينا لإدارة غزة
  • الجزائر تؤكد على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع مراحل الاتفاق
  • بيان أوروبي مشترك يدعو إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي تزوير فج للواقع
  • عاجل | حماس: الزعم بأننا اخترنا الحرب بدل إطلاق سراح الرهائن قلب للحقائق
  • حماس تكشف عن تطور بموقفها من المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • مصر وقطر تبحثان تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مجازر الاحتلال
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو لم يكن جادًا في اتفاق غزة.. وعودة الحرب كانت متوقعة
  • هيئة البث العبرية تزعم أن أرض الصومال منفتحة على استقبال الغزيين مقابل الاعتراف