تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبر أسوار سن المراهقة والصبا حاولت أن تعبر عما يكن بقلبها من مشاعر بريشة فنان في المهد يبحث عن الحلم وسط ظلمات ليل بهيم باحثه عن الأمل مع بذوغ اشراقه نورالشمس الذهبي البعيد؛ لأنها مصممة علي خوض الرحلة وبسبب تصميمها  أبدعت في رسم العديد من الرسومات جامعه بين الخيال والواقع .

نيره ابراهيم خليل ١٧ سنة، من محافظة الدقهلية، بالمرحلة الثانوية، استهلت بداياتها مع الرسم بالقلم والورقة قائله: لقد بدأت الرسم منذ كنت في الخامسة إذ كانت بداياتي مع عشقي للرسم حينما أحببت مسكة القلم الرصاص والورقة، لحظتها قمت برسم بعض من الشخابيط التي قادتني مع  الوقت لعشقي للقلم والورقة والالوان، فضلا عن تشجيع كل من حولي لذلك وأولهم عمتي اذ امدتني بالمدد المعنوي والمادي في ذلك".

 وأشارت إلى أنه مع الوقت التحقت بالمدرسة التي شجعتني فيها أحد مدرساتي وأمددني بالمدد المعنوي اذ رشحتني لإحدي مسابقات المدرسه علي مستوي المحافظة وعليها حصلت على المركز الأول".

وتابعت والتحقت بالإعدادية ووجدت التشجيع أيضا من قبل مدرساتي إذ شاركت أيضا بإحدى مسابقات المدرسة وحصلت علي احد الشهادات التقديرية ثم بعد ذلك التحقت بالثانويه العامه وبرغم صعوبتها إلا أنني مستمرة في رحلتي مع الرسم".

وعن الصعوبات تقول “واجهت صعوبة التوفيق بين موهبتي للرسم ومذاكراتي ولكني تجاوزت ذلك بحسن تخطيط الوقت والتنظيم  اذ جمعت بين كلا االمجالين  بفضل امي وتشجيعها لي ومساعدتها لي بإقامة، موزانه بين المجالين بين حبي للرسم ومذاكراتي فضلا عن انى واجهت صعوبة أخرى وهى استهانه البعض من رسوماتى ومحاولة احباطى، ولكنى تجاوزت ذلك  بأنى خصصت لنفسي صفحه فيس بوك عرضت عليها كل رسوماتي وعليها وجدت التشجيع من قبل زميلاتى واصدقائى واهلى فضلا عنى انننى لم اكن  أبالى باى كلمات من الاحباط”.

ولتنميه موهبتى والتغلب على كل الصعوبات فقد حاولت أن اقرأ للكثير من كبارالفن التشكيلي وعلي رأسهم" دافنشي" واتتبع  سيرهتم الذاتيه ولانى تتبعتهم وأعشق الرسم فقد أصبحت قدوتي هي دافنشي وعنها حاولت أن اتعرف علي سيرته  الذاتيه وأشهر رسوماته.

بسبب رسوماتى حصلت على جوائز منها أننى رشحت للكثير من المسابقات التى حصلت فيها علي المركز الاول وفيها حصلت على درع وشهادة تقديريه".

وعن المشاركات التى شاركت فيها تقول: "شاركت  فى المهرجان الدولي لملوك التميز والابداع للوطن العربي وكرمت بأكثر من جهة  كان من بينها  إدراة منيه النصر بالدقهليه كما حصلت على شهادة تقديريه من وزراة التربيه والتعليم التابعه للدقهليه.

واختتمت: "اعتمدت فى رسوماتى علي كل من القلم الرصاص وقلم الدمج والفحم، ومده العمل تترواح ما بين ساعه وأسبوع علي حسب البروتوريه، وتحلم بالعالميه وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي وبذلك يكون مزار لكل محبي الرسم، ولعظم حلمها تقدم نصيحة لكل من لديه الموهبه بأن يحافظ علي موهبته ويتمسك بحلمه".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصعوبات رسالتها حصلت على

إقرأ أيضاً:

اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية» «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت منصة «أتعلم»، ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، صباح أمس الأول، حدثين مهمين، جسدا عمق التعاون الثقافي الإماراتي الصيني، عبر جلسة حوارية متميزة بعنوان «التعليم الذكي ودور النشر.. حالة ومستقبل تعليم اللغة الصينية في الإمارات»، تلتها منافسات الدورة الرابعة من مسابقة «الصين بعيون إماراتية» التي تحتفي بإبداع طلبة الدولة في تعلم اللغة الصينية.
وفي الندوة الحوارية، أدار الدكتور أحمد السعيد، الخبير في الشأن الصيني والرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، جلسة شارك فيها هوا شيانغ رونغ، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي، ويانغ هوا بينغ، مدير دار نشر تعليم الصينية، وإبراهيم محمد السلامة، رئيس قسم التنمية التجارية وتطوير الأعمال في مركز أبوظبي للغة العربية.
واستهل هوا شيانغ رونغ حديثه بالتأكيد على الصداقة العميقة بين الصين والعالم العربي الممتدة منذ طريق الحرير، مشيراً إلى التزام مجموعة الصين للنشر والإعلام التعليمي بتعزيز التبادلات الثقافية وخدمة الملايين من دارسي اللغة الصينية في أكثر من 80 دولة.  
أما إبراهيم محمد السلامة، فتحدث عن جهود مركز أبوظبي للغة العربية في تعزيز التعاون الثقافي، خاصة عبر تأسيس مركز التعاون العربي الصيني للنشر والثقافة في عام 2024، بالتعاون مع المجموعة الصينية للإعلام الدولي، ليكون أول منصة مخصصة لدعم الترجمة وتبادل الحقوق الثقافية بين العالم العربي والصين.  
من جانبه، اعتبر يانغ هوا بينغ أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يمثل منصة ثقافية محورية في الشرق الأوسط، مشيداً بدور دار نشر تعليم الصينية في نشر اللغة الصينية أكاديمياً ورقمياً، وتعزيز الجسور الثقافية مع الإمارات والمنطقة العربية منذ تأسيس الدار في عام 1954.
ومع ختام الجلسة الحوارية، تواصل المشهد الثقافي مع إطلاق مسابقة «الصين بعيون إماراتية» على منصة «أتعلم»، إذ تنافس 13 طالباً من مختلف مدارس الدولة بعد تصفيات أولية شارك فيها 40 متسابقاً. وأسفرت النتائج عن فوز طالبان إماراتيان وطالب هندي.
وأكد الدكتور أحمد السعيد أن المسابقة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد أبوظبي للغة الصينية وبيت الحكمة، ركزت هذا العام على فن الخط الصيني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • سامسونغ تعلن عن سلسلة تلفزيونات مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • من داخل مركز السيطرة..محافظ الجيزة يتابع موقف الأحوال الجوية
  • أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
  • 13 متهما ضمن شبكة إجرامية يقودها “المدير” حاولت إغراق العاصمة بـ20 كلغ كوكايين
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
  • شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”!
  • عندما يرسم الكاتب
  • رئيس مجلس الدولة: حريصون على التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتفاعل مع دارسي القانون
  • ضمن برنامج " هي تقود "التعليم الفني بالفيوم يحصد مركز أول ورابع جمهورية فى الرسم والفنون