دافنشي قدوتها.. "نيرة" تعبر عن مشاعرها بالرسم وتحلم بالعالمية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر أسوار سن المراهقة والصبا حاولت أن تعبر عما يكن بقلبها من مشاعر بريشة فنان في المهد يبحث عن الحلم وسط ظلمات ليل بهيم باحثه عن الأمل مع بذوغ اشراقه نورالشمس الذهبي البعيد؛ لأنها مصممة علي خوض الرحلة وبسبب تصميمها أبدعت في رسم العديد من الرسومات جامعه بين الخيال والواقع .
نيره ابراهيم خليل ١٧ سنة، من محافظة الدقهلية، بالمرحلة الثانوية، استهلت بداياتها مع الرسم بالقلم والورقة قائله: لقد بدأت الرسم منذ كنت في الخامسة إذ كانت بداياتي مع عشقي للرسم حينما أحببت مسكة القلم الرصاص والورقة، لحظتها قمت برسم بعض من الشخابيط التي قادتني مع الوقت لعشقي للقلم والورقة والالوان، فضلا عن تشجيع كل من حولي لذلك وأولهم عمتي اذ امدتني بالمدد المعنوي والمادي في ذلك".
وأشارت إلى أنه مع الوقت التحقت بالمدرسة التي شجعتني فيها أحد مدرساتي وأمددني بالمدد المعنوي اذ رشحتني لإحدي مسابقات المدرسه علي مستوي المحافظة وعليها حصلت على المركز الأول".
وتابعت والتحقت بالإعدادية ووجدت التشجيع أيضا من قبل مدرساتي إذ شاركت أيضا بإحدى مسابقات المدرسة وحصلت علي احد الشهادات التقديرية ثم بعد ذلك التحقت بالثانويه العامه وبرغم صعوبتها إلا أنني مستمرة في رحلتي مع الرسم".
وعن الصعوبات تقول “واجهت صعوبة التوفيق بين موهبتي للرسم ومذاكراتي ولكني تجاوزت ذلك بحسن تخطيط الوقت والتنظيم اذ جمعت بين كلا االمجالين بفضل امي وتشجيعها لي ومساعدتها لي بإقامة، موزانه بين المجالين بين حبي للرسم ومذاكراتي فضلا عن انى واجهت صعوبة أخرى وهى استهانه البعض من رسوماتى ومحاولة احباطى، ولكنى تجاوزت ذلك بأنى خصصت لنفسي صفحه فيس بوك عرضت عليها كل رسوماتي وعليها وجدت التشجيع من قبل زميلاتى واصدقائى واهلى فضلا عنى انننى لم اكن أبالى باى كلمات من الاحباط”.
ولتنميه موهبتى والتغلب على كل الصعوبات فقد حاولت أن اقرأ للكثير من كبارالفن التشكيلي وعلي رأسهم" دافنشي" واتتبع سيرهتم الذاتيه ولانى تتبعتهم وأعشق الرسم فقد أصبحت قدوتي هي دافنشي وعنها حاولت أن اتعرف علي سيرته الذاتيه وأشهر رسوماته.
بسبب رسوماتى حصلت على جوائز منها أننى رشحت للكثير من المسابقات التى حصلت فيها علي المركز الاول وفيها حصلت على درع وشهادة تقديريه".
وعن المشاركات التى شاركت فيها تقول: "شاركت فى المهرجان الدولي لملوك التميز والابداع للوطن العربي وكرمت بأكثر من جهة كان من بينها إدراة منيه النصر بالدقهليه كما حصلت على شهادة تقديريه من وزراة التربيه والتعليم التابعه للدقهليه.
واختتمت: "اعتمدت فى رسوماتى علي كل من القلم الرصاص وقلم الدمج والفحم، ومده العمل تترواح ما بين ساعه وأسبوع علي حسب البروتوريه، وتحلم بالعالميه وأن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي وبذلك يكون مزار لكل محبي الرسم، ولعظم حلمها تقدم نصيحة لكل من لديه الموهبه بأن يحافظ علي موهبته ويتمسك بحلمه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات رسالتها حصلت على
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: مساعدات غزة تعبر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المستشار هاني الهلالي، أمين أمانة المجالس المحلية والشعبية المركزية بحزب الحرية المصري، بجهود صندوق "تحيا مصر"، في إطلاق أكبر قافلة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، قائلا: تشير إلى حجم الالتزام المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو التزام لم يكن يومًا محكومًا بحسابات المصالح الضيقة، بل هو نابع من عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.
وأكد الهلالي، في بيان له، أن إطلاق أكبر قافلة لصندوق تحيا مصر للأشقاء في غزة بحمولة 7200 طن من الغذاء والمستلزمات الطبية والاحتياجات الأساسية، تبعث برسالة واضحة بأن مصر، قيادةً وشعبًا، لن تتخلى عن مسؤولياتها الإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في ظل الظروف القاسية التي يمر بها القطاع.
وتابع: يأتي هذا التحرك بالتزامن مع الجهود السياسية والدبلوماسية التي تبذلها الدولة المصرية على مختلف الأصعدة لوقف العدوان وحماية الحقوق الفلسطينية من محاولات التصفية والتهجير.
ولفت الهلالي، أنه في الوقت الذي تسعى فيه بعض القوى إلى فرض واقع جديد في غزة يتجاهل الحقوق المشروعة للفلسطينيين، تواصل مصر تصديها لكافة المخططات التي تهدف إلى إعادة رسم خريطة المنطقة على حساب القضية الفلسطينية، ولعل الدعم الإنساني، رغم أهميته البالغة، ليس إلا جزءًا من استراتيجية مصر الشاملة التي تشمل التحركات الدبلوماسية والمواقف الصلبة في المحافل الدولية، بالإضافة إلى الدور المحوري في محاولات تحقيق التهدئة ومنع تفاقم الأوضاع.
وأضاف الهلالي، أن هذه القافلة ليست مجرد شاحنات محملة بالمساعدات، بل هي تعبير عن موقف مصري ثابت يرتكز على مبادئ الحق والعدل، ويؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل في قلب الأولويات المصرية، وأن مصر، رغم كل التحديات، لن تسمح بتمرير أي حلول تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني.