تسلمت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وحركة حماس، مسودة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، تمهيدًا للموافقة عليها، وفقا لمسؤول مطلع على المفاوضات، حسبما أفادت وكالة "رويترز".

 

إسرائيل تهتم بالتوصل إلى صفقة مع حماس وتنتظر رد الحركة مقتل 5 جنود إسرائيليين بصاروخ مضاد للدروع شمال غزة

 

في ذلك السياق، وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الصفقة التي يجري التباحث بشأنها حاليا بالكارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل.

 

 

حماس: دعوة سموتريتش تأتي ضمن مخططات حكومة نتنياهو لإحكام السيطرة على الضفة


أعلنت حركة حماس، أن مطالبة وزير المالية الإسرائيلى المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالتعامل مع جنين ونابلس مثل جباليا دعوة صريحة لتوسيع الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

وتابعت حماس، أن دعوة سموتريتش تأتي ضمن مخططات حكومة نتنياهو لإحكام السيطرة على الضفة الغربية.

 

 

 

وفي إطار آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا، على الأقل، من الضّفة الغربية، من بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أن عمليات الاعتقال، التي جرت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، توزعت على محافظات قلقيلية، جنين، نابلس، رام الله، الخليل، والقدس.

 

ويرافق حملة الاعتقالات اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل الفلسطينيين.

 

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة لليوم 458.

 

الأونروا: نواصل تقديم خدماتنا الأساسية في غزة رغم التحديات الراهنة

 

أكدت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" إيناس حمدان، أن الوكالة مستمرة في تقديم خدماتها الأساسية والمنقذة للحياة في غزة، رغم من التحديات الراهنة .

وأشارت حمدان - في مداخلة هاتفية مع برنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) اليوم الاثنين - إلى أن أي تقليص في خدمات الأونروا أو أي ضرر يصيب هذه الخدمات الأساسية سيكون له عواقب وخيمة على الظروف المعيشية اليومية للسكان، واصفة الأوضاع في القطاع بأنها "معقدة وصعبة" حيث يعاني السكان من حرب متواصلة لأكثر من 14 شهرًا؛ مما يضعف القدرة على مواجهة هذه الأزمة الإنسانية غير المسبوقة .

وأوضحت أن أونروا تلعب دورًا حيويًا كـ "شريان الحياة" والعمود الفقري للاستجابة الإنسانية، حيث تقدم أكثر من 50% من المساعدات الغذائية لأهالي غزة، بالإضافة إلى أكثر من 60% من الخدمات الصحية الضرورية.. مضيفة أن غياب الخدمات الطبية قد يهدد حياة السكان ويؤدي إلى قطع شريان الحياة الأساسي، مشيرة إلى الأزمات المتعددة التي يواجهها القطاع، بما في ذلك تفشي الأمراض والحرب المستمرة والنزوح المتكرر. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس غزة وقف إطلاق النار حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش

إقرأ أيضاً:

أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة

روما – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الثلاثاء، أن أولوية بلاده تتمثل بالعودة فورا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ 19 شهرا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في ختام اجتماع القمة الحكومية الرابعة بين البلدين في العاصمة روما.

ولفت أردوغان إلى أن “غزة، التي كانت مسرحا لممارسات إسرائيل اللاإنسانية”، تعد ضمن “البنود المهمة” على جدول أعمال زيارته إلى إيطاليا.

وأضاف: “أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث لم يُسمح حتى للمساعدات الإنسانية بالدخول منذ شهرين”.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

ومنذ 2 مارس الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

وفيما يتعلق بسوريا، قال أردوغان “نركز على إعادة إعمار البلاد وتعزيز مؤسساتها والحفاظ على وحدة أراضيها”.

وأضاف: “لتحقيق هذه الغاية، تطرقنا إلى الدور البناء الذي تلعبه إيطاليا في سوريا، وبشكل خاص الشراكة التركية الإيطالية في عملية إعادة الإعمار، واتفقنا على مواصلة مشاوراتنا بشأن هذه المسألة”.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد، بينها 24 عاما تولى خلالها بشار الأسد الرئاسة (2000-2024).

وحول ليبيا، أكد أردوغان أن تركيا وإيطاليا ستواصلان العمل معا، لإيجاد حلول طويلة الأمد ومستدامة للحفاظ على استقرار ليبيا وازدهارها.

وتتصارع في ليبيا حكومتان، إحداهما معترف بها دوليا، وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير منها كامل غرب البلاد.

أما الحكومة الأخرى فعيّنها مجلس النواب مطلع 2022، ويترأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها كامل شرق البلاد ومعظم مدن الجنوب.

وبشأن الحرب الروسية الأوكرانية، جدد الرئيس أردوغان دعم تركيا القوي لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

وتابع: “باعتبارها الطرف الرئيسي في ضمان أمن البحر الأسود، ستواصل تركيا المساهمة في الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل”.

ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.

وشدد أردوغان على أن التطورات العالمية والإقليمية تدفع حليفين قويين مثل تركيا وإيطاليا نحو تعاون أوثق.

وأضاف: “هناك انسجام مهم بين البلدين حول عدد من القضايا المهمة، مثل أمن البحر الأبيض المتوسط، والوضع في الشرق الأوسط، واستقرار أوروبا، والحفاظ على الروابط عبر الأطلسي”.

وأردف: “أعتقد أنه بالإضافة إلى علاقاتنا التاريخية الوثيقة مع إيطاليا، فإن نهج السيدة ميلوني الشجاع والحازم في العديد من القضايا له تأثيرٌ مهمٌّ على هذا الصعيد”.

العلاقات الثنائية

وقال أردوغان: “تناولنا مجالات جديدة للتعاون مع إيطاليا خلال مباحثات اليوم والوثائق التي وقعناها، ولا شك أن القوة الدافعة الأخرى لهذه العلاقات هي الاقتصاد والتجارة، وكما تعلمون، تعد إيطاليا من بين الدول الخمس الأولى في تجارتنا الخارجية”.

وأضاف: “العلاقات التجارية القوية بيننا في العديد من القطاعات، وخاصة المنسوجات والمواد الكيميائية والأدوية والسيارات والآلات، مكنتنا من تجاوز هدف الـ30 مليار دولار الذي حددناه في قمتنا عام 2022”.

وأوضح أن استثمارات الشركات الإيطالية في تركيا بلغت 5 مليارات دولار خلال العقدين الماضين، فيما تركزت الاستثمارات التركية وخاصة في السنوات الأخيرة على الصناعات الدفاعية والطيران والأجهزة المنزلية والصناعات الزجاجية.

وأردف: “تماشيا مع هذه التطورات، حددنا خلال قمتنا اليوم هدفنا الجديد لحجم التجارة عند 40 مليار دولار، وأعتقد أننا سنحقق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن”.

– مشاريع الطاقة​​​​​​​

وأكد أردوغان على مواصلة بلاده تعزيز تعاونها مع إيطاليا، “التي حققنا معها تقدما كبيرا في مجال الصناعات الدفاعية، من خلال شراكات ومشاريع جديدة”.

وأكد على استعداد تركيا للعمل مع إيطاليا في مشاريع الطاقة بالبحر المتوسط، والتي من شأنها أن تعود بالنفع على البلدين والمنطقة،

وأضاف: “سنواصل تعاوننا مع إيطاليا في مكافحة الهجرة غير النظامية خلال الفترة المقبلة”.

وأعرب عن ثقته بأن إيطاليا، “التي تعي جيدا مساهمات بلادنا في استقرار وأمن أوروبا والبحر المتوسط، والتي دعمت عملية عضويتنا في الاتحاد الأوروبي، سوف تواصل هذا النهج”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت في روما، القمة الحكومية الرابعة بين تركيا وإيطاليا برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أردوغان: أولويتنا هي العودة فورا إلى وقف إطلاق النار بغزة
  • لقاء مصري إسرائيلي لبحث وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: يجب العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة والذي يشمل إعادة كل المحتجزين
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • الأونروا: يجب أن تستمر خدمات الوكالة من دون عوائق حتى يتمّ التوصّل إلى حلّ عادل ودائم لـ "محنة" اللاجئين الفلسطينيين
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب