حالة طارئة على متن مركبة فضاء روسية برحلة هي الأولى منذ 1976
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
(CNN)-- قالت وكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"، السبت، إن مركبة الفضاء لونا 25 أبلغت عن "حالة طارئة على متنها" وذلك عندما كانت المركبة الفضائية تحاول الدخول إلى مدار ما قبل الهبوط على القمر.
وتمثل مهمة الهبوط لونا 25 الروسية أول محاولة للبلاد للهبوط بمركبة فضائية على سطح القمر منذ الحقبة السوفيتية عندما هبطت آخر مركبة "لونا 24" على سطح القمر في 18 أغسطس 1976.
وقالت روسكوزموس في تدوينة على تيليغرام: "خلال العملية، حدثت حالة طارئة على متن المحطة الأوتوماتيكية، والتي لم تسمح بإجراء المناورة بالمعايير المحددة"، مضيفة: "يقوم فريق الإدارة حاليًا بتحليل الوضع".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت المشكلة ستمنع المسبار القمري الروسي، من محاولة الهبوط الذي كان من المقرر أن يتم قرب القطب الجنوبي للقمر يوم الاثنين.
روسياالفضاءالقمرعلوم الفضاءنشر الأحد، 20 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الفضاء القمر علوم الفضاء
إقرأ أيضاً:
كويكب ضخم قد يصطدم بالأرض بحلول عام 2032.. هذا ما نعرفه
أعلن عدد من العلماء أن هناك إمكانية اصطدام الكويكب 2024 YR4، الذي يعادل حجمه تقريبا تمثال الحرية (قطره يصل إلى 90 مترا)، بالأرض، خلال السنوات المقبلة"، وهو ما تسبّب في حالة من القلق لدى وكالات الفضاء العالمية.
وكشف المهندس من مشروع مسح كاتالينا السماوي التابع لناسا، ديفيد رانكين، أن "الكويكب يتحرك حاليا في مسار يجعله يمر عبر: ممر المخاطر؛ وهو شريط ضيق يمتد من شمال أمريكا الجنوبية عبر المحيط الهادئ إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وآسيا".
وبحسب رانكين، فإن المناطق الأكثر عرضة للخطر، تشكل كذلك مدنا ذات كثافة سكانية عالية، مثل تشيناي في الهند وجزيرة هاينان في الصين. فيما تشير الحسابات إلى أن احتمال اصطدام 2024 YR4 بالأرض بتاريخ 22 كانون الأول/ ديسمبر 2032 يبلغ 2.1 في المئة (واحد من 48).
وتابعت الحسابات، أنه: "قد يؤدي الاصطدام إلى انفجار بقوة 8 ميغا طن من مادة "تي إن تي"، أي ما يعادل 500 ضعف قوة القنبلة الذرية التي ألقيت على هيروشيما"، مردفة: "إذا وقع الاصطدام، فإن الدول التي قد تكون في نطاق التأثير تشمل: الهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا والسودان ونيجيريا وفنزويلا وكولومبيا والإكوادور".
وأكدت: "سيعتمد مدى الدمار على موقع الاصطدام الدقيق، حيث قد تتلقى المناطق في نهاية "ممر المخاطر" ضربة أقل تأثيرا". مع ذلك، كشف عدد من العلماء أنه: "لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتحديد موقع الاصطدام المحتمل بدقة".
إلى ذلك، أوضح رانكين أنّ: "التقديرات الحالية لحجم الكويكب وتركيبته غير دقيقة نظرا لموقعه المداري"، مبرزا أنّ: "الرصد بالرادار هو الطريقة الأكثر دقة لتحديد حجمه، لكنه غير متاح حاليا".
ويتوقع العلماء أن يكون تأثير الاصطدام مشابها لكويكب تونغوسكا الذي انفجر فوق سيبيريا خلال عام 1908، إذ أدى إلى تدمير أكثر من 80 مليون شجرة على مساحة 2150 كم مربع.
وفي السياق ذاته، تعمل وكالات الفضاء العالمية، بما في ذلك ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، على تحسين دقة التنبؤات باستخدام أقوى التلسكوبات، بما في ذلك تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST). كما سيتم استخدام أجهزة الاستشعار الحرارية الخاصة بالتلسكوب لقياس انبعاثات الكويكب، ما يساعد في تقدير حجمه ومداره بشكل أكثر دقة.
كذلك، سوف تتاح فرصة إضافية لدراسة الكويكب عند اقترابه من الأرض في آذار/ مارس المقبل، حيث سيمر على مسافة 5 ملايين ميل (8 ملايين كم).
تجدر الإشارة إلى أنه تم اكتشاف الكويكب، لأول مرة، في كانون الأول/ ديسمبر 2023، وسرعان ما احتل مرتبة متقدمة في قوائم مخاطر الاصطدام الخاصة بناسا ووكالة الفضاء الأوروبية.
وبحسب مقياس تورينو، وهو مؤشر عالمي لتقييم خطورة الأجرام السماوية المحتمل اصطدامها بالأرض، فإن هذا الكويكب حاليا، هو الوحيد من بين الكويكبات الكبيرة الذي تتجاوز احتمالية اصطدامه 1 في المئة، ما جعله يحصل على تصنيف "3" على المؤشر.