كمين لـالقسام برفح يوقع 25 جنديا بين قتيل وجريح.. والاحتلال يعترف
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء اليوم الاثنين، أنها نفذت عملية مركبة في مخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت كتائب القسام في بيان نشرته عبر قناتها في "تيلغرام" أنه تم إيقاع قوة كاملة راجلة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح، قوامها 25 جنديا، بعد الإغارة على مبنى تتحصن به، والتعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة.
وأضافت أنه "فور حضور قوة النجدة، تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند، ولا تزال النيران مشتعلة في المبنى، والاشتباك مستمر في منطقة النجيلي".
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 5 عسكريين من لواء النخبة "ناحال" بينهم ضابط في معركة شمال قطاع غزة.
وفي وقت سابق، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، إن "الاحتلال الإسرائيلي سيندحر من شمال قطاع غزة دون أن يحقق أهدافه".
وأكد أبو عبيدة أن المقاومة ما زالت تكبد الاحتلال خسائر فادحة هناك، كاشفا أنها قتلت 10 جنود وأصابت العشرات خلال الـ72 ساعة الأخيرة فقط.
وقال أبو عبيدة إنه "بعد أكثر من 100 يوم على عملية التدمير الشامل والإبادة الجماعية التي ينفذها جيش العدو شمال قطاع غزة، فلا يزال مجاهدونا يكبدونه خسائر فادحة ويسددون له ضربات قاسية خلفت خلال الساعات الـ 72 الأخيرة أكثر من 10 قتلى وعشرات الإصابات".
وأضاف: "نؤكد أن الخسائر في صفوف جيش الاحتلال الخائب هي أكثر بكثير مما يعلنه، وسيندحر العدو عن شمال القطاع خائباً يجر أذيال الخزي دون أن يتمكن من كسر شوكة المقاومة، وإن الإنجاز الوحيد الذي حققه هو الدمار والخراب والمجازر بحق الأبرياء".
وكانت المقاومة قد نفذت عمليات جريئة خلال الأيام القليلة الماضية خصوصا في شمال قطاع غزة، وقد اعترف الاحتلال الإسرائيلي بالعديد من الخسائر هناك.
والاثنين، نقل المراسل العسكري لـ"القناة 13" العبرية، تفاصيل مثيرة، من شهادات لجنود الاحتلال، لحجم الاستعداد الذي قامت به المقاومة، في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، لاصطياد الجنود، رغم تسويتها بشكل شبه كامل بالقصف وعمليات النسف.
وقال ألموغ بوكير، إن الجنود أخبروه بأنهم يقاتلون في بيئة مراقبة بالكاميرات من قبل المقاومين، وقاموا بزرع عبوات ناسفة في كل زقاق، ويجري تفعيلها من داخل الأنفاق، وشبكة الأنفاق فعالة تحت الأرض بكامل طاقتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القسام المقاومة رفح الاحتلال الاحتلال المقاومة القسام رفح كمين المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صمود رغم التحديات
محمد بن رامس الرواس
برغم العقبات والتحديات المستمرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلّا أن المقاومة الفلسطينية أثبتت قدرتها على الصمود والتكيف مع الظروف المتغيرة بعودة القصف الإسرائيلي وبدء الدخول البري مرة أخرى سواء من الناحية العسكرية أو السياسية أو الاجتماعية، وذلك من خلال 7 عوامل رئيسية أولها وجود عقيدة إيمانية وإرادة قتالية.
المقاومة تستمد قوتها من إيمانها العميق بالله وبعدالة قضيتها، مما يمنحها دافعاً قوياً للاستمرار رغم الحصار والضغوط العسكرية عليها من كل جانب. ثاني هذه العوامل أنَّه خلال فترة الهدنة الفائتة طورت المقاومة استراتيجياتها العسكرية والتحق بها الكثير من الشباب، وإعادة تموضعها وتجهيزاتها مثل تهيئة الأنفاق والصواريخ محلية الصنع مما جعلها قادرة على مُفاجأة الاحتلال وإرباك حساباته العسكرية في الفترة المقبلة.
ثالث هذه العوامل وجود الدعم الشعبي الذي يُعتبر الحاضنة الأساسية للمقاومة؛ حيث يلتف الفلسطينيون حول المقاومة بكل فصائلها لإيمانهم بأنَّ وجودهم هو الضامن الوحيد للتحرير. رابع هذه العوامل القدرة على التكيف على الحصار برغم القيود المفروضة عليها. وخامس هذه العوامل استثمار المقاومة للحرب النفسية التي تبثها من خلال إعلامها العسكري؛ مما جعلها تستخدم الحرب النفسية بذكاء لتوصيل ونقل رسائلها إلى الشارع الإسرائيلي الذي تشتعل فيه المظاهرات المطالبة بوقف الحرب والعودة للصفقة لأجل إطلاق الأسرى.
سادس هذه العوامل وجود الانقسام الإسرائيلي الداخلي وظهور مزيد من الخلافات السياسية والعسكرية داخل دولة الاحتلال مما يمنح المقاومة مساحة أكبر للمناورة؛ حيث سيستغل قادة المقاومة هذا الارتباك الإسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية أو سياسية على الأرض.
أما سابع هذه العوامل، فيتمثل في ظهور المظاهرات والاحتجاجات مرة أخرى بالعديد من المدن الأوروبية وبعض الجامعات الأمريكية.
ختامًا.. رغم كل التحديات التي تواجهها حماس وفصائل المقاومة، تبقى المقاومة الفلسطينية نموذجًا للصمود والتكيف، حيث تعتمد على نصر المولى- عزَّ وجلَّ- والإرادة القتالية والتطور التكتيكي والدعم الشعبي لضمان استمرارها في مواجهة الاحتلال.
رابط مختصر