أخنوش والوالي أمزازي يقفان على الوضع الكارثي للمحطة الطرقية بأكادير
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
قام والي جهة سوس ماسة سعيد أمزازي برفقة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة أكادير عزيز أخنوش ، بزيارة فجائية للمحطة الطرقية المسيرة بمدينة أگادير.
ووقف أمزازي و أخنوش على الوضعية المزرية للمحطة الطرقية، في أفق بناء محطة جديدة تليق بمدينة أكادير السياحية.
هذا الوضع بحسب مهتمين بالشأن المحلي يسائل وزير النقل و اللوجستيك عبد الصمد قيوح بدرجة أولى، وهو الذي ما فتئ يفتخر بأصوله السوسية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يناقش مع السيسي الوضع في غزة والبحر الأحمر باتصال هاتفي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن إجراء اتصال هاتفي مع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، تناول عدداً من القضايا الإقليمية، من بينها الوضع في غزة والتطورات العسكرية المتعلقة بالحوثيين في اليمن.
وفي منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى أن النقاش مع السيسي شمل البحث عن حلول للوضع في غزة ومناقشة التقدم العسكري ضد الحوثيين، مؤكداً أن المحادثة كانت "جيدة جداً".
من جانبها، أكدت الرئاسة المصرية أن الاتصال تناول جهود الوساطة لاستعادة الهدوء في المنطقة، بما ينعكس إيجاباً على حركة الملاحة في البحر الأحمر ويحدّ من الخسائر الاقتصادية لجميع الأطراف.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مشددين على عمق الشراكة الإستراتيجية بين القاهرة وواشنطن.
وكان ترامب قد وجّه في وقت سابق دعوة مفتوحة للسيسي لزيارة واشنطن، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما في الأول من شباط/فبراير الماضي، وفق ما أعلنته الرئاسة المصرية.
وفي سياق متصل، سبق لترامب أن طرح مقترحاً يهدف إلى تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من قطاع غزة، بهدف السيطرة عليه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مع توطين المهجّرين في دول مجاورة مثل مصر والأردن.
إلا أن هذه الخطة قوبلت برفض قاطع من القاهرة وعمان والدول العربية الأخرى، فيما اعتمدت القمة العربية التي عُقدت في القاهرة مطلع آذار/مارس الماضي خطة مصرية لإعادة إعمار غزة.
في غضون ذلك، تواصل الولايات المتحدة منذ أسبوعين شنّ ضربات جوية على اليمن، بدعوى الرد على تهديدات الحوثيين للملاحة البحرية في المنطقة، وهو ما انعكس سلباً على حركة السفن في البحر الأحمر وأدى إلى تراجع حاد في إيرادات قناة السويس، التي تمثل مصدراً رئيسياً للعملة الأجنبية لمصر.
على صعيد العلاقات الثنائية، أشار تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس، إلى أن الولايات المتحدة قدّمت لمصر مساعدات عسكرية واقتصادية تجاوزت 80 مليار دولار منذ توقيع اتفاقية السلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1979.
ومن المتوقع أن تحصل القاهرة هذا العام على 1.433 مليار دولار من إدارة ترامب، تشمل 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية، و133 مليون دولار كمساعدات غير عسكرية.
وفي المقابل، تلقى الأردن، الذي وقّع اتفاق سلام مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1994، مساعدات بقيمة تقترب من 30 مليار دولار، ومن المقرر أن يحصل هذا العام على دعم مالي أمريكي بقيمة 1.45 مليار دولار، تشمل مساعدات عسكرية واقتصادية.