أمريكا تبدأ بتطبيق النموذج السوري ضد الحوثيين في اليمن.. هذا ما حدث اليوم
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
مسلحون حوثيون (وكالات)
تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية، الاثنين، من دفع فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، إلى التصعيد العسكري شمالاً، في خطوة تأتي بعد رفض قوى شمالية موالية للتحرك العسكري عبر وضع شروط تعجيزية.
وأصدر نائب رئيس المجلس الانتقالي، أبوزرعة المحرمي، توجيهات بتعزيز جبهة الحد – يافع المحاذية لمحافظة البيضاء.
وكشف الصحفي المقرب منه، وضاح عطية، أن المحرمي كلف قائد الفرقة الثالثة بالعمالقة، عبدالفتاح السعدي، بتفقد الوضع والجاهزية العسكرية في جبهة الحد – البيضاء، حيث وصل السعدي على رأس قوة كبيرة إلى الخطوط الأمامية.
يعد هذا التحرك هو الأول من نوعه بعد أشهر من خمول الجبهة. وجاء ذلك عقب اجتماع بين السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، وقائد العمالقة وعضو مجلس القيادة الرئاسي، أبوزرعة المحرمي، في مقر إقامته بالرياض.
وأعلنت السفارة الأمريكية أن الاجتماع ناقش مواجهة التحديات الأمنية في البحر الأحمر، في إشارة إلى المواجهة مع قوات صنعاء.
وتزامنت هذه التحركات مع لقاء السفير الأمريكي بطارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وزميل المحرمي، والذي طالب بشروط لاستعادة السلام، بينها إعادة السلطة القديمة، في إشارة إلى نظام عمه السابق.
كما رفض صغير بن عزيز، الذي التقى في وقت سابق بقائد القيادة المركزية الأمريكية، مايكلا كوريلا، التحرك بدون موافقة سعودية.
تأتي هذه التحركات في إطار جهود أمريكية مكثفة لإعادة ترتيب الوضع في البحر الأحمر، بعد سلسلة هجمات جديدة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان"، وهو ما قد يعكس رغبة واشنطن في الانسحاب من المنطقة مع إشغال الجبهة اليمنية داخلياً.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
اليمن يبحث مع البحرين التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر
بحث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة الدكتور عبداللطيف الزياني، التطورات الإقليمية وتهديدات الحوثيين في البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء الذي عقد في مدينة ميونيخ الالمانية على هامش اعمال مؤتمر الامن الدولي في دورته الحادية والستين التي تنطلق اليوم الجمعة، الى مستجدات الوضع اليمني، والمواقف المشتركة للبلدين الشقيقين ازاء التطورات الاقليمية، والتهديدات الارهابية في الممرات المائية، وتداعياتها الكارثية على الاوضاع المعيشية والانسانية والسلم والامن الدوليين، وفق وكالة سبأ الرسمية.
كما جرى في اللقاء مناقشة سبل تعزيز جوانب التعاون الثنائي، بما في ذلك تفعيل اللجنة العليا الوزارية المشتركة، واحياء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وفي مقدمة ذلك التدريب والتأهيل وبناء القدرات، ومنح المزيد من التسهيلات للرعايا اليمنيين المقيمين في مملكة البحرين، اضافة الى امكانية استئناف الرحلات الجوية بين البلدين.
كما تطرق اللقاء الى مواقف اليمن والبحرين الثابتة، والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني ودعم حقه في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.