قال رامي جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنه منذ فترة، وتقريبا بعد نتيجة الانتخابات الأمريكية، وفوز الرئيس المُنتخب دونالد ترامب، بدأت جهودا حثيثة من إدارة جو بايدن لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، خاصة بعد التهديد الذى أطلقه ترامب وكرره مرة ثانية بأن هناك حجيم سيدفع ثمنه في الشرق الأوسط إذا لم يُسلم المحتجزون، وإذا لم تنته هذه الحرب في القطاع.

التهديد كان يستهدف حماس 

وأضاف «جبر»: «التهديد بالطبع كان يستهدف بشكل رئيسي حماس، لكنه قال إن كل المسئولين عن احتجاز هؤلاء المحتجزين أو الرهائن سيدفعون الثمن، لذلك سعت الإدارة الأمريكية وبتنسيق حتى مع الإدارة المقبلة إدارة دونالد ترامب من خلال مبعوثه للشرق الأوسط، الذي شارك في مباحثات بالدوحة، ثم زار نتنياهو في إسرائيل تقريبا خلال اليوم نفسه، ثم عاد إلى الدوحة للمشاركة في المفاوضات مرة أخرى».

وتابع: «كلها جهود حثيثة من الإدارة الأمريكية الحالية، ومنسقة مع الإدارة الأمريكية المستقبلية، من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قبل تنصيب ترامب يوم 20 يناير الجاري».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.

ودعا قاسم الأربعاء، لاستكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.

وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".


وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء آيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.

وعبرت مصر  الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".

ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.

ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.


ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • اقرأ غدًا في «البوابة».. وفد حماس يصل القاهرة لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • حماس: تعاملنا بإيجابية مع مختلف المقترحات بشأن وقف إطلاق النار
  • المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط: أمريكا قدمت اقتراحا يضيق الفجوات لتمديد وقف إطلاق النار في غزة
  • وفد من حماس إلى القاهرة لبحث تطورات اتفاق وقف إطلاق النار
  • الناطق باسم حماس ليورونيوز: أبدينا مرونة مع الوسطاء ونريد استمرار وقف إطلاق النار
  • وفد من حماس برئاسة الحية إلى القاهرة لمتابعة المفاوضات
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي يحمل الجنسية الأمريكية وويتكوف يقدم مقترحات جديدة
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب حال صحتها وتدعو لتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار