تحذير جديد باللون الأحمر.. لوس أنجلوس الأمريكية في حالة تأهب قصوى مع عودة الرياح الشديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
من المتوقع أن تستأنف الرياح العاتية الخطيرة يوم الاثنين في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مما قد يعوق جهود إخماد حرائق غابات مستعرة دمرت أحياء بأكملها وأودت بحياة ما لا يقل عن 20 شخصا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في تحذير باللون الأحمر "وضع خطير بشكل خاص" إنه من المتوقع أن تستأنف الرياح الجافة شدتها في سانتا آنا التي تتراوح سرعتها بين 50 و70 ميلا في الساعة (80 إلى 112 كيلومترا في الساعة)، يوم الاثنين وتستمر حتى الأربعاء.
وتهدد عودة الرياح القوية التقدم الذي أحرزته فرق مكافحة الحرائق بشق الأنفس في احتواء الحرائق.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، تمكن رجال الإطفاء جوا وبحرا من وقف حريق Palisades أثناء توغله في منطقة Brentwood الراقية وتقدمه نحو وادي San Fernando المكتظ بالسكان في الشمال.
ويمكن لهبات الرياح هذه أن تؤجج الحرائق وتؤدي إلى انتقال الجمر من المناطق المحترقة حاليا إلى مناطق جديدة، وفق تحذيرات عناصر الإطفاء.
وتوقعا لعودة الرياح العاتية يوم الاثنين، حذر المسؤولون سكان مقاطعة لوس أنجلوس بالكامل والذين يبلغ عددهم نحو 10 ملايين نسمة، من الاستعداد للإخلاء.
وبحلول ظهر الأحد، صدر أمر بإجلاء أكثر من 100 ألف شخص في مقاطعة لوس أنجلوس انخفاضا من أعلى مستوى سابق بلغ أكثر من 150 ألف شخص، بينما واجه 87 ألف شخص آخرين تحذيرات بالإجلاء.
وقالت مديرة إدارة الطوارئ الفيدرالية دين كريسويل في سلسلة من المقابلات التلفزيونية، يوم الأحد، إن أفراد الجيش العاملين مستعدون لدعم جهود مكافحة الحرائق، مضيفة أن الوكالة حثت السكان على البدء في تقديم طلبات للحصول على إغاثة الكوارث.
وقد تجمع رجال الإطفاء من سبع ولايات وكندا والمكسيك بالفعل في منطقة لوس أنجلوس لمساعدة أقسام الإطفاء من مختلف أنحاء الولاية.
وفي توقع مسبق، أفاد حاكم ولاية كاليفورنيا غافن نيوسوم خلال عطلة نهاية الأسبوع، بأن الولاية كانت تستعد لمكافحة الحرائق في المناطق المعرضة للخطر بما فيها تلك المحيطة بحرائق باليساديس وإيتون وهما أكبر حريقين اشتعلا في جنوب كاليفورنيا.
وصرح نيوسوم بأن العاصفة النارية يمكن أن تصنف على أنها الكارثة الطبيعية الأكثر تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة، والتي دمرت آلاف المنازل وأجبرت عشرات الآلاف من السكان على الإخلاء.
ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق التي اندلعت يوم الثلاثاء الماضي، وحولت ألسنة اللهب أحياء بأكملها إلى أنقاض تاركة مشهدا مأساويا.
وذكر المسؤولون إن ما لا يقل عن 12300 مبنى تضررت أو دمرت.
وقدرت شركة "أكيو ويذر" الخاصة للتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أرصاد الجوية الارصاد الجوية الوطنية التلفزيوني الطوارئ الفيدرالية الرياح العاتية الرياح القوية المحترق المكسيك لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
فريق فني تركي يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورالوغلو، أن فريقا فنيا تركيا مكونا يعمل على إعادة تأهيل مطار دمشق الدولي الذي تضرر وأصبح غير صالح للاستخدام بسب الحرب الأهلية التي دامت 13 عاماً في سوريا.
وأوضح أورالوغلو أن الفريق المكون من 25 شخصًا ويتألف من موظفي المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة، دخلوا البلاد بأمان من معبر سيلفيغوزو الحدودي في منطقة ريحانلي بولاية هاتاي في 7 فبراير/ شباط الجاري، قائلا: “قمنا بشحن 113 مركبة وجهازًا ومنظومة مع 6 شاحنات لضمان رحلات آمنة في مطار دمشق والأجواء السورية، كما سيكمل فريقنا، الذي يقوم بتركيب الأجهزة، عمليات تدريب موظفي مطار دمشق “.
وأفاد أورال أوغلو أن الوفد الفني المكون من وحدات “الملاحة وإلكترونيات الملاحة الجوية والإلكترونيات الطرفية والأمن وإنقاذ المطارات ومكافحة الحرائق (ARFF)” قام بتسليم المواد إلى المطار وسجل أوجه القصور التي رأوها وأنه تم إجراء الدراسات الفنية بشكل تعاوني داخل المطار وخارجه.
وأكد أورال أوغلو أن وحدة الملاحة تواصل العمل في دمشق وتحلل جميع عمليات الطيران في المجال الجوي بالتفصيل قائلا: “تراقب فرقنا عن كثب عمليات الهبوط والمغادرة والعبور. نحن نقيم كيف يمكننا رفع مستوى عمليات الهبوط والإقلاع للأجواء السورية ومطار دمشق عبر الأجهزة المساعدة بالملاحة الجوية”.
وأضاف أورال أوغلو أن بعض وسائل الملاحة التي دمرت في الحرب أو كانت في حالة معيبة لسنوات عديدة قد تم إصلاحها وتم تركيب نظامين لاسلكيين جديدين للاستقبال والإرسال في برج مراقبة الحركة الجوية.
وصرح أورالوغلو على أنه تم أيضًا زيادة التدابير الأمنية في مبنى الركاب من أجل أن يخدم المطار بشكل أكثر أمانًا، وأضاف قائلا: “تم تسليم 10 أجهزة أشعةسينية و 4 أجهزة كشف عن المتفجرات و 10 أجهزة كشف عن المعادن من نوع الباب و 8 أجهزة كشف يدوية إلى المطار من تركيا. وقد انتهت فرقنا من تركيب معظم هذه الأجهزة بالتنسيق مع السلطات السورية. وتجري التحقيقات لزيادة المستوى الأمني لمطار دمشق، كما يجري إعداد التقارير اللازمة للقضاء على أوجه القصور “.
وأشار أورالوغلو إلى رفع مستوى السلامة من الحرائق ضد حالات الطوارئ في مطار دمشق عبر إرسال سيارتين إخماد حرائق تركية الصنع من طراز “فولكان ليون 8 × 8” ومختلف معدات الاستجابة للحرائق من تركيا، قائلا: “لن تعمل هذه المركبات على تجديد الأسطول الحالي فحسب، بل ستساهم أيضًا في فئة السلامة من الحرائق في المطار. تم تدريب العناصر السورية على استخدام المعدات الجديدة. وتواصل فرقنا العمل على مواءمة العمليات مع المعايير الدولية من خلال تحديد أوجه القصور في وحدة مكافحة الحرائق في حالات الطوارئ في المطار. وتعمل فرقنا الفنية بدقة في جميع المجالات من أنظمة الملاحة الجوية إلى التدابير الأمنية، مما يزيد من الكفاءة التشغيلية للمطار. وبصفتنا تركيا، سنواصل تعاوننا لتعزيز البنية التحتية للطيران في دولة سوريا الصديقة والشقيقة “.
Tags: التطورات في سورياالعلاقات التركية السوريةرحلات طيران إلى مطار دمشقمطار دمشق الدولي