ما حكم استقبال الزوج لأصدقائه في بيت الزوجية؟
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
ردت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على استفسار إحدى السيدات حول استقبال زوجها لأصدقائه في المنزل والسهر معهم في بيت الزوجية، موضحة أن هذا الموقف يعتبر محرجا لها، مشددة على أن هناك حالات كثيرة قد يكون الزوج معتادًا على دعوة صديقه إلى المنزل أثناء وجود زوجته، وفي هذه الحالة قد تشعر الزوجة بالحرج بسبب وجود شخص غير محرم في منزلها.
وقالت «إبراهيم»، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الاثنين: «هنا يجب أن نراعي دائمًا (سد الذرائع وتحقيق المصلحة) بحيث لا نعرض أنفسنا لأي مواقف قد تضر بالعلاقات الأسرية أو تفتح أبوابًا للمفسدة».
وأشارت إلى أن الزوجة في هذه الحالة يجب أن تلتزم بلباسها الشرعي أمام صديق زوجها، خاصة إذا كانت تقدم له الضيافة أو تتواجد معه في نفس المكان، مضيفة: «من الواجب على الزوجة أن تلتزم بالحجاب الشرعي ولا يظهر منها سوى الوجه والكفين، وهذا هو الواجب الشرعي أمام الأجانب»، موضحة أنه لا بد من ضرورة مراعاة الخصوصية داخل المنزل.
وأوضحت أنه من الأفضل تحديد مكان خاص للضيوف في المنزل، بحيث لا يطلع الضيف على النساء أو الأطفال داخل البيت، ويمكن أن يكون هناك مكان مخصص للجلوس مع الضيف دون أن يتداخل مع خصوصية باقي أفراد الأسرة.
الزوج يتولى مسؤولية الضيافةوشددت على ضرورة مراعاة الزوج في التعامل مع ضيوفه، متابعة: «بقترح أن يتولى هو مسؤولية تقديم الضيافة لضيوفه بدلاً من الزوجة، خاصة في الحالات التي قد تشعر فيها الزوجة بالحرج، هناك بعض الرجال الذين يهتمون جدًا بحماية أعراض زوجاتهم ويأخذون على عاتقهم مسؤولية تقديم الضيافة، وهذا قد يكون أكثر احترامًا للخصوصية في مثل هذه الحالات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبة إبراهيم الزوجة
إقرأ أيضاً:
زوجي يستقبل أصدقاءه بالمنزل ويحرجني.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب
أوضحت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، في ردها على استفسار إحدى السيدات حول استقبال زوجها لأصدقائه في المنزل، وأن هذا الموقف يعتبر محرجا لها فما حكم الشرع فى ذلك؟.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين: "في حالات كثيرة، قد يكون الزوج معتادًا على دعوة صديقه إلى المنزل أثناء وجود زوجته، وفي هذه الحالة قد تشعر الزوجة بالحرج بسبب وجود شخص غير محرم في منزلها، ونحن هنا يجب أن نراعي دائمًا 'سد الذرائع' و'تحقيق المصلحة' بحيث لا نعرض أنفسنا لأي مواقف قد تضر بالعلاقات الأسرية أو تفتح أبوابًا للمفسدة."
وأشارت إلى أن الزوجة في هذه الحالة يجب أن تلتزم بلباسها الشرعي أمام صديق زوجها، خاصة إذا كانت تقدم له الضيافة أو تتواجد معه في نفس المكان.
وأضافت: "من الواجب على الزوجة أن تلتزم بالحجاب الشرعي ولا يظهر منها سوى الوجه والكفين، وهذا هو الواجب الشرعي أمام الأجانب."
كما شددت على ضرورة مراعاة الخصوصية داخل المنزل، حيث قالت: "من الأفضل تحديد مكان خاص للضيوف في المنزل، بحيث لا يطلع الضيف على النساء أو الأطفال داخل البيت. يمكن أن يكون هناك مكان مخصص للجلوس مع الضيف دون أن يتداخل مع خصوصية باقي أفراد الأسرة."
وتطرقت أيضًا إلى ضرورة مراعاة الزوج في التعامل مع ضيوفه، حيث اقترحت أن يتولى هو مسؤولية تقديم الضيافة لضيوفه بدلاً من الزوجة، خاصة في الحالات التي قد تشعر فيها الزوجة بالحرج، لافتة إلى أن هناك بعض الرجال الذين يهتمون جدًا بحماية أعراض زوجاتهم ويأخذون على عاتقهم مسؤولية تقديم الضيافة، وهذا قد يكون أكثر احترامًا للخصوصية في مثل هذه الحالات.