عاجل - "مدبولي" يلتقي رئيس أكبر شركة صينية لتصنيع إطارات السيارات لبحث إقامة مشروعين جديدين في مصر
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا مع وانج جى جون، رئيس الشركة الصينية الوطنية للإطارات (China National Tire & Rubber Co.، Ltd)، أكبر شركة صينية متخصصة فى مجال تصنيع إطارات سيارات النقل الثقيل والملاكى والمعدات الهندسية وغيرها، وسون دينج، نائب رئيس الشركة الصينية الوطنية للإطارات، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
كما حضر الاجتماع وفد شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت"، المملوكة بالكامل للشركة الصينية الوطنية للإطارات. وضمّ الوفد كلًا من عُمر مهنا، رئيس شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت"، ويون ليان، نائب رئيس "شركة بروميتون للإطارات".
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب برئيس الشركة الصينية الوطنية للإطارات والوفد المرافق له من مسئولى شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت"، مُشيرًا إلى أن الشركة لديها بالفعل نشاط قائم فى السوق المصرية، حيث تقوم بتصنيع إطارات سيارات النقل الثقيل، فيما تسعى الشركة الصينية لإجراء المزيد من التوسّعات فى مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: تُولى الحكومة أهمية قُصوى لصناعة إطارات السيارات، بوصفها واحدة من أهم الصناعات الاستراتيجية بالنسبة للسوق المصرية؛ نظرًا لتزايد الطلب المحلى على منتجات الإطارات، مؤكدًا ترحيبه ودعمه لجميع الشركات الراغبة فى العمل فى هذا المجال المهم، سواء من خلال ضخ استثمارات جديدة أو التوسّع فى استثماراتها القائمة.
وأضاف رئيس الوزراء أن شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت" المملوكة بالكامل للشركة الصينية الوطنية للإطارات، تمتلك مصنعًا لها فى العامرية بمحافظة الإسكندرية، لإنتاج إطارات سيارات النقل الثقيل، وتبلغ الطاقة الإنتاجية لهذا المصنع نحو 1.1 مليون إطار، ويُصدّر إنتاجه للخارج بنسبة 70%، كما يوفر المصنع ألفى فرصة عمل.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولى عن تطلعه إلى أن تبدأ الشركة فى توسيع نشاطها فى السوق المصرية ليشمل تصنيع إطارات السيارات الملاكى، مُشيرًا إلى أن هناك اجتماعات تمت بين الشركة والحكومة المصرية مُمثلة فى وزارات الصناعة والاستثمار وقطاع الأعمال العام، بشأن إقامة مصنع جديد لإنتاج إطارات السيارات الملاكى.
بدوره، رحّب الفريق مهندس/ كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بوفد الشركة الصينية، موضحًا أن شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت" تنتج ما يتراوح بين 1.1 مليون و1.2 مليون إطار لسيارات النقل الثقيل والمعدات الهندسية.
وأضاف: توافقنا خلال اجتماع مُطول مع مسئولى الشركة الصينية على إتاحة قطعة أرض جديدة للشركة على مساحة 180 ألف متر مربع، بجوار مصنع الشركة القائم فى العامرية، لإقامة نشاط تصنيع إطارات السيارات الملاكى، كما اتفقنا مع الشركة على توسيع أعمالها من أجل مضاعفة إنتاجها الحالى من إطارات سيارات النقل الثقيل؛ بما يُسهم فى تغطية الطلب المحلى بالكامل وتوجيه النسبة المتبقية للتصدير.
وأكد نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية أنه تم توفير جميع البيانات اللازمة للشركة لمساعدتها فى دراسة المشروع، قائلًا: أكدت لرئيس الشركة أهمية ألا تطول مدة دراسة المشروعين.
وخلال الاجتماع، تقدّم وانج جى جون، رئيس الشركة الصينية الوطنية للإطارات، بالشكر لرئيس الوزراء على مقابلته لوفد الشركة، إلى جانب اللقاءات التى تمت اليوم بين مسئولى الشركة ووزراء الصناعة والاستثمار وقطاع الأعمال العام.
وقال وانج جى جون أن الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، حرص خلال لقائه مع وفد الشركة اليوم على إتاحة جميع البيانات اللازمة حول صناعة الإطارات وحجم الطلب عليها سواء لسيارات النقل الثقيل أو الملاكى، كما أن وزير الاستثمار والتجارة الخارجية قدّم لنا معلومات كافية عن حجم سوق الاستثمارات فى مصر والحوافز التى تمنحها الدولة المصرية للاستثمارات فى القطاعات المختلفة.
وأضاف: بناءً على ما حصلنا عليه من معلومات زادت رغبتنا فى توسيع أنشطتنا فى السوق المصرية.
وتابع: موقفنا إيجابى للغاية تجاه دراسة إقامة مصنع جديد لتصنيع إطارات السيارات الملاكى على قطعة أرض مساحتها 180 ألف متر مربع بجوار مصنعنا الحالى فى العامرية.
وأوضح أن خطة استثمارات الشركة المقبلة فى مصر من المُقرر أن تكون على مرحلتين؛ الأولى سيتم خلالها مضاعفة الطاقة الإنتاجية لمصنع إطارات النقل الثقيل القائم، أمّا المرحلة الثانية فستشمل إقامة نشاط تصنيع إطارات السيارات الملاكى على الأرض المجاورة بمساحة 180 ألف متر مربع.
وفى هذا الصدد، قال وانج جى جون: سنعمل جاهدين من أجل إسراع الخطى لتنفيذ خطة استثماراتنا المقبلة فى مصر، مضيفًا: بعد مقابلتنا لرئيس الوزراء زادت ثقتنا بالسوق المصرية.
وفى غضون ذلك، أوضح عمر مهنا، رئيس شركة "بروميتون للإطارات إيجيبت" أن الشركة تمتلك مصنع الإسكندرية للإطارات بالعامرية بإجمالي مساحة ٣٠٠ ألف متر مربع وبطاقة انتاجية حوالى 1،1 مليون إطار لسيارات النقل الثقيل خلال عام ۲۰۲٤.
وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة المصرية حريصة على تقديم مختلف صور الدعم الممكنة التى تضمن تنفيذ استثمارات الشركة المقبلة فى مصر سواء مشروع مضاعفة الطاقة الإنتاجية لإطارات النقل الثقيل أو إقامة مصنع إطارات السيارات الملاكى، فى ظل الطلب المتزايد بالسوق على هذه المنتجات المُهمة والتى يتم استيراد معظمها من الخارج.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى إنه يتطلع إلى أن يتم تنفيذ المشروعين بالتوازى، على أن يُقدم الدعم اللازم للمشروعين، موجهًا الجهات المعنية بتيسير جميع الإجراءات التى تضمن سرعة تنفيذ المشروعين.
وأضاف: نأمل أن تعودوا إلينا بالدراسات الخاصة بالمشروعين فى أسرع وقت، وأن نشهد توقيع العقود النهائية الخاصة بالمشروعين قريبًا.
وتابع: بالنسبة للأرض المجاورة للمصنع، التى سيُقام عليها نشاط تصنيع إطارات السيارات الملاكى، نحن منفتحون على جميع الخيارات، سواء عبر إقامة شراكة بين الحكومة، من خلال وزارة قطاع الأعمال العام، وبين الشركة أو عبر شراء الشركة للأرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي تصنيع إطارات السيارات إطارات النقل الثقيل العامرية الاستثمار في مصر التنمية الصناعية قطاع الأعمال العام كامل الوزير الطاقة الإنتاجية توسعات الشركة السوق المصرية الحوافز الاستثمارية توطين الصناعة الصناعات الإستراتيجية التصدير للخارج قطاع السيارات التعاون الصناعي الوزراء للتنمیة الصناعیة رئیس مجلس الوزراء الدکتور مصطفى رئیس الوزراء ألف متر مربع نائب رئیس إلى أن فى مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يلتقي الشرع في أول زيارة لدمشق
وصل رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام إلى سوريا، اليوم الاثنين، للقاء الرئيس السوري أحمد الشرع، في زيارة تهدف إلى "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، بحسب ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة الصحافة الفرنسية.
ووصل سلام إلى قصر الشعب بدمشق حيث يبدأ مباحثات مع الرئيس السوري، في زيارة هي الأولى لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، وتأتي بعد 5 أشهر على إطاحة نظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول.
وقال المصدر الحكومي إن الزيارة ستشكل "محطة تأسيسية جديدة لتصحيح مسار العلاقات بين الدولتين، على قاعدة احترام بعضهما بعضا"، مشيرا إلى أن سلام والشرع "سيبحثان في القضايا ذات الاهتمام المشترك"، بما في ذلك ضبط الوضع الأمني عند الحدود ومنع التهريب وإغلاق المعابر غير الشرعية.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدة على 330 كيلومترا، معابر غير شرعية، غالبا ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح. وشهدت المنطقة الحدودية الشهر الماضي توترا أوقع قتلى من الجانبين.
ويعتزم سلام، وفق المصدر ذاته، مناقشة "إعادة دراسة الاتفاقيات القديمة والبحث في إمكانية وضع اتفاقيات جديدة" في مجالات عدة، عدا عن "تشكيل لجنة للتحقيق بالكثير من الاغتيالات التي جرت في لبنان واتُهم النظام السابق بالوقوف خلفها".
إعلانونُسب اغتيال كثير من المسؤولين اللبنانيين المناهضين لسوريا إلى السلطة السورية السابقة، كان أبرز هؤلاء رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري في انفجار وجهت أصابع الاتهام فيه إلى سوريا ولاحقا إلى حليفها حزب الله.
مصير المفقودينوذكر نواف سلام أمس الأحد أيضا أن من بين أهداف زيارته الحصول على معلومات نهائية بشأن مصير المفقودين اللبنانيين في سجون نظام الأسد. وقال "سأنقل هذا الموضوع خلال زيارتي إلى سوريا، على أمل أن أستطيع العودة بأخبار جيدة".
ويرافق سلام في زيارته وزراء الخارجية يوسف رجي والدفاع ميشال منسى والداخلية أحمد الحجار.
وأشار المصدر الحكومي إلى أن الوفد اللبناني سيبحث في سوريا ملف إعادة اللاجئين السوريين، علما بأن لبنان يستضيف، وفق تقديرات رسمية، 1.5 مليون لاجئ سوري، بينهم 755 ألفا و426 مسجلا لدى الأمم المتحدة، ممن غادروا خلال سنوات النزاع.
وكان مقررا أن يزور منسى دمشق الشهر الماضي للقاء نظيره مرهف أبو قصرة، قبل أن يتم إرجاء الزيارة بطلب سوري.
بيد أن السعودية عادت وجمعت الرجلين بحضور نظيريهما السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز في جدة، حيث تم التوصل إلى اتفاق يؤكد أهمية ترسيم الحدود اللبنانية السورية والتنسيق لمواجهة التحديات الأمنية والعسكرية.
وذكر المصدر الحكومي اللبناني أنه سيتم أيضا استكمال البحث في مسألة ترسيم الحدود خلال لقاء اليوم.
وزار رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي دمشق في يناير/كانون الثاني بعد الإطاحة بالأسد والتقى الشرع، كما تعهد الشرع في ديسمبر/كانون الأول أن بلاده لن تمارس بعد الآن نفوذا "سلبيا" في لبنان وستحترم سيادته.