تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض الربو
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
يعد الربو من أخطر المشكلات الصحية التي تصيب جميع الأعمار ولكنها أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن.
وتجعل الإنسان غير قادرا على التنفس بشكل صحيح.
تلعب إجراءات الوقاية من الربو دور كبير في حماية الأشخاص منه خاصة منهم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
ووفقا لما جاء في موقع truemeds أن هناك مجموعة من العوامل تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة ب مرض الربو أكثر من أى شخص أخر لذا يجب أن يعرفوا حقيقة وضعهم الصحى وعدم الانتظار حتى تحدث الإصابة بمرض الربو والبدء بشكل سريع في إجراءات الوقاية.
عوامل خطر الإصابة بمرض الربو
على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب أى شخص بمرض الربو و في أي عمر، إلا أن هناك عوامل معينة تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض :
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالربو أو الحساسية ( الأكزيما ، التهاب الأنف التحسسي)
الإصابة بحالة حساسية أخرى مثل التهاب الجلد التأتبي أو حمى القش
زيادة الوزن أو السمنة، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض الربو
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي
التعرض لأبخرة العادم أو العيش بالقرب من المصانع أو التعرض لأنواع أخرى من التلوث
التعرض المهني للمواد الكيميائية أو الغبار أو المواد المحفزة للربو الأخرى.
الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي أثناء الرضاعة أو الطفولة
المعاناة من انخفاض الوزن عند الولادة
الإصابة بأحد مشاكل الجهاز التنفسي في مرحلة الطفولة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الربو مرض الربو المزيد أکثر عرضة للإصابة بمرض الربو
إقرأ أيضاً:
لا تستخفوا بها.. أمراض الجهاز الهضمي التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
روسيا – يستخف الكثيرون بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويعتبرونها غير ضارة. ولكن حتى التهاب المعدة والأورام الحميدة في الأمعاء أو المعدة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما فيها السرطان.
ويقول الدكتور نيكيتا ماكارو أخصائي الأورام: “كانت قرحة المعدة في السابق تكتشف في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أكثر، ولكن اليوم تكتشف لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما. وللأسف لا ينزعج الكثيرون من الأعراض الأولى للمرض – عادة حرقة المعدة وألم البطن بعد تناول الطعام. كقاعدة عامة، يعزون كل شيء إلى الإفراط في تناول الطعام وعسر الهضم. ولكن في الواقع، قد يكون سبب المشكلة أكثر خطورة على الصحة”.
ووفقا له، القرحة المزمنة وسرطان المعدة ظاهرتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وأخطرها القرحة الموجودة في الجزء الأوسط من المعدة، حيث أن احتمال تحولها إلى قرحة خبيثة دون علاج يقترب من 100 بالمئة. كما يزداد خطر حدوث المضاعفات في التقرحات الكبيرة، لأن الالتهاب المستمر والتغيرات في بنية الغشاء المخاطي في المعدة بمرور الوقت يمكن أن تثير عمليات تحور الخلايا السليمة وتطور السرطان.
ويقول: “لا تسبب الأورام الحميدة في المعدة، على عكس القرحة، أي إزعاج للشخص وتكتشف بالصدفة أثناء الفحص. ولكن التكوينات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 2 سم تشكل تهديدا خطيرا، حيث يمكنها تعطيل عملية الهضم وإثارة تغيرات مرضية في أنسجة المعدة. وأن تحول هذه الأورام الحميدة إلى السرطان يتجاوز 40 بالمئة”.
ووفقا له، المرض الخطير الآخر الذي يصيب الجهاز الهضمي هو التهاب المعدة الضموري مع انخفاض الحموضة، أو التهاب المعدة من النوع А، الذي يعاني منه الكثيرون. تكمن خطورة هذا المرض في التدمير التدريجي لغدد المعدة المسؤولة عن إنتاج حمض الهيدروكلوريك، ما يمكن أن يؤدي إلى ترقق الغشاء المخاطي وتدهور عملية الهضم وخلق ظروف مواتية لتطور الخلايا السرطانية. وتلعب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري دورا مهما في هذه العملية، بالإضافة إلى العادات السيئة وسوء التغذية.
ويشير الأخصائي إلى أن مرض “مريء باريت” الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء (الارتجاع المعدي المريئي)، يسبب تدهور الأنسجة السليمة لغشاء المريء لتحل محلها أنسجة معوية غير طبيعية. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها إلى تطور سرطان المريء.
ويوصي الأخصائي باستشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض الأمراض المذكورة، حيث تسمح الأجهزة الحديثة بتشخيص الإصابات بمراحلها المبكرة ما يساعد كثيرا على علاجها ومنع تطورها إلى أمراض خطيرة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”