بعد بلاغه عن اعتداء على أراضيه.. مواطن يواجه تلفيق التهم واحتجازًا غير قانوني بصنعاء
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تواصل مليشيا الحوثي احتجاز مواطن في سجن قسم شرطة بني حوات، مخالفة القانون الذي يمنع احتجاز أي شخص لأكثر من 24 ساعة دون أمر قضائي.
وأفادت مصادر محلية بأن المليشيات تواصل احتجاز المواطن توفيق علي سعد الربوعي، من أهالي بني الحارث، في سجن قسم شرطة بني حوات، بشكل تعسفي مخالف للقانون.
تعود تفاصيل القصة إلى بداية شهر نوفمبر الماضي، عندما تقدم الربوعي ببلاغ إلى شرطة بني حوات بعد تعرض أراضيه للاعتداء وإطلاق النار على سيارته.
إلا أن محاولته للوصول إلى المحكمة المختصة قوبلت بإيقافه من قِبل طقم أمني تابع للقسم واحتجازه دون أي مسوغ قانوني لمدة شهر كامل.
ووفقًا للمصادر، قام المواطن المحتجز برفع شكوى إلى المفتش العام بوزارة الداخلية، ليُفاجأ لاحقًا بتلفيق تهمة تتعلق بإلقاء قنبلة، وهي نفس التهمة التي سبق أن وُجهت إلى أخيه نبيل علي الربوعي وتبين لاحقًا بطلانها.
ويعكس هذا التصرف استمرارًا لسلسلة انتهاكات تتعرض لها حقوق الإنسان تحت سيطرة المليشيا، حيث يُجبر المحتجزون على الاعتراف بتهم ملفقة. وتم تحويل قضية الربوعي إلى الإدارة العامة للبحث الجنائي في صنعاء، وما زال قابعًا في السجن دون محاكمة عادلة أو تحقيق نزيه.
ويطالب أهالي بني الحارث والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة التدخل العاجل للإفراج عن الربوعي وضمان محاسبـة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تضرب عرض الحائط بالقوانين والأعراف الإنسانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، استشهاد الشاب أحمد قاسم سليمان بني عودة (22 عاما)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة طمون جنوب شرق طوباس، واحتجاز جثمانه.
وذكرت الوزارة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغتها باستشهاد الشاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي واحتجاز جثمانه.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت صباح اليوم بلدة "طمون" وحاصرت منزلا وأطلقت الرصاص على الشاب وأصابته بجروح، قبل أن تعتقله.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تصعيد عملياتها العسكرية في مدن ومخيمات الضفة الغربية، وسط انتهاكات مستمرة تشمل التهجير القسري للسكان، وهدم المنازل، وإحراق الممتلكات، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.